الحرب البونيقية الثالثة: الفرق بين النسختين

كانت [[روما]] تبحث عن الذرائع لتشن الحرب على قرطاجة من جديد لكن الجماعة الحاكمة في قرطاجة بعد [[الحرب البونيقية الثانية|الحرب البونيقية الثانية]] (218-202 ق.م) كن همها الحفاظ على الوئام والسلام مع [[روما]] والاهتمام بإنعاش التجارة في قرطاجة وزراعتها. ولم يمض كثير من الوقت حتى غدت قرطاجة ثاني أكبر مركز تجاري في غرب [[البحر الأبيض المتوسط|البحر المتوسط]]. كما أصبحت أرضها تغل حاصلات وفيرة. مما جعلها تعرض على روما أن تدفع الأقساط الباقية جميعها دفعة واحدة، وأن تتبرع لروما وفي العام نفسه وفي عدة مناسبات تالية بكميات كبيرة من [[قمح|القمح]] دون مقابل.