أبو بكر البيهقي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة فقرة
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 57:
}}
 
هو '''أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي''' المشهور بـ'''البيهقي'''، ولد في [[سبزوار|بيهق]] (384 - 458 هـ)<ref name=":0">سير أعلام النبلاء جزء18 ص164</ref>. الإمام المحدث المتقن صاحب التصانيف الجليلة والآثار المنيرة تتلمذ على جهابذة عصره وعلماء وقته وشهد له العلماء بالتقدم قال [[أبو المعالي الجويني]] : ''مامن [[شافعية|شافعي]] إلا و[[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] عليه منة إلا أبو بكر البيهقي ، فإن له منة على الشافعي في نصرة [[شافعية|مذهبه]]''. وقال الجليل [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] ردا على [[أبو المعالي الجويني|الجويني]] : ''أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه [[مذاهب إسلامية|مذهبا]] يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل ممايصح فيها [[حديث نبوي|الحديث]]''.<ref>سير أعلام النبلاء جزء18 ص169</ref>
 
== نشأته وطلبه للعلم ==
لم تسعفنا [[كتاب|كتب]] [[علم التراجم|التراجم]] المتوفرة بشئ عن [[أسرة]] الإمام البيهقي، لكن الذي نعلمه أنه بدأ طلب [[العلم في عصر الحضارة الإسلامية|العلم]] و[[سمع|وسماعه]] [[حديث نبوي|الحديث]] منذ نعومة أظافره وهو في سن صغيرة حيث كان عمره خمس عشر سنة.<ref>سير أعلامname=":0" النبلاءجزء18 ص164</ref> قال الإمام البيهقي وهو يتحدث عن نشأته وطلبه للعلم : إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار الرسول، وأجمع آثار [[صحابة|الصحابة]] الذين كانوا أعلام [[إسلام|الدين]]، وأسمعها ممن حملها ، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز [[حديث صحيح|صحيحها]] من [[حديث ضعيف|سقيمها]]، [[حديث مرفوع|ومرفوعها]] من [[حديث موقوف|موقوفها]]، [[حديث متصل|وموصولها]] من [[حديث مرسل|مرسلها]]، ثم أنظر في كتب هؤلاء الأئمة الذين قاموا بعلم الشريعة وبنى كل واحد منهم مذهبه على مبلغ الكتاب والسنة ، فأرى كل واحد منهم {{رضي الله عنهم}} قصد الحق فيما تكلف واجتهد في أداء ماكلف ، وقد وعد رسول الله في حديث صحيح عنه لمن اجتهد فأصاب أجرين، ولمن اجتهد وأخطأ أجرا واحدا، ولا يكون الأجر على الخطأ وإنما يكون على ماتكلف من الاجتهاد، ويرفع عنه إثم الخطأ بأنه إنما كلف الاجتهاد في الحكم على الظاهر دون الباطن، ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل.
 
==مؤلفات البيهقي==