ما الذي جرى في سوريا (كتاب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 30:
14 - مرحلة الصراحة والوضوح .
* لم يكن يقصد الأستاذ هيكل من هذه الأحاديث كلها عن سوريا وعن الذي جرى فيها ، أن تكون كتابا . وإنما كانت تفاعلا تلقائيا مع المشهد العنيف الذي شهدته [[دمشق]] [[فجر]] يوم [[الثلاثاء]] [[28 سبتمبر]] سنة [[1961]] ، والذي كان من أعقد المواقف في الدراما الهائلة التي تعانيها [[الأمة العربية]] كلها . لم تصدر عن الانفعال العاطفي بالحدث الكبير .. و لا الجانب العقلي عند الأستاذ هيكل قد نحى [[الفوران]] العاطفي وأبعد آثاره . فهو لم يستطع أن يترك [[العاطفة]] وحدها أن تشده إلى هذه الأحاديث ، ولم يرضى أن تكون إملاء حساب دقيق .. جامد ومشدود !
* أن الفهم العميق لقصة الوحدة بين سوريا ومصر ، هذه القصة التي عاشت ثلاث سنوات ونصف السنة ، سوف يكون لها من الآثار على [[المستقبل]] [[العربي]] ، ما يمتد إلى عشرات السنين . بل أن تفاصيل هذه التجربة سوف تمتد في تأثيرها ، إلى ما هو أبعد من فكرة الوحدة في حد ذاتها ، ومن المؤكد أن هذا التأثير سوف ينعكس أيضا على فكرة [[الحرية]] و [[الاشتراكية]] في المثل العربي الأعلى .