بقر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
استرجاع
وسوم: استرجاع يدوي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 1:
{{صندوق معلومات كائن
=== '''البقر''' أو '''الأبقار''' ومفردها '''بقرة''' حيوان ثديي [[مجترات|مجتر]]، وقد وُجدت أصلا في الطبيعة سائبة بشكل وحشي، وتم استئناسها منذ زمن طويل، واستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث وتدوير الطاحونة والرحى وإدارة الساقية وللاستفادة من [[لحم]]ها و[[حليب]]ها وجلدها.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://id.loc.gov/authorities/sh85021286 | عنوان = معلومات عن بقرة على موقع id.loc.gov | ناشر = id.loc.gov|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200614040547/http://id.loc.gov/authorities/subjects/sh85021286.html|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/cattle | عنوان = معلومات عن بقرة على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190525134532/https://www.jstor.org/topic/cattle/ | تاريخ أرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://biodiversitylibrary.org/page/34357823 | عنوان = معلومات عن بقرة على موقع biodiversitylibrary.org | ناشر = biodiversitylibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181120031211/https://www.biodiversitylibrary.org/page/34357823 | تاريخ أرشيف = 20 نوفمبر 2018 }}</ref> ===
|الاسم = البقر
[[ملف:New born Frisian red white calf.jpg|تصغير|أم مع صغيرها حديث الولادة.]]البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ وصغيرهما يعرف ب[[عجل|العجل]] ويشبه حيوان ال[[جاموس الماء|جاموس]] ولكنه يختلف في اللون والحجم، وقد اشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة، من الحيوانات.
|الصورة = CH cow 2 cropped.jpg
|عرض الصورة = 250بك
|التعليق = صورة أحد أنواع البقر في سويسرا
|حالة الحفظ = غم
|المملكة = [[حيوان|الحيوانات]]
|الشعبة = [[حبليات|الحبليات]]
|الطائفة = [[ثدييات|الثدييات]]
|الرتبة = [[شفعيات الأصابع]]
|الفصيلة = [[بقريات]]
|الأسرة = [[الأبقار]]
|الجنس = ''[[بقر (جنس)]]''
|النوع = ''ب. بریمیجینیوس ''
|الاسم العلمي = '''''بوس بریمیجینیوس '''''
|واضع الاسم = [[كارولوس لينيوس]]
|عام وضع الاسم = 1758
|السلالة = '' ب. ب. تاوروس''، ''ب. ب. إنديكوس''
|trinomial = ''بوس بریمیجینیوس تاوروس.''، ''بوس بریمیجینیوس إنديكوس.''
|synonyms = ''بوس تاوروس''، ''بوس إنديكوس''
}}
=== '''البقر''' أو '''الأبقار''' ومفردها '''بقرة''' حيوان ثديي [[مجترات|مجتر]]، وقد وُجدت أصلا في الطبيعة سائبة بشكل وحشي، وتم استئناسها منذ زمن طويل، واستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث وتدوير الطاحونة والرحى وإدارة الساقية وللاستفادة من [[لحم]]ها و[[حليب]]ها وجلدها.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://id.loc.gov/authorities/sh85021286 | عنوان = معلومات عن بقرة على موقع id.loc.gov | ناشر = id.loc.gov|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200614040547/http://id.loc.gov/authorities/subjects/sh85021286.html|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/cattle | عنوان = معلومات عن بقرة على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190525134532/https://www.jstor.org/topic/cattle/ | تاريخ أرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://biodiversitylibrary.org/page/34357823 | عنوان = معلومات عن بقرة على موقع biodiversitylibrary.org | ناشر = biodiversitylibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181120031211/https://www.biodiversitylibrary.org/page/34357823 | تاريخ أرشيف = 20 نوفمبر 2018 }}</ref> ===
 
[[ملف:New born Frisian red white calf.jpg|تصغير|أم مع صغيرها حديث الولادة.]]البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ وصغيرهما يعرف ب[[عجل|العجل]] ويشبه حيوان ال[[جاموس الماء|جاموس]] ولكنه يختلف في اللون والحجم، وقد اشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة، من الحيوانات.
 
[[بقرة مقدسة|البقرة مقدسة]] لدى ال[[هندوسية|هندوس]] وللبقرة ذكر في [[أديان إبراهيمية|الأديان الإبراهيمية]] فقصتها معروفة مع نبي [[اليهودية]] [[موسى]] وبني إسرائيل وقد ورد ذكرها [[القرآن الكريم|القرآن]] تفصيلا في [[سورة البقرة]] وهي أطول سور القرآن الحاوية على الأحكام.
السطر 12 ⟵ 34:
== سلالات الأبقار ==
 
=== [[بقرة حليب|أبقار الحليب]] ===
 
* [[هولستين]] (أو فريزيان)
* [[بقرة جيرزي]]
* [[بقرة سويسرية بنية]]
* [[بقرة شامية]]
* [[بقرة عكشية]] وهي ثنائية الغرض (للحليب واللحم)
 
=== أبقار اللحم ===
 
* [[بقر أنغوس]]
* [[بقرة شاروليه|شاروليه]] {{فرن|Charolais}}
* [[بقرة هيرفورد|هيرفورد]]
* [[بقرة الأكيتين الشقراء|الأكيتين الشقراء]] {{فرن|Blonde d'Aquitaine}}
* [[بقرة بلجيكية زرقاء|البلجيكية الزرقاء]]
 
== في الثقافات ==
السطر 33 ⟵ 55:
 
تعتبر الإلهة [[هاتور]] هي رمز الحنان والعطاء والرعاية، وكانت لها صورة البقرة التي تحمل القمر بين قرنيها، أم الفرعون وحامية حورس . ابنة كل من [[رع]] و[[نوت]].
[[ملف:New born Frisian red white calf.jpg|تصغير|أم مع صغيرها حديث الولادة.]]
[[ملف:The Hajj kicks into full gear - Flickr - Al Jazeera English (3).jpg|تصغير|بقر يُعد ليُذبح [[أضحية]] [[عيد الأضحى]] أثناء [[الحج]].]]
 
== البقرة في الأديان ==
 
السطر 43 ⟵ 68:
إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس، فليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.
 
لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل، ومجرد التعامل معهم عنت، وتستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة، فلا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل، وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامهم له بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي، ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط: ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية، بل بقرة متوسطة.[[ملف:New born Frisian red white calf.jpg|تصغير|أم مع صغيرها حديث الولادة.]]

إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات، ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة، ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة، فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.
 
وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة، فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه، عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة، انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد، وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة، وأخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.
السطر 49 ⟵ 76:
وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته، وسأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم مات مرة أخرى، وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل، وانكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.
 
نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى، وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: {{قرآن|س=البقرة|آ=68|ادْعُ لَنَا رَبَّكَ}} ادع لنا ربنا، أما أن يقولوا له: {{قرآن|س=2|آ=68|ادْعُ لَنَا رَبَّكَ}} فكأنهم يقصرون ربوبية الله على موسى، ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله.
 
{{قرآن|س=2|آ=68|ادْعُ لَنَا رَبَّكَ}} فكأنهم يقصرون ربوبية الله على موسى، ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله.
 
انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله، ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: {{قرآن|س=البقرة|آ=71|الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ}} بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، وبعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، وبعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.