بعد انتصار المماليكالمصريين بقيادة [[قطز]] على المغول بمعركة [[عين جالوت]] أعدم [[هولاكو|هولاكو خان]] سلطان دمشق الأيوبي وبقية الأمراء [[الأيوبيون]] الذين عنده كنوع من الإنتقام, وبذلك انتهى حكم الأيوبيون ب[[الشام]] وأيضا أوقفت نتيجة المعركة زحف المغول وأخرجتهم خارج الشام. وبسبب الحرب الأهلية الدائرة ما بين هولاكو وابن عمه [[بركة خان]] - الذي غضب لتدمير هولاكو [[بغداد]] فأراد الإنتقام لذلك فثارت حرب ما بينهما - لم يستطع هولاكو ان يرسل أكثر من 6,000 جندي بقيادة بيدرا إلى الشام للإنتقام من هزيمة جيشه ومقتل قائدهم كتبغا بعين جالوت واسترداد الشام من المماليكالجيش المصرى.