حكمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق وإزالة عبارات التفخيم، استبدل: رضي الله عنه ← {{رضي الله عنه}} ، رضي الله عنهما ← {{رضي الله عنهما}}، و ا ← و ا، استبدل: ← ، . ← .
سطر 2:
[[ملف:Sana'a University Statue.JPG|تصغير|«[[الإيمان]] [[اليمن|يماني]] والحكمة يمانية»]]
 
'''الحكمة''' علم يبحث فيه حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية، فهي [[علم نظري]] غير [[علم آلي|آلي]]. والحكمة أيضا هي هيئة القوة العقلية العلمية المتوسطة بين ال[[غريزة]] التي هي إفراط هذه القوة، وال[[بلادة]] التي هي تفريطها. وتجيء على ثلاثة معان: الأول الإيجاد، والثاني ال[[علم]]. والثالث [[الأفعال المثلثة]]، كالشمس والقمر وغيرهما، وقد فسر ابن عباس، {{رضي الله عنهما،عنهما}}، الحكمة في القرآن، بتعلم الحلال والحرام. وقيل الحكمة في اللغة العلم مع العمل. وقيل الحكمة يستفاد منها ما هو الحق في نفس الأمر بحسب طاقة الإنسان. وقيل كل كلام وافق ال[[حق]] فهو حكمة، وقيل الحكمة هي الكلام المقول المصون عن ال[[حشو]]. وقيل هي وضع شيء في موضعه. وقيل هي ما له عاقبة محمودة.<ref>[[تعريفات الجرجاني]]</ref>
وأصل الحكمة في اللغة: ما أحاط بحَنَكَي الفرس، سُمِّيت بذلك؛ لأنَّها تمنعه من الجري الشَّديد، وتُذلِّل الدَّابَّة لراكبها، حتى تمنعها من الجِماح، ومنه اشتقاق الحِكْمَة؛ لأنَّها تمنع صاحبها من أخلاق الأراذل.
وأَحْكَمَ الأَمْرَ: أي أَتْقَنَه فاستَحْكَم، ومنعه عن الفساد، أو منعه من الخروج عمَّا يريد<ref>القاموس المحيط، لسان العرب</ref>
سطر 20:
وقال تعالى: ((كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ)) ~[البقرة: 151].
 
قال ابن القيِّم: (الحِكْمَة في كتاب الله نوعان: مفردة، ومقترنة بالكتاب. فالمفردة فُسِّرت بالنُّـبُوَّة، وفُسِّرت بعلم القرآن. قال ابن عباس: هي علم القرآن ناسخه ومنسوخه، ومُحْكَمه ومُتَشَابهه، ومقدَّمه ومؤخَّره، وحلاله وحرامه، وأمثاله. وقال الضَّحاك: هي القرآن والفهم فيه. وقال مجاهد: هي القرآن، والعلم والفِقْه. وفي رواية أخرى عنه: هي الإصابة في القول والفعل. وقال النَّخعي: هي معاني الأشياء وفهمها. وقال الحسن: الورع في دين الله. كأنَّه فسَّرها بثمرتها ومقتضاها. وأما الحِكْمَة المقرونة بالكتاب، فهي السُّنَّة. كذلك قال الشافعي وغيره من الأئمة. وقيل: هي القضاء بالوحي، وتفسيرها بالسُّنَّة أعم وأشهر) (2) .
 
2- الحِكْمَة بمعنى [[النبوة في الإسلام|النُّبُوَّة]]:
سطر 75:
6- استشارة ذوي الخبرة والتَّجربة من الصَّالحين؛ ليزداد بصيرة بالعواقب<ref>الرائد، لمازن بن عبد الكريم الفريح</ref>.
 
7- التَّحلِّي ب[[صمت|الصَّمت]] عمَّا لا فائدة فيه، طريق إلى اكتسابها، فالحَكِيم يُعرف بالصَّمت وقلَّة الكلام، وإذا تكلَّم تكلَّم بالحقِّ، وإن تلفَّظ تلفَّظ بخير، أو سكت، ففي الصَّحيحين عن أبي هريرة {{رضي الله عنه}} أنَّ النَّبي {{صلى الله عليه وسلم}} قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو يسكت))<ref>رواه البخاري ومسلم</ref>.
 
وقد قال [[وهب بن منبه]]: (أجمعت الأطباء على أنَّ رأس الطبِّ: الحِمْيَة، وأجمعت الحُكَماء على أنَّ رأس الحِكْمَة: الصَّمت) <ref>الصمت، لابن أبي الدنيا</ref>.
سطر 85:
== قالوا عن الحكمة==
الحكمة هي عصارة التجارب الحياتية وافراز للحوادث والنوازل وإلهام بعد تفكير وتدبر للامور.والحكمة هي نتيجة قناعة راسخة.
 
و الحكمةوالحكمة نظر في المآل واستخلاص للعاقبة بعد استشراف للمستقبل ومعرفة للمقصد.
 
* قال [[أبو بكر بن دريد]]: (كلُّ كلمة وعظتك وزجرتك، أو دعتك إلى مكرمة، أو نهتك عن قبيح، فهي حِكْمَة)<ref>شرح النووي على صحيح مسلم</ref>.
السطر 119 ⟵ 120:
* قال [[هيجل]]: "الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة، وبالتالي فالحكيم أعلى شأنا من الفيلسوف، والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة. إنها ذروة الذرى وغاية الغايات وهنيئا لمن يتوصل إلى الحكمة والرزانة".
 
* سئل [[سقراط]]: "لماذا اخترت أحكم حكماء اليونان؟"،فقال، فقال:"ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعترف أنه لا يعرف".
 
== انظر أيضا ==