أحمس مريت آمون: الفرق بين النسختين

كانت الملكة أحمس مريت آمون ابنة الملك [[أحمس الأول]] والملكة [[أحمس-نفرتاري|أحمس نفرتاري]]، وأصبحت [[زوجة ملكية عظيمة|الزوجة الملكية العظمى]] لشقيقها الملك أمنحتب الأول.<ref name="d"> Aidan Dodson & Dyan Hilton: The Complete Royal Families of Ancient Egypt. Thames & Hudson, 2004, ISBN 0-500-05128-3, p.123, 127, 129</ref>.

تم اكتشاف تمثال من الحجر الجيري لهذه الملكة من قبل المستكشف الإيطالي [[جوفاني باتيستا بلزوني|جيوفاني بلزوني]] بينما كان يعمل في [[الكرنك (توضيح)|الكرنك]] في عام 1817.<ref>[https://www.britishmuseum.org/explore/highlights/highlight_objects/aes/u/upper_part_of_a_limestone_stat.aspx صفحة تمثال الملكة أحمس مريت آمون على موقع المتحف البريطاني] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018112909/http://www.britishmuseum.org/explore/highlights/highlight_objects/aes/u/upper_part_of_a_limestone_stat.aspx |date=18 أكتوبر 2015}} </ref>.

تم اكتشاف موميائها في [[الدير البحري]] في المقبرة TT358 في عام 1930 بواسطة هربرت يوستيس وينلوك. وتم العثور على المومياء في تابوتين من خشب الأرز وصندوق خارجي من عجينة الورق المقوى (كارتوناج). وقد أعيد دفن موميا الملكة بواسطة الكهنة الذين وجدوا قبرها وقد خربه اللصوص. ويبدو أنها توفيت عندما كانت صغيرة نسبيا، مع وجود أدلة على إصابتها ب[[التهاب المفاصل]] و[[انحراف العمود الفقري جانبيا|الجنف]].<ref> Tyldesley, Joyce. Chronicle of the Queens of Egypt. Thames & Hudson. 2006. p. 91, ISBN 0-500-05145-3</ref>.

و التابوت الخارجي (الموجود الآن في [[المتحف المصري|المتحف المصري بالقاهرة]]، JE 53140) بطول أكثر من ثلاثة مترات ومصنوع من ألواح [[منطقة الأرز|خشب الأرز]] التي ضُمت إلى بعضها و تم نحتها لسمك موحد في جميع أنحاء التابوت، والعينان والحاجبان مطعمة بالزجاج. وتم نحت و حني جسم التابوت بعناية مع رسم منحنيات عليه باللون الأزرق لخلق إيحاء بوجود الريش المميز لهذه الفترة على التوابيت، وكان التابوت مغطى بالذهب الذي تم تجريده منه في العصور التالية على عصرها. والتابوت الداخلي أصغر، ولكن لا يزال أكبر من 180 سم. كما كان التابوت الداخلي مغطى بالذهب كالخارجي ولكن تم تجريده من هذا المعدن النفيس مثل الخارجي أيضاً. وكانت المومياء قد أعيد لفها بعناية خلال عهد [[بينوزم الأول]]. وتسجل النقوش أن الكتان المستخدم في إعادة الدفن تم في العام 18 من حكم بينوزم بواسطة [[كاهن آمون الأكبر|كاهن أمون الأكبر]] مساهرتا ابن بينوزم الأول. وقد جرت عملية إعادة الدفن في العام 19، الشهر 3 من فصل پرت/الشتاء، اليوم 28.<ref>[http://www.jstor.org/stable/3258743 H. E. Winlock, The Tomb of Queen Meryetamun: I The Discovery, The Metropolitan Museum of Art Bulletin New Series, Vol. 33, No. 2 (Summer, 1975), pp. 77-89; Article Stable URL:] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160818191209/http://www.jstor.org/stable/3258743 |date=18 أغسطس 2016}}</ref>.