جلجامش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 84:
 
لم يتم تسجيل قصة ولادة جلجامش في أي نص سومري أو أكدي موجود،{{sfn|Black|Green|1992|page=91}} ولكن نسخة منها موصوفة في "'' De Natura Animalium'' (عن طبيعة الحيوانات)" 12.21، وهو [[الكناشات|كتاب]] شائع كتب باليونانية في وقت ما حوالي 200 ميلادي من قبل الخطيب الروماني اليوناني أيليان.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Burkert |الأول=Walter |عنوان=The Orientalizing Revolution |تاريخ=1992 |at=p. 33, note 32 |وصلة مؤلف=Walter Burkert}}</ref>{{sfn|Black|Green|1992|page=91}} وفقًا لقصة إيليان، أخبر [[وسيط الوحي|أوراكل]] ملك البابليين سوشوروس أن حفيده جلجاموس سوف يطيح به.{{sfn|Black|Green|1992|page=91}} لمنع ذلك، أبقى سوشوروس ابنته الوحيدة تحت حراسة مشددة في ال[[أكروبول]] بمدينة بابل، لكنها حملت رغم ذلك.{{sfn|Black|Green|1992|page=91}} خوفا من غضب الملك، ألقى الحراس الطفل من أعلى برج طويل.{{sfn|Black|Green|1992|page=91}} أنقذ نسر الصبي في منتصف الطيران وحمله إلى بستان حيث أنزله بحذر.{{sfn|Black|Green|1992|page=91}} وجد القائم بأعمال البستان الصبي وقام بتربيته وأطلق عليه اسم جلجاموس (Γίλγαμος).{{sfn|Black|Green|1992|page=91}} في النهاية، عاد جلجاموس إلى بابل وأطاح بجده، وأعلن نفسه ملكًا. يذكر ثيودور بار كوناي (حوالي 600 م)، يكتب باللغة السريانية، أيضًا ملكًا جليغموس، وجميغموس أو جاميغوس باعتباره الأخير من سلالة من اثني عشر ملكًا كانوا معاصرين للبطاركة من فالج إلى إبراهيم؛ ويعتبر هذا الحدث أيضًا من بقايا ذاكرة جلجامش السابقة. {{sfn|George|2003|page=61}}<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Tigay |عنوان=The Evolution of the Gilgamesh Epic |صفحة=252}}</ref>
 
==الإكتشافات الحديثة==
تم اكتشاف النص الأكدي لملحمة جلجامش لأول مرة عام 1849 م من قبل عالم الآثار الإنجليزي [[أوستن هنري لايارد]] في مكتبة آشور بانيبال في نينوى. {{sfn|Mark|2018}}{{sfn|Rybka|2011|pages=257–258}}<ref name="Norton Anthology">{{Cite book|last=|first=|title=The Norton Anthology of World Literature|date=2012|publisher=W. W. Norton & Company|year=|isbn=|edition=3rd|volume=A|location=|pages=|ref=harv}}</ref>{{rp|95}} كان لايارد يسعى للحصول على أدلة لتأكيد تاريخية الأحداث الموصوفة في [[العهد القديم]] المسيحي، والذي كان يُعتقد في ذلك الوقت أنه يحتوي على أقدم النصوص في العالم. {{sfn|Mark|2018}} وبدلاً من ذلك، كشفت أعمال التنقيب التي قام بها وحفريات الآخرين بعده عن وجود نصوص أقدم بكثير من بلاد ما بين النهرين، وأظهرت أن العديد من القصص في العهد القديم قد تكون مستمدة بالفعل من أساطير سابقة رُويت في جميع أنحاء الشرق الأدنى القديم. {{sfn|Mark|2018}} أنتج [[جورج سميث (عالم أشوريات)|جورج سميث]]، الباحث في [[المتحف البريطاني]]، الترجمة الأولى لملحمة جلجامش في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر،{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=1–25}}{{sfn|Rybka|2011|page=257}}{{sfn|Ziolkowski|2011}} الذي نشر قصة الطوفان من اللوح الحادي عشر في عام 1880 تحت عنوان ''الحساب الكلداني لسفر التكوين''.{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=1–25}} أسيء قراءة اسم جلجامش في الأصل على أنه إزدوبار.{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=1–25}}<ref>{{Cite book |last=Smith |first=George |title=Transactions of the Society of Biblical Archaeology, Volumes 1–2 |publisher=Society of Biblical Archæology |volume=2 |location=London |pages=213–214 |chapter=The Chaldean Account of the Deluge |author-link=George Smith (assyriologist) |access-date=12 October 2017 |orig-year=3 December 1872 |chapter-url=https://books.google.com/books?id=CEgPAQAAIAAJ&pg=RA1-PA213#v=onepage&q&f=false}}</ref><ref>{{Cite book |last=Jeremias |first=Alfred |url=https://archive.org/details/izdubarnimrodein00jere |title=Izdubar-Nimrod, eine altbabylonische Heldensage |date=1891 |publisher=Leipzig, Teubner |language=German |author-link=Alfred Jeremias |access-date=12 October 2017}}</ref>
 
كان الاهتمام المبكر بملحمة جلجامش حصريًا تقريبًا بسبب قصة الطوفان من اللوح الحادي عشر.{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=23–25}} جذبت قصة الطوفان اهتمامًا جماهيريًا هائلاً وأثارت جدلاً علميًا واسع النطاق، بينما تم تجاهل بقية الملحمة إلى حد كبير.{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=23–25}} جاء معظم الاهتمام تجاه ملحمة جلجامش في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من البلدان الناطقة بالألمانية،{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=28–29}} حيث احتدم الجدل حول العلاقة بين بابل والكتاب المقدس ("''Babylon and Bible''"). {{sfn|Ziolkowski|2012|pages=23–25, 28–29}}
 
في يناير 1902، ألقى عالم الآشوريات الألماني فريدريش ديلتش محاضرة في ''Sing-Akademie zu Berlin ''أمام [[قيصر (لقب ألماني)|القيصر]] وزوجته، حيث جادل بأن قصة الطوفان في كتاب سفر التكوين تم نسخها مباشرة من تلك الموجودة في الملحمة جلجامش.{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=23–25}} كانت محاضرة ديليتش مثيرة للجدل لدرجة أنه بحلول سبتمبر 1903، تمكن من جمع 1350 مقالة قصيرة من الصحف والمجلات، وأكثر من 300 مقالة أطول، وثمانية وعشرون كتيبًا، كُتبت جميعها ردًا على هذه المحاضرة، بالإضافة إلى آخر محاضرة عن العلاقة بين شريعة حمورابي و[[شريعة موسى]] في [[التوراة]].{{sfn|Ziolkowski|2012|page=25}} كانت هذه المقالات تنتقد ديليتسش بشدة.{{sfn|Ziolkowski|2012|page=25}} نأى القيصر بنفسه عن ديليتسش وآرائه الراديكالية وفي خريف عام 1904، اضطر ديليتش لإلقاء محاضرته الثالثة في [[كولونيا]] و[[فرانكفورت]] بدلاً من [[برلين]].{{sfn|Ziolkowski|2012|page=25}} أصبحت العلاقة المفترضة بين ملحمة جلجامش والكتاب المقدس العبري فيما بعد جزءًا رئيسيًا من حجة ديليتش في كتابه الخداع الكبير عام 1920-1921 "''Die große Täuschung''" بأن الكتاب المقدس العبري "ملوث"، وأنه فقط من خلال القضاء على العهد القديم البشري بالكامل يمكن للمسيحيين أن يؤمنوا أخيرًا بالرسالة [[آرييون|الآرية]] الحقيقية [[العهد الجديد|للعهد الجديد]].{{sfn|Ziolkowski|2012|pages=23–25}}
 
== انظر أيضا ==
*[[كتابة تومال]]