مالك بن الحارث الأشتر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
ط ←‏حياته: تمت إزالة كلمة
سطر 37:
يريد الأشتر النخعي. و لولا قال الأشتر لقتلا جميعا، لأن اسم مالك لم يكن مشهوراً بين الناس. ولاه علياً على مصر، فسار إليها حتى إذا بلغ القلزم، شرب شربة عسل فمات عام 37هـ.
 
وفي الرواية الشيعية: قال عنه [[علي بن أبي طالب]] حين بلغه خبر وفاته: جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي. ويقول [[ابن أبي الحديد]]: لو أقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لم يأثم. <ref>شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15 ص 98 فصل في نسب الاشتر وذكر بعض فضائله</ref>
 
دفن مالك في قرية الألج وكانت بعيدة عن [[الفسطاط]] القديمة انذاك وهي الان مازالت تسمى الالج وهي إحدى احياء [[المرج]] (والمرج هي المدخل الشمالي الشرقي لمدينة [[القاهرة]] والمدخل الجنوبي لمحافظة [[القليوبية]].