ساق البامبو (رواية): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط Fixed typo وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS |
وسم: استرجاع يدوي |
||
سطر 46:
== حبكة الرواية ==
تدور أحداث هذه الرواية عن شاب ولد من خادمة فليبينيّة تعمل لدى عائلة كويتيّة أحبها الرجل الوحيد لهذه العائلة وهو "راشد"، وقد تزوجها خفية عن أهله. عندما عرف الأهل بسر هذا الزواج والطفل أصرّوا أن يتخلى الزوج عن زوجته وطفله، لأن ذلك، وحسب المجتمع الكويتي، يشكل عاراً للطبقة الغنية المعروفة هناك. فكان أهم شي لديهم الصيت وليس المال حسبما يقولون. نشأ هذا الشاب "هوزيه" أو "عيسى" في موطن أمه في مانيلا- الفلبين نشأة فقيرة ينتظر أن يأخذه أبوه إلى الجنّة (الكويت) كما وصفتها له أمه، فقد كان كلما تصعب عليه الحياة في الفلبين يتذكر بأن هناك جنة تنتظره في الكويت فيصبر، وخلال هذه الفترة كان "هوزيه" يبحث عن نفسه أو ماهية شخصه وعن دينه وعن وطن يحتويه. هوزيه لم يعرف دينه هل هو المسيحية مثل أمه أو الإسلام لأنه سيذهب إلى الكويت ؟ ... ينتهي المطاف ب "هوزيه" بأن يجد أباه قد فارق الحياة أثناء حرب الخليج بين الكويت والعراق، ولكنه يعود إلى الكويت عن طريق صديق والده "غسان" ليجد نفسه في عالم غريب ومختلف جدا عما سبق، طبعا كما رفضت جدته قدومه إلى منزلها وهو صغير رفضته أيضا وهو كبير جاحدة به، لكنها كانت تخبئ في أعماقها حبها له لامتلاكه صوت أبيه ولأنه الرجل الوحيد الذي يحمل اسم العائلة "الطاروف"، لكن كما ذُكر سابقا، في الكويت الصيت أهم من المال. عاملته جدته كأنه شاب فيليبيني ورتبت له غرفة في ملحق البيت كالخدم، ثم اكتشف هوزيه أن له أختًا من أبيه اسمها "خولة" فيسعدان هما الاثنان بهذا
في الحقيقة يوجد الكثير من القضايا الهامة التي تجتاح المجتمع العربي بين أسطر الرواية كمشاركة المرأة في الحياة السياسية، وحقوق الأجانب الضائعة، وبعض العادات التي توجد في الكويت ...الخ
|