فلسفة يابانية: الفرق بين النسختين

قبل أن يصبح نظام <nowiki/>[[إقطاعية|الإقطاع]] راسخا في [[اليابان]]، كانت <nowiki/>[[بوذية|البوذية]] سائدة في الفكر الياباني. خلال فترة [[فترة نارا|النارة]]، أحضر الأمير [[شوتوكو تايشي|شوتوكو]] الثقافة البوذية لأسباب سيساسيةسياسية وليجعل البلد أكثر آماناأمانا. وبعد بزوغ فترة <nowiki/>[[فترة هييآن|الهييان]] (794-1185) بدأ إحلال شكل من أشكال البوذية الباطنية المعروفة ''بالميوكو ''على نطاق واسع. في أواخرآواخر عصر النبلاء، وعندما انتشر شعور التشاؤم  بسبب الاعتقاد بأن البوذية في تدهور في الأيام الأخيرة من هذا العالم، انتشرت حركة الأرض النقية التي شجعت على فكرة الحياة في المستقبل كوسيلة للتعامل مع اليأس " في الحياة في هذا العالم". أثناء [[فترة كاماكورا]] (1185-1333) التي هيمنت عليها [[ساموراي|الساموراي]]، بدأت فترة بوذية جديدة تنتشرللفئةتنتشر للفئة الجديدة التي ظهرت وهي الساموراي.

في اليابان القديمة، تزامن وصول [[بوذية|البوذية]] مع بناء الوطنية وانشاء <nowiki/>[[نفوذ|السلطة المركزية]]. تمكن <nowiki/>[[شوتوكو تايشي|الأمير شوتوكو]] ومعه أسرة سوغا من الانتصار على سلالة مونونوبي الذي كانت تتولى شؤون <nowiki/>[[دين (معتقد)|الدين]] في تلك الحقبة. وضع شوتوكو خطة وطنية [[حوكمة|للحوكمة]] على أساس توحيد القوانين مع البوذية. بالتعاون مع عائلة سوغا، أظهر شوتوكو، الذي كان مندوب <nowiki/>[[الإمبراطورة سويكو]] ، فهما عميقا في البوذية  مع أنها أفكار أتيةآتية من خارج اليابان، وخطط لتحقيق الاستقرار الوطني [[سياسة|السياسة]] من خلال البوذية. وأطلق شعار "جعل البلد أمنا" ليدل أن السلام الوطني والأمن يأتيا من خلال القوة البوذية. في فترة <nowiki/>[[فترة نارا|نارا]] ، خاصة في زمن [[الإمبراطور شومو]]، تم تشييد معابد الكوكابن -جي والكوكبن-ني-جي في جميع أنحاء البلاد وتشييد معابد [[تودائي-جي|تودائي-جي و]][[دايبوتسو]] في [[نارا (نارا)|نارا]]. وبلغت ذروة الحذوة البوذية في فترة النارا بدلالة إحضار السيامة الإمبراطورية من قبل حاكم سلالة تانغ المدعو جيانجين إلى معبد توداي-جي.

في حين أن بوذية النارا ركزت "على جعل البلد آمنا" فقط، الا أن فكر الهيان البوذي جلب أيضا، بالإضافة [[سلام|للسلم]] الوطني وا<nowiki/>[[أمن|لأمن]]،  [[ربح|الربح]] الدنيوية [[ربح|ا]]<nowiki/>لشخصي. سميت الهيان البوذية بالميكو لانلأن معتنيقيها في كثير من الأحيان يمارسون <nowiki/>[[زهد|التقشف]] الشديد ويحضرون الطلاسم ويصلون في الجبال. قام الراهب البوذي <nowiki/>[[كوكاي]]، الذي تعلم<nowiki/>[[فاجرايانا| الباطنية]] الصينية بينما كان في مهمة دبلوماسية،  بدمج البوذية اليابانية بالباطنية الصينية البوذية مما انتجأنتج النموذج الياباني للبوذية المسمى شينغون. وأدخل سايتشو، وهو راهب بوذي أيضا، شعائرطائفةشعائر طائفة التينداي الصينية وقال أنه يجب إدخال تعاليم اللوتس سوترا في جوهر البوذية اليابانية.

في أواخرآواخر حقبة هيان، أدى اهتمام البوذية الهيانية بالأمور الدنيوية إلى إعلان الرهبان البوذيين  "عصر الخطيئة"  مما ألغى الخلاص الدنيوي، وبالتالي، أصبح هناك توجه إلى اعتبار العودة إلى الحياة بعد الموت (التناسخ) هو سبيل الوصول إلى فردوس البوذي بعد الممات. بالإضافة إلى ذلك، أدى الفكر الجديد الداعي إلى أن "البوذية ستهبط خلال الأيام الأخيرة من هذا العالم" إلى ارتفاع حركة التقاة. هذه الحركة التي تزعمها أكويا، وهو من أتباع حركة الأرض الطاهرة، دعت للإيمان   <nowiki/>[[أميتابها|بأميتابها]] وأفتت بامكانية وصول كل الناس إلى الجنة البوذية وليس الرهبان البوذيين فقط.

في الإيمان الجودوي (Jodo)، والتي تأثرت بمذهب الجودو المنتشر في أواخرآواخر فترة هييآن، انتشرت فكرة الخلاص بمكرمة وسلطان من <nowiki/>[[أميتابها]]. دعى هونر، الذي أسس طائفة الجودو البوذية، إلى هجر الممارسات النسكية تماما. وكان يعظ تلاميذه بالإيمان بأميتابها ودعى للصلاة بقوة  بترداد اسم أمينتابها تكرار للذهاب إلى الجنة. ونشر تلميذه، شينران الذي أسس أرض البوذية الطاهرة، مبادئمباديء هونان وبشر بالتبعية المطلقة. وبداءوبدأ إيبين، مؤسس طائفة جيشو، بإدراج "الأناشيد الدينية الراقصة". 

بعكس إيمان الجودو، اعتمدت البوذية الزازنية <nowiki/>[[زازين|التأمل الزني]] كأساس للتنور الذاتي.  وكان تلقى أيساي التعليم الرينزي في الصين. كان يعطى أتباعه مسألة صعبة ويدفعهم لحلها بأنفسهم حتحتى يصلوا للأستنارةللاستنارة بمفدهمبمفردهم. واعتنقت الطبقة العليا من الساموراي ففي فترة <nowiki/>[[فترة كاماكورا|الكاماكورا]] الزين الرينزائي. بخلاف تعالبمتعاليم  إيساي، بشر بالتنوير عن طريق [[زازين|التآمل الجلوسي]].  

اتخذت المذاهب  النيشرينة البوذية (اليابانية: 法華系仏教{{رمز لغة|ja|法華系仏教}} {{نسخ/رومي|ja|Hokke-kei Bukkyō}}) من الكاهن <nowiki/>[[نيشرين]] كالمعلم واعتبره والدهم المؤسس. أكد في في تعاليمه، بسيادة لوتس السوترا. ودعا إلى تحقيق البوذية خلال فترة الحياة واعتبر فقهه التفسير الاحقالأحق للتعاليم البوذية الصحية الشكل للممارسة في اليوم الأخير من قانون مابو. من اطروحاتهأطروحاته الرئيسية هو "ريشو أكوكونو رون" (التعليم الصحيح من أجل السلام في الأرض). وما زال الهتاف [[مانترا|بشعار]] "نامو ميوهو رينغ كيو" ركيزة في ممارسة الشعائر في معظم البوذية النيشرينية في مدارسها ومؤسساتها.

في [[استعراش مييجي|استعادة ميجي]]<nowiki/>والفرنسية [[مجتمع مدني|المجتمع المدني]] قدم، على وجه الخصوص، [[نفعية|النفعي]] و [[داروينية اجتماعية|الداروينية الاجتماعية]] من إنجلترا، و [[سيادة الشعب|السيادة الشعبية]] من [[جان جاك روسو]] في فرنسا.