إنترنت الأشياء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
سطر 20:
| لغة = ar-AE
| تاريخ الوصول = 2017-06-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181111044014/https://www.akhbaralaan.net/technology/2016/5/16/how-will-future-internet-things-2020?gclid=CjwKEAjwm7jKBRDE2_H_t8DVxzISJACwS9WbQHDF87nCXsjDrsIidAWs7pOSPBmRCVtjEavi6Z6eMhoCF-Xw_wcB | تاريخ أرشيف = 11 نوفمبر 2018 }}</ref>. وتشمل هذه الأجهزة الأدوات و[[مستشعر|المستشعرات]] والحساسات وأدوات [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]] المختلفة وغيرها .<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.tech-wd.com/wd/2015/03/04/internet-of-things/
| عنوان = ماذا تعرف عن إنترنت الأشياء؟ - عالم التقنية
سطر 26:
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2017-06-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190518061029/https://www.tech-wd.com/wd/2015/03/04/internet-of-things/ | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2019 }}</ref>. ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع [[حاسوب|الحواسيب]] و[[هاتف ذكي|الهواتف الذكية]] عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف. وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين .<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cisco.com/c/ar_ae/solutions/internet-of-things/overview.html?stickynav=1
| عنوان = إنترنت الأشياء (IoT)
سطر 32:
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2017-06-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181111044341/https://www.cisco.com/c/ar_ae/solutions/internet-of-things/overview.html?stickynav=1 | تاريخ أرشيف = 11 نوفمبر 2018 }}</ref>.
 
== مراحل تطور الإنترنت ==
سطر 38:
معلوم أن تطوّر الإنترنت قد تمّ على مراحل. فمنذ [[الحرب العالمية الثانية]] وحتى مطلع التسعينيات من القرن العشرين كانت الشبكة حكراً على الاستخدامات والتطبيقات العسكرية وبالتحديد لدى [[القوات المسلحة الأمريكية|الجيش الأمريكي]]. ثم كان هناك [[قرار|قرار استراتيجي]] بفتح باب الاستخدام للتطبيقات المدنية في أواخر الثمانينيات وأوّل تسعينيات القرن العشرين. ويعترف الكثير من العسكريين أنهم لم يتوقعوا الانتشار الهائل للإنترنت وخدماتها على مستوى العالم، كما لم يتوقعوا أن يطال استخدام التطبيقات كافة مناحي الحياة. ومع انتشار تكنولوجيا [[هاتف محمول|الهواتف الخَلَوية]] أو النقّآلة كشكل جديد من أشكال التكنولوجيا، لتتجاوز نسبة النفاذ 100 في المائة في عدد كبير من دول العالم <ref>Ericsson (2014), Ericsson Mobility Report, http://www.ericsson.com/res/docs/2014/ericsson-mobility-report-june-2014.pdf {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150319021614/http://www.ericsson.com/res/docs/2014/ericsson-mobility-report-june-2014.pdf |date=19 مارس 2015 }}</ref>، وظهور تكنولوجيا الهواتف اللوحية والكفّية الذكية وأجيال من خدمات نقل البيانات عبر الهاتف مثل [[جيل ثان (شبكات اتصال)|جيل ثان]]، [[جيل ثالث (شبكات اتصال)|جيل ثالث (اتصالات لاسلكية)]]، [[جيل رابع (شبكات اتصال)|جيل رابع (اتصالات لاسلكية)]] ، فُتح الباب على مصراعيه لتوسع ظاهرة [[تواصل اجتماعي|التواصل الاجتماعي]] الإلكتروني (بشقيها المسموع والمرئي)، فأدى كل ذلك إلى بروز الجيل الثالث من الإنترنت وهو [[ويب دلالي|جيل الإنترنت الدلالي]] ([[ويب دلالي|semantic web]]). يُقصد بذلك توفر أدوات انترنت، مثل محرّكات البحث، تُعنى ببناء روابط بين المفاهيم ودلالة المفردات، لتحويل البيانات غير المهيكلة أو شبه المهيكلة إلى بيانات مهيكلة يسهل استخدامها ومعالجتها.<ref>[[ويب دلالي|Semantic Web - Wikipedia, the free encyclopedia]]</ref>
 
وبالتوازي مع ذلك، حدث توسع في استخدام تكنولوجيات المعدّات الذكية والمزوّدة بالمستشعرات و[[خوارزمية|الخوارزميات]] [[برمجة|البرمجية]] البسيطة والفعّآلة والأجهزة التي تعمل ب[[نظام التموضع العالمي|نظام تحديد الموقع العالمي]] (GPS) وتكنولوجيا الاستشعار عن قُرب وعن بُعد وبالتوصيل السلكي واللاسلكي، وهذا ما أثار حماسة كبيرة لدى الأفراد والمؤسسات للإفادة من هذه الخدمات. الأمر الذي مكّن من بروز ظاهرة التخاطب والاتصال عبر الإنترنت فيما بين الأجهزة بعضها ببعض، وهذا هو المطلوب .<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://azure.microsoft.com/en-us/overview/iot/?site=mscom_iot
| عنوان = إنترنت الأشياء (IoT) {{!}} Microsoft
سطر 44:
| لغة = ar-sa
| تاريخ الوصول = 2017-06-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171004095630/https://www.microsoft.com/ar-sa/internet-of-things/ | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2017 }}</ref>.
 
== ما هي الأشياء؟ ==
سطر 55:
== منافع إنترنت الأشياء ==
 
تُمكِّن إنترنت الأشياء الإنسان من التحكّم بشكل فعاّل وسهل بالأشياء عن قرب وعن بُعد .<ref>{{استشهاد|مسار=https://www.youtube.com/watch?v=sTIpDeXdvq8|عنوان=إنترنت الأشياء|تاريخ=2016-12-13|تاريخ الوصول=2017-06-24|الأخير=AJ+ عربي| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200127213818/https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=sTIpDeXdvq8&app=desktop | تاريخ أرشيف = 27 يناير 2020 }}</ref>. فيستطيع المستخدم مثلاً تشغيل محرّك سيارته والتحكم فيها من جهازه الحاسوبي. كما يستطيع المرء التحكم في واجبات الغسيل بجهاز الغسالة خاصته، كما يستطيع التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد من خلال استخدام الاتصال عبر الإنترنت. ومع ذلك فهذه أمثلة على الشكل البدائي لإنترنت الأشياء. أما الشكل الأنضج فهو قيام "الأشياء" المختلفة بالتفاهم مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت .
 
فمثلاً يمكن للثلاجة التراسل مع مركز التسوق وشراء المستلزمات وتوصيلها بلا تدخل بشري، كما يستطيع حاسوب متخصص في ورشة صيانة سيارات من التفاهم (التراسل) عن بُعد مع سيارة لكشف خطأ فيها دون ما حاجة للسيارة لزيارة الورشة أو أن تتعرف السيارة على حواف وأرصفة وإشارات الطرق واتخاذ قرارات بالسير أو الاصطفاف من دون تدخل السائق. كما يمكن لمرذاذ ماء أن ينطلق بناءً على أمر من حساس الرطوبة والحرارة في محطة الرصد الجوّي. ويُترك للقارئ تخيّل أمثلة كثيرة لإنترنت الأشياء التي بدأت تصبح واقعاً فعلياً في حياتنا اليومية