انحراف (علم الاجتماع): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 1:
{{وضح|3=انحراف (توضيح)}}
{{علم الاجتماع}}
'''الانحراف''' في [[علم الاجتماع]] هو وصف للأفعال أو السلوكيات التي تخرق أو تنتهك [[معيار اجتماعي|المعايير الاجتماعية]]، بما في ذلك القوانين المسنونة، مثل القيام بعمل [[جريمة|إجرامي]]،<ref name="Macionis, J. 2010">{{استشهاد بكتاب |الأخير=Macionis |الأول=J. |الأخير2=Gerber |الأول2=L. |سنة=2010 |عنوان=Sociology |إصدار=7th Canadian |مكان=Toronto |ناشر=Pearson |الرقم المعياري=978-0-13-511927-3 }}</ref> أو الخروقات غير الرسمية، مثل رفض عادات وأعراف مجتمع ما. الانحراف سلوكٌ لا يتوافق مع القواعد المؤسساتية أو قواعد السلوك.<ref>Akarowhe K. (2018). Effects and Remedies to Cultural Shock on the Adolescent Students. ''Sociology International Journal'' 2(4):306‒309. DOI: 10.15406/sij.2018.02.00063 https://www.researchgate.net/publication/327599670_Effects_and_remedies_to_cultural_shock_on_the_adolescent_students</ref> قد تكون للانحراف دلالة سلبية، إلا أن انتهاك المعايير الاجتماعية ليس دائمًا سلبيًا. يكون الانحراف إيجابيًا في بعض الحالات؛ فبالرغم من انتهاك القواعد، يمكن أن يُصنَف السلوك على أنه إيجابيٌ أو مقبول.<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|الأخير=Heckert|الأول=Alex|تاريخ=سبتمبر 2002|عنوان=a new typology of deviance:integrating normative and reactivist definitions of deviance|مسار=http://web.b.ebscohost.com/ehost/pdfviewer/pdfviewer?vid=6&sid=8166a1e2-8d9c-4391-b40f-4e9a99eb3ebe%40pdc-v-sessmgr01|صحيفة=Deviant Behavior: An Interdisciplinary Journal|المجلد=23|صفحات=449–479|via=SOCindex| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200308183714/http://web.b.ebscohost.com/ehost/pdfviewer/pdfviewer?vid=6&sid=8166a1e2-8d9c-4391-b40f-4e9a99eb3ebe@pdc-v-sessmgr01 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 8 مارس 2020 }}</ref>
 
تختلف الأعراف الاجتماعية عبر المجتمع وبين الثقافات. فيُنظَر إلى فعل أو سلوك معين على أنه منحرف ويلاقي العقوبة أو الجزاء في مجتمع ما، ويُنظر إليه نفسُه في مجتمع آخر على أنه سلوك طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يتغير التصور الجَمْعي للانحراف بتغير فهم المجتمع للمعايير الاجتماعية مع مرور الوقت.<ref name=":22">{{استشهاد ويب|مسار= https://cnxopenstax.org/contentsbooks/AgQDEnLI@12.3:zvIfM3pB@9introduction-sociology-2e/pages/7-1-Deviancedeviance-and-Controlcontrol#50220|عنوان=OpenStax CNX|موقع=cnx.org|تاريخ الوصول=2019-02-28|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213022616/https://cnx.org/contents/AgQDEnLI@12.3:zvIfM3pB@9/7-1-Deviance-and-Control#50220|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref>
 
الانحراف نسبي يتعلق بالمكان الذي ارتُكب فيه وبوقت حدوثه. فمثلًا، قتل إنسان آخر تصرّف خاطئ بشكل عام، إلا حين تسمح الحكومات بذلك في أثناء الحرب أو في حالات الدفاع عن النفس. يوجد نوعان من الأفعال المنحرفة الرئيسة، الأفعال «السيئة بذاتها» والأفعال «السيئة لأنها مُنعت».
سطر 50:
 
==== نظرية التوتر لميرتون ====
ناقش [[روبرت كيه ميرتون]] الانحراف من خلال النظر إلى الأهداف والوسائل على أنها جزء من نظرية التوتر/الانحلال الاجتماعي. يرى دوركهايم أن الانحلال الاجتماعي هو دحض الأعراف الاجتماعية، ويمضي ميرتون أبعدَ من ذلك. يرى ميرتون أن الانحلال الاجتماعي هو حالة لا تتوافق فيها أهداف المجتمع ووسائل تحقيق هذه الأهداف التي يشرعها المجتمع. افترض ميرتون أن استجابة الفرد لتوقعات المجتمع والوسائل التي يتبعها لتحقيق هذه التوقعات تساعد في فهم الانحراف. ونظر إلى الفعل الجمعي على أنه مدفوع بالتوتر والإجهاد والإحباط في مجموعة من الأفراد نتيجة الانفصال بين أهداف المجتمع والوسائل الشائعة لتحقيق تلك الأهداف. في أحيان كثيرة، يُقال إن السلوك الجمعي غير الروتيني (كأعمال الشغب والتمرد وما إلى ذلك) يُرجًع إلى تفسيرات اقتصادية وأسباب متعلقة بالتوتر. يحدد هذان البعدان مدى التكيف مع المجتمع بوجود أهداف الثقافة المجتمعية وهي تصورات المجتمع حول الحياة المثالية، والوسائل المؤسساتية وهي الوسائل المشروعة التي تُمكّن الفرد من الوصول إلى تلك الأهداف.<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|الأخير1=Paternoster|الأول1=R.|الأخير2=Mazerolle|الأول2=P.|doi=10.1177/0022427894031003001|عنوان=General Strain Theory and Delinquency: A Replication and Extension|صحيفة=Journal of Research in Crime and Delinquency|المجلد=31|العدد=3|صفحات=235|سنة=1994}}</ref>
 
وصف ميرتون خمسة أنواع من الانحراف من ناحية قبول الأهداف الاجتماعية والوسائل المؤسساتية أو رفضها لتحقيقها: