جلجامش: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي V1.7 |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 19:
{{شريط جانبي تاريخ بلاد الرافدين القديم}}
{{ميثولوجيا بلاد ما بين النهرين}}
'''جلجامش''' ({{خط/مسماري|𒄑𒂆𒈦}}، ''گلگامش،'' وكانت بالأصل '''بلگامش''' {{خط/مسماري|𒄑𒉈𒂵𒈩}}) هو ملك تاريخي لدولة [[الوركاء]] السومرية، وبطل مهم في ميثيولوجيا [[بلاد الرافدين]] القديمة وبطل [[ملحمة جلجامش]]، وهي قصيدة ملحمية كُتبت
في العصور البابلية المتأخرة، بدأ نسج هذه القصص في سرد مترابط. ألف ملحمة جلجامش
يتفق معظم المؤرخين الكلاسيكيين على أن ملحمة جلجامش أثرت تأثيرًا جوهريًا على كل من [[الإلياذة]] وال[[أوديسة]]، وهما قصيدتان ملحميتان كُتبتا بالإغريقية القديمة خلال القرن الثامن قبل الميلاد. تُوصف قصة ميلاد جلجامش في حكاية طريفة موجودة في كتاب «عن طبيعة الحيوانات» الذي ألفه الكاتب الإغريقي إليان في القرن الثاني بعد الميلاد. يروي إليان أن جد جلجامش وضع أم جلجامش تحت الحراسة لمنعها من الحمل، لأن وسيط الوحي أخبره أن حفيده سيطيح به. حملت أم جلجامش، ورمى الحراس المولود من البرج، إلا أن نسرًا ينقذ الطفل في منتصف السقوط ويوصله بسلام إلى حقل، حيث يربيه البستاني. أعيد اكتشاف ملحمة جلجامش في مكتبة آشور بانيبال عام 1849. بعد ترجمتها في بدايات سبعينيات القرن التاسع عشر، سببت جدلًا واسعًا للتشابه بين أجزائها مع الكتاب العبراني. بقي جلجامش غامضًا حتى منتصف القرن العشرين، ولكن منذ نهايات القرن العشرين، أصبح شخصيةً بارزة في الثقافة الحديثة.
سطر 53:
====القصائد اللاحقة====
تصف قصيدة «جلجامش وأغا» ثورة جلجامش الناجحة ضد سيده الأعلى الملك أغا، ملك دولة كيش.{{sfn|Black|Green|1992|page=89}}<ref>ETCSL [http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/section1/tr1811.htm 1.8.1.1] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200207092136/http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/section1/tr1811.htm |date=7 فبراير 2020}}</ref> تصف قصيدة «جلجامش وخومبابا» كيف هزم جلجامش وخادمه إنكيدو، بمساعدة 50 متطوعًا من [[الوركاء]]، الوحش [[خومبابا]]، وهو غول عينه الإله [[إنليل]]، ملك الآلهة، بصفته حارس غابة الأرز (غابة الآلهة).{{sfn|Black|Green|1992|page=89}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=167}}<ref>ETCSL [http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/section1/tr1815.htm 1.8.1.5] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200117035020/http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/section1/tr1815.htm |date=17 يناير 2020}}</ref> في قصيدة «جلجامش وثور السماء»، ينحر جلجامش وإنكيدو ثور السماء، الذي أرسلته الإلهة إنانا لمهاجمتهم.{{sfn|Black|Green|1992|page=89}}{{sfn|Tigay|2002|page=24}}<ref>ETCSL [http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/section1/tr1812.htm 1.8.1.2] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190723021013/http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/section1/tr1812.htm |date=23 يوليو 2019}}</ref> تختلف حبكة هذه القصيدة جوهريًا عن المشهد المقابل لها في ملحمة جلجامش
===ملحمة جلجامش===
{{مفصلة|ملحمة جلجامش}}
بحلول [[السلالة البابلية الأولى|العصر البابلي القديم]] (حوالي 1830 - 1531 قبل الميلاد)، تم نسج قصص مآثر جلجامش الأسطورية في واحدة أو عدة ملاحم طويلة. {{sfn|Black|Green|1992|page=89}} ملحمة جلجامش، وهي القصة الأكثر اكتمالا لمغامرات كلكامش، تم تأليفها باللغة [[أكدية (لغة)|
▲بحلول [[السلالة البابلية الأولى|العصر البابلي القديم]] (حوالي 1830 - 1531 قبل الميلاد)، تم نسج قصص مآثر جلجامش الأسطورية في واحدة أو عدة ملاحم طويلة. {{sfn|Black|Green|1992|page=89}} ملحمة جلجامش، وهي القصة الأكثر اكتمالا لمغامرات كلكامش، تم تأليفها باللغة [[أكدية (لغة)|الأكادية]] خلال [[كيشيون|الفترة البابلية الوسطى]] (حوالي 1600 - 1155 قبل الميلاد) وتجميعها من قبل [[سين-لقي-ونيني]]. {{sfn|Black|Green|1992|page=89}} تم تسجيل النسخة الأكثر اكتمالاً من ملحمة جلجامش على مجموعة من اثني عشر لوحًا طينيًا يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد، وجدت في [[مكتبة آشور بانيبال]] في العاصمة [[آشور|الآشورية]] [[نينوى]]. {{sfn|Black|Green|1992|page=89}}{{sfn|Mark|2018}}{{sfn|Rybka|2011|pages=257–258}} الملحمة موجودة فقط في شكل مجزأ، بوجود العديد من القطع المفقودة أو التالفة. {{sfn|Black|Green|1992|page=89}}{{sfn|Mark|2018}}{{sfn|Rybka|2011|pages=257–258}} يختار بعض العلماء والمترجمين استكمال الأجزاء المفقودة من الملحمة بمواد من القصائد السومرية السابقة أو من نسخ أخرى من ملحمة جلجامش الموجودة في مواقع أخرى في جميع أنحاء [[شرق أدنى|الشرق الأدنى]]. {{sfn|Black|Green|1992|page=89}}
في الملحمة، تم تقديم جلجامش على أنه "ثلثي إله وثلث بشر".{{sfn|Powell|2012|page=339}} في بداية القصيدة، يوصف جلجامش بأنه حاكم وحشي قمعي.{{sfn|Black|Green|1992|page=89}}{{sfn|Powell|2012|page=339}} وعادة ما يتم تفسير هذا على أنه يعني: إجبار جميع رعاياه على العمل بالسخرة{{sfn|Black|Green|1992|page=89}} أو أنه يضطهدهم جنسيًا.{{sfn|Black|Green|1992|page=89}} كعقاب على قسوة جلجامش، خلق الإله [[أنو (ميثولوجيا)|آنو]] إنكيدو، رجل البرية.{{sfn|Black|Green|1992|pages=89–90}} بعد أن تم ترويضه من قبل مومس اسمها [[شمحات]]، يسافر إنكيدو إلى أوروك لمواجهة جلجامش.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} في اللوح الثاني، يتصارع الرجلان، وعلى الرغم من فوز جلجامش بالمباراة في النهاية،{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} فقد أعجب بقوة خصمه ومثابرته حتى أصبحا صديقين مقربين.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} في النصوص السومرية السابقة، إنكيدو هو خادم جلجامش،{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} لكنهم في ملحمة جلجامش رفاق على قدم المساواة.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}}
في الألواح من الثالث إلى الرابع، يسافر جلجامش وإنكيدو إلى غابة الأرز، التي يحرسها همبابا (الاسم
انتقامًا، تذهب عشتار إلى والدها آنو وتطالبه بإعطائها ثور السماء،{{sfn|Dalley|1989|pages=81–82}}{{sfn|Fontenrose|1980|pages=168–169}}{{sfn|Tigay|2002|pages=24–25}} الذي ترسله لمهاجمة جلجامش.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}}{{sfn|Dalley|1989|pages=81–82}}{{sfn|Fontenrose|1980|pages=168–169}}{{sfn|Tigay|2002|pages=24–25}} يقتل جلجامش وإنكيدو الثور ويقدمان قلبه إلى شمش. {{sfn|Dalley|1989|page=82}}{{sfn|Fontenrose|1980|pages=168–169}} بينما كان جلجامش وأنكيدو يستريحان، تقف عشتار على جدران أوروك وتلعن جلجامش.{{sfn|Dalley|1989|page=82}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=169}} قام إنكيدو بتمزيق فخذ الثور الأيمن ورماه في وجه عشتار، {{sfn|Dalley|1989|page=82}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=169}} قائلاً: "إذا كان بإمكاني وضع يدي عليك، فأن ما سأفعله لك هو وضع أحشائك على جانبك.".{{sfn|George|2003|page=88}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=169}} تدعو عشتار "المحظيات والبغايا والعاهرات"{{sfn|Dalley|1989|page=82}} وتأمرهم بأن يندبن ثور السماء.{{sfn|Dalley|1989|page=82}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=169}} في هذه الأثناء، كان كلكامش يقيم احتفالًا بهزيمة ثور السماء.{{sfn|Dalley|1989|page=82-83}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=169}}
السطر 70 ⟵ 66:
يبدأ اللوح السابع بسرد إنكيدو لحلم رأى فيه أنو وإيا وشمش يعلنون أن واحدًا من الأثنين، جلجامش أو إنكيدو، يجب أن يموت كعقاب لقتلهم ثور السماء.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} يختار الآلهة إنكيدو وسرعان ما يجتاحه المرض.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} يحلم إنكيدو برؤية العالم السفلي ثم يموت.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} يصف اللوح الثامن حزن جلجامش الشديد على موت صديقه {{sfn|Black|Green|1992|page=90}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} وتفاصيل جنازة إنكيدو.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} تروي الألواح من التاسع إلى الحادي عشر كيف يسافر جلجامش، مدفوعًا بالحزن والخوف من موته، مسافة كبيرة ويتغلب على العديد من العقبات ليجد منزل أوتنابيشتيم، الناجي الوحيد من [[أسطورة طوفان جلجامش|الطوفان العظيم]]، الذي كافأته الآلهة بالخلود.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=171}}
تتضمن الرحلة إلى أوتنابيشتيم سلسلة من التحديات العرضية، والتي ربما نشأت كمغامرات مستقلة كبرى، {{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} ولكنها في الملحمة تختزل إلى ما يسميه جوزيف إيدي فونتينروز "حوادث غير مؤذية إلى حد ما".{{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} أولًا، يواجه جلجامش الأسود في معبر الجبل ويذبحها.{{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} عند الوصول إلى جبل [[ماشو]]، يواجه كلكامش [[الرجل العقرب|رجل عقرب]] وزوجته؛ تومض أجسادهم بإشعاع مرعب، ولكن بمجرد أن أخبرهم جلجامش عن هدفه، سمحوا له بالمرور.{{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} كان جلجامش يتجول في الظلام لمدة اثني عشر يومًا قبل أن يخرج أخيرًا إلى النور.{{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} وجد حديقة جميلة بجانب البحر والتي سيلتقي فيها [[سيدوري]]، صاحبة حانة وذات الحكمة الإلهية. في البداية حاولت منع جلجامش من دخول الحديقة، لكنها حاولت فيما بعد إقناعه بتقبل الموت على أنه أمر لا مفر منه وليس رحلة عبر المياه {{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} عندما رفض كلكامش القيام بذلك، وجهته إلى أورشنابي، ملاح "''ferryman''" الآلهة، الذي نقل كلكامش عبر البحر إلى موطن أوتنابشتيم.{{sfn|Fontenrose|1980|page=171}} عندما وصل جلجامش أخيرًا إلى منزل أوتنابشتيم، أخبر أوتنابشتيم جلجامش أنه لكي يصبح خالدًا، عليه أن يتحدى النوم. لم يفعل كلكامش ذلك ونام سبعة أيام متواصلة دون أن يستيقظ.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}}
بعد ذلك، أخبره أوتنابيشتيم أنه حتى لو لم يستطع الحصول على الخلود، يمكنه استعادة شبابه باستخدام نبات يتمتع بقوة التجديد. يأخذ جلجامش النبات، لكنه يتركه على الشاطئ أثناء السباحة ويسرقه ثعبان، موضحًا سبب [[انسلاخ#الزواحف|قدرة الثعابين على التخلص من جلودها]].{{sfn|Black|Green|1992|page=90}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=172}} يائسًا من هذه الخسارة، يعود جلجامش إلى أوروك،{{sfn|Black|Green|1992|page=90}} ويُري مدينته للملاح أورشانبي. عند هذه النقطة تتوقف الملحمة عن كونها سردًا متماسكًا، حيث أن اللوح الثاني عشر هو ملحق مطابق للقصيدة السومرية لجلجامش، إنكيدو والعالم الآخر التي تصف فقدان بيكو وميكو.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=172}}{{sfn|Tigay|2002|pages=26–27}}
تكشف عناصر عديدة في هذه الرواية عن عدم استمرارية الأجزاء السابقة من الملحمة. في بداية اللوح الثاني عشر، كان إنكيدو لا يزال على قيد الحياة، على الرغم من وفاته سابقًا في اللوح السابع، وكلكامش كان طيبًا مع عشتار، على الرغم من التنافس العنيف بينهما في اللوح السادس.{{sfn|Tigay|2002|pages=26–27}} أيضًا، في حين أن معظم أجزاء الملحمة عبارة عن تعديلات حرة للأسلاف السومريين، {{sfn|Tigay|2002|page=26}} فإن اللوح الثاني عشر هو ترجمة حرفية، كلمة بكلمة، للجزء الأخير من جلجامش وإنكيدو والعالم الآخر. {{sfn|Tigay|2002|page=26}} لهذه الأسباب، استنتج العلماء أن هذه الرواية ربما أُزيحت إلى نهاية الملحمة لأنها لم تتناسب مع السرد الأكبر. {{sfn|Black|Green|1992|page=90}}{{sfn|Fontenrose|1980|page=172}}{{sfn|Tigay|2002|pages=26–27}} فيها، يرى جلجامش رؤية لشبح إنكيدو، الذي يعد باستعادة الأشياء المفقودة ويصف لصديقه الحالة السيئة للعالم السفلي.{{sfn|Black|Green|1992|page=90}}{{sfn|Fontenrose|1980|pages=172–173}}
===في فن بلاد ما بين النهرين===
على الرغم من أن القصص عن جلجامش كانت شائعة بشكل كبير في جميع أنحاء بلاد ما بين النهرين القديمة، إلا أن التمثيلات الأصيلة له في الفن القديم نادرة للغاية. غالبًا ما تحدد الأعمال الشعبية صورة بطل ذي شعر طويل، يحتوي على أربعة أو ستة تجعيدات الشعر، ولكن يعتبر هذا التعريف غير صحيح. يوجد عدد قليل من تمثيلات كلكامش القديمة الحقيقية. تم العثور على هذه التمثيلات في الغالب على ألواح الطين والأختام الأسطوانية. بشكل عام، لا يمكن تحديد شخصية معروضة في الفن على أنها كلكامش إلا إذا كان العمل الفني المعني يصور بوضوح مشهدًا من ملحمة جلجامش نفسها. تم العثور على مجموعة واحدة من تماثيل جلجامش في مشاهد لبطلين يقاتلان عملاقًا شيطانيًا، بالتأكيد همبابا. وتم العثور على مجموعة أخرى في مشاهد تظهر زوجًا مشابهًا من الأبطال يواجهان ثورًا مجنحًا عملاقًا، هو بالتأكيد ثور السماء. {{sfn|Black|Green|1992|page=91}}
==التأثير اللاحق==
===في العصور القديمة===
أثرت ملحمة جلجامش تأثيراً كبيراً على [[الإلياذة]] و[[أوديسة|الأوديسة]]، وهما قصيدتان ملحميتان كُتبتا ب[[اللغة الإغريقية]] خلال القرن الثامن قبل الميلاد. {{sfn|West|1997|pages=334–402}}{{sfn|Anderson|2000|pages=127–128}}{{sfn|Burkert|2005|pages=297–301}}{{sfn|Powell|2012|pages=338–339}} وفقًا ل[[باري بي. باول]]، الباحث الكلاسيكي الأمريكي، من المحتمل أن يكون الإغريق الأوائل قد تعرضوا للتقاليد الشفوية لبلاد ما بين النهرين من خلال صلاتهم الواسعة بحضارات الشرق الأدنى القديم وقد أدى هذا العرض إلى أوجه التشابه التي نراها بين ملحمة جلجامش وملاحم هوميروس{{sfn|Powell|2012|page=338}}. يلاحظ [[والتر بوركرت]]، وهو كلاسيكي ألماني، أن المشهد في اللوحة السادسة لملحمة جلجامش الذي يرفض فيه جلجامش تقدم عشتار فتذهب عشتار لتشكوه لوالدتها أنتو، ولكن يتم توبيخها من قبل والدها آنو، يوازيه مباشرة المشهد في الكتاب الخامس من الإلياذة.{{sfn|Burkert|2005|pages=299–300}} في هذا المشهد، تصاب [[أفروديت]]، التطور اليوناني اللاحق لعشتار، على يد البطل [[دايوميدس]] وتهرب إلى [[جبل أوليمبوس]]، حيث تبكي لوالدتها ديون ويوبخها والدها [[زيوس]].{{sfn|Burkert|2005|pages=299–300}}
== انظر أيضا ==
*
== مصادر ==
|