إرهاب أيكولوجي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 1:
'''الإرهاب البيئي'''، وهو عمل عنف يُرتكب دعمًا لأسباب أيكولوجية سياسية أو لحماية [[بيئة|البيئة]]، ضد الأشخاص أو الممتلكات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = httphttps://www.thefreedictionary.com/ecoterrorism
| عنوان = ecoterrorism - definition of ecoterrorism by the Free Online Dictionary, Thesaurus and Encyclopedia
| ناشر = Thefreedictionary.org
| تاريخ الوصول = 2010-10-02
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200114070440/https://www.thefreedictionary.com/ecoterrorism|تاريخ أرشيف=2020-01-14}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = httphttps://www.merriam-webster.com/dictionary/ecoterrorism
| عنوان = Ecoterrorism
| تاريخ = 2010-08-13
سطر 16:
 
يعرّف مكتب تحقيقات الولايات المتحدة الأمريكية الفدرالي، الإرهاب الأيكولوجي بأنه «... استخدام أو التهديد باستخدام العنف ذي الطبيعة الإجرامية ضد الضحايا الأبرياء أو الممتلكات، من قبل مجموعة ذات توجه بيئي أو دبلوماسية أخرى موازية، إما تهدف لتحقيق قضايا بيئية سياسية أو التّوجه إلى جمهور يتجاوز الهدف، وغالبًا ما يكون ذات طبيعة رمزية». أدان مكتب التحقيقات الفدرالي الإرهابيين الأيكولوجيين بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي مقابل الأضرار التي لحقت بالممتلكات بين عامي 2003 و2008. استحدثت غالبية [[الولايات المتحدة]] قوانينًا تهدف إلى معاقبة الإرهاب الأيكولوجي.<ref name="Jarboe-2002">{{استشهاد ويب
| مسار = httphttps://www.fbi.gov/congress/congress02/jarboe021202.htm
| عنوان = The Threat of Eco-Terrorism
| تاريخ = 2002-02-12
سطر 30:
| الأول1 = Brent
| عنوان = Wade's War
| مسار = httphttps://www.styleweekly.com/article.asp?idarticle=16293
| تاريخ الوصول = 25 June 2017
| عمل = Style Weekly
سطر 66:
 
== نبذة تاريخية ==
لم يُصاغ مصطلح الإرهاب الأيكولوجي حتى ستينيات [[القرن 20|القرن العشرين]]. ومع ذلك، فإن تاريخ الإرهاب الأيكولوجي يسبق ذلك. وقعت العديد من حوادث الإرهاب الأيكولوجي في تاريخ الأشخاص الذين يستخدمون الإرهاب لحماية البيئة أو الدفاع عنها، على الرغم من عدم الإشارة إلى وجود الإرهاب الأيكولوجي في ذلك الوقت. يمكن رؤية هذا الإرهاب بشكل جلي في حرب الديسموسيل، أو ما يُسمى الحرب الأولى. كانت حرب الديسموسيل عبارة عن سلسلة من ثورات الفلاحين على قوانين الغابات الجديدة التي طبقتها الحكومة الفرنسية في عام 1827. ارتدى مجموعة من الفلاحين في مايو عام 1829 ملابس نساء وحرس الإرهاب الأيكولوجي وعاملي الفحم الذين شعروا أنهم استولوا على الأرض بطريقة مشروعة للاستفادة منها، إذ استمرت هذه الثورات لمدة أربع سنوات حتى مايو عام 1832.<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|تاريخ=February 1996|عنوان=Peter Sahlins. <italic>Forest Rites: The War of the Demoiselles in Nineteenth-Century France</italic>. (Harvard Historical Studies, number 115.) Cambridge: Harvard University Press. 1994. Pp. xiv, 188. Cloth $29.95, paper $14.95|صحيفة=The American Historical Review|doi=10.1086/ahr/101.1.192-a|issn=1937-5239}}</ref>
 
تُعتبر هذه الحالة بالذات بمثابة عمل إرهابي أيكولوجي، نظرًا لحقيقة أن الفلاحين قد استخدموا تكتيكات مماثلة للجماعات الإرهابية الأيكولوجية الحديثة. لثّم فلاحو أرييج (إقليم فرنسي) أنفسهم وارتكبوا أعمالًا إرهابية، إذ استهدفوا المسؤولين الحكوميين الذين انتهكوا حقوق الغابة على وجه التحديد. ومع ذلك، يُعتبر حدوث هذا الأمر في فترة ما قبل التاريخ، وهو في الحقيقة ليس عملًا من أعمال الإرهاب الأيكولوجي، لأن الفلاحين لم يكونوا أشخاصًا بيئيين حقيقةً. لقد ارتكب الفلاحون أعمالهم الحامية للبيئة هذه لأنهم شعروا بضرورة حماية مصدر دخلهم الرئيسي، وطريقة كسب عيشهم للأجيال القادمة.
 
يمكن العثور على ما يسمى حالات ما قبل الإرهاب الأيكولوجي في عصر الاستعمار والإمبريالية. لم يمتلك السكان الأصليون والمحليون النظرة ذاتها للأرض بصفتها ملكًا لهم مثل الأوروبيين، إذ اعتقد الأوروبيون عندما استعمروا الأراضي الأجنبية، أن السكان المحليين لم يستثمروا الأرض بالشكل الصحيح، فالأرض هي شيءٌ يجب الاستفادة منه والرسملة. ينخرط الكثير من السكان الأصليون في الحرب لحماية أراضيهم، وهو الأمر الذي يشابه الطريقة التي يكافح فيها علماء البيئة المعاصرون لحماية الأرض من الشركات الكبرى التي تهدف إلى إزالة الغابات من أجل بناء المصانع. تُعتبر الإدارة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر أحد الأمثلة على انتهاك الأوروبيين لحقوق السكان الأصليين، حيث أخذ الفرنسيون الأراضي من سكان الجزائر الأصليون عندما استعمروهم، لأنهم رأوا أنهم لا يستثمرونها بالشكل الصحيح، مُدعين أن أسلوب حياتهم البدوي يضر بالبيئة، وكل ذلك من أجل تبرير اغتصابهم للأرض. ومع ذلك، شارك سكان [[الجزائر]] الأصليون في معارك من أجل محاولة الحفاظ على أراضيهم وأسلوب حياتهم.<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|الأخير=Stacey Renee Davis|تاريخ=2002|عنوان=Turning French Convicts into Colonists: The Second Empire's Political Prisoners in Algeria, 1852-1858|صحيفة=French Colonial History|المجلد=2|العدد=1|صفحات=93–113|doi=10.1353/fch.2011.0013|issn=1543-7787}}</ref>
 
== الإرهاب الأيكولوجي، والعصيان المدني، والتخريب ==
سطر 79:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160611224823/https://www.fbi.gov/news/testimony/the-threat-of-eco-terrorism|تاريخ أرشيف=2016-06-11}}</ref>
 
ينطوي التخريب على تدمير أو التهديد بتدمير الممتلكات، وفي هذه الحالة يُعرف باسم «التخريب المتعمد» أو «التخريب الأيكولوجي». تنطوي العديد من أعمال التخريب على إتلاف المعدات والمرافق غير المأهولة عبر إحراق الممتلكات.<ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة|last1الأخير1=Plows|first1الأول1=A|last2الأخير2=Wall|first2الأول2=D|last3الأخير3=Doherty|first3الأول3=B|dateتاريخ=2004|titleعنوان=Covert Repertoires: Ecotage in the UK|journalصحيفة=Social Movement Studies|volumeالمجلد=3|issueالعدد=2|pagesصفحات=199–219}}</ref>
 
== الفلسفة ==
يرتقي الفكر الكامن وراء الإرهاب الأيكولوجي عن حركة البيئة الراديكالية، التي اكتسبت شهرتها خلال ستينيات القرن العشرين. تستند الأفكار التي تطورت عن البيئة الراديكالية «إلى الاعتقاد بأن الرأسمالية، والمجتمع الأبوي، والثورة الصناعية، والابتكارات اللاحقة، كانت مسؤولة عن هدم الطبيعة». تتميز البيئة الراديكالية أيضًا بالاعتقاد بأن المجتمع البشري هو المسؤول عن استنزاف البيئة، بل وهو من سيدهور البيئة في نهاية المطاف إذا لم يُوضع له رادع ما.<ref name="Deep">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Dunlap|الأول=Riley E.|editor-last=Dunlap|editor-first=Riley E.|editor2-last=Mertig|editor2-first=Angela G.|contribution=Deep Ecology and Radical Environmentalism|عنوان=American Environmentalism: The U.S. Environmental Movement, 1970-1990|ناشر=Taylor & Francis|سنة=1992|مكان=Philadelphia|صفحة=[https://archive.org/details/americanenvironm00dunl/page/52 52]|مسار=https://archive.org/details/americanenvironm00dunl|url-access=registration|isbn=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200125223234/https://archive.org/details/americanenvironm00dunl | تاريخ أرشيف = 25 يناير 2020 }}</ref>
 
يشترك الإرهابيون الأيكولوجيون في فكرة المركزية البيولوجية مع الأيكولوجيين المتقدمين، والتي تنص على «اعتقاد أن عُنصر البشر هو مجرد عضو عادي في المجتمع البيولوجي»، وأن جميع الكائنات الحية يجب أن تمتلك حقوقًا وتستحق الحماية بموجب القانون. يحفز بعض الإرهابيين الأيكولوجيين جوانب أخرى من البيئة المتقدمة، مثل هدف إعادة [[بيئة|البيئة]] إلى حالتها «الافتراضية»، أي ما قبل مرحلة الأعمال الصناعية.<ref name="Leader-2003">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة|lastالأخير=Leader|firstالأول=Stefan H.|author2مؤلف2=Peter Probst|titleعنوان=The Earth Liberation Front and Environmental Terrorism|journalصحيفة=Terrorism and Political Violence|yearسنة=2003|volumeالمجلد=15|issueالعدد=4|pagesصفحات=37–58|doi=10.1080/09546550390449872}}</ref><ref name="Eagan, S.P 1996">Eagan, S.P. 1996. 'From spikes to bombs: The rise of eco-terrorism'. Studies in Conflict & Terrorism 19: 1-18</ref>
 
== أمثلة على التكتيكات ==