محمد بن حمو الزياني: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف |
Amara-Amaziɣ (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 3:
| الاسم = محمد بن حمو الزياني
| لاحقة تشريفية =
| الاسم الأصلي =
| الصورة = ملف:Eugène Delacroix - Le Combat.jpg
| الاسم عند الولادة =
سطر 44:
| الأقارب = [[فاطمة أمحزون]]
}}
'''محمد بن
== موحا أمغار زيان ==
سطر 68:
== موحا مستشار السلطان ==
[[ملف:Augustins - Le Sultan du Maroc - Eugène Delacroix.jpg|تصغير|يسار|لوحة تجسد خروج سلطان مغربي من قصره (رسمت سنة 1845)]]
رافق موحا اوحمو السلطان في حملة عسكرية تأديبية ضد قبائل أيت سخمان سنة 1887. وكانت هذه القبائل قد غدرت بالأمير مولاي سرور، عم السلطان، الذي ذهب ليفاوضهم رغم تحذير موحا اوحمو الزياني. أظهرت هذه الحادثة بُعد نظر القائد الزياني، <ref name="ReferenceA"/>. أصبح موحا أوحمو مستشارا له في شؤون الأطلس المتوسط”، وفوض له أمر تنصيب وتعيين قواد القبائل في هذه المنطقة.<ref>انظر محفظة السلطان مولاي الحسن رقم 707، الخزانة الحسنية، الرباط.</ref> بفضل مساندة المخزن اتسعت مجال نفوذ القائد الزاياني، فشملت بالإضافة إلى بلاد زيان، مجموعة من قبائل أخرى كثيرة امتدت شرقا في الجبال إلى قبيلة أيت يوسي، وغربا إلى قبيلة أيت ويرا، وفي الهضبة من منطقة ولماس إلى مدينة [[أزرو]]، ومن خنيفرة إلى لقباب. كما أن السلطان زار قلعة أدخسان (نواحي خنيفرة) سنة 1888، ومكث فيها بضعة أيام، وهو يحارب القبائل الثائرة من قبائل إشقيرن.<ref>كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر، منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وعضاء جيش التحرير، 2004 ، ج1/ ص 126.</ref>
كما أن القائد زار [[فاس]] سنة 1889 للتشاور مع السلطان ومخزنه، وفي هذه السفرة تزوج بامرأة من آل المليانيين، ونسل منها ولدا يدعى معمي ولد الفاسية الذي كان له شأن كبير في مقاومة الاستعمار الفرنسي.<ref>G. Bernié : Moha ou Hamou Guerrier berbère. ed. Gautey, Casablanca, 1945, P. 14.</ref> وكان القائد قد استغل هذه الزيارة، فاتصل بالتجار والحرفين وحثهم على المجيء إلى خنيفرة واستيطانها.<ref>إتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس، المطبعة الوطنية، 1923، ج 2/ ص 116.</ref>
|