فيصل الدويش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 2A00:5400:E001:1B92:3426:2FFC:98B4:84BE (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة حسن القيم
وسم: استرجاع
اضافة روابط
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 96:
بعد انتهاء الحرب الحجازية ورجوع الإخوان إلى [[نجد]] بنشوة النصر أرادوا أستكمال الفتوحات في العراق مما دفع الملك عبد العزيز آل سعود للتصدي لهم وكان الإخوان ينظرون إلى غزواتهم في العراق على انها جهاد. وكان كل من فيصل الدويش و[[سلطان بن بجاد]] و[[ضيدان بن حثلين]] قد اجتمعوا في بلدة الأرطاوية في [[1926|1926م]]، حيث تعاهدوا فيه على نصرة دين الله ومواصلة الجهاد في العراق <ref>حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين، ص.295 (ولم تمض سنة على هذه الخطبة حتى سمعنا ان هنالك مؤتمرا يعقد في الأرطاوية حضرة رؤساء الاخوان من مطير وعتيبه والعجمان تعاهدوا فيه على نصرة دين الله والجهاد في سبيلة)</ref>
 
اصطدم [[إخوان (توضيح)|الإخوان]] بقيادة فيصل الدويش و[[سلطان بن بجاد]] مع [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز آل سعود]] ومعه الشيخ [[فدغوش بن شويه]] في [[محافظة الزلفي|روضة السبلة]] في 29 مارس 1929، فهزموا أمام جيش الملك وأصيب الدويش بجروح بالغة ونقل إلى الأرطاوية أما سلطان بن بجاد فهرب إلى هجرة [[الغطغط]]. وبعد المعركة تقدم عبد العزيز فنزل بالقرب من الأرطاوية، وتبين له من جروح الدويش انه على وشك الموت فعفى عنه. أما سلطان بن بجاد فقد طمع بعفو الملك بعد أن عفى عن الدويش فاستسلم طوعاً لعبد العزيز في [[شقراء (توضيح)|شقراء]] ولكن الملك قبض عليه وأرسله مكبلا وحبسه في الرياض.
[[ملف:Faisal El Dwaish 1.jpg|تصغير|250بك|يسار|فيصل الدويش على متن البارجة البريطانية ( لوبين - Lupin ) سنة 1930م]]