انحياز جنسي مغاير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:المثلية ومجتمع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 6:
==الخلفيّة==
===مقارنةً برهاب المثليّة===
رهاب المثليّة شكلٌ من أشكال الانحياز الجنسيّ المغاير، حيث يشير كلاهما إلى "خوفٍ غير مبرر وبُغض للمثليّة الجنسيّة والمثليّين" وإلى "سلوكيات مبنيّة على هذا الشعور". يشير الانحياز الجنسيّ المغاير بشكلٍ أوسع إلى "نظام من الأفكار الأيديولوجيّة ترى المغايرة الجنسيّة المعيار الوحيد الذي يجب اتباعه في الممارسات الجنسيّة". يضرب الانحياز الجنسيّ المغاير بجذوره في المؤسسات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة للمجتمع، باعتباره تحيُّز يميل إلى تفضيل المغايرة الجنسيّة، وينشأ من مفهوم ثقافيّ يُحبِّذ "الجوهريّة" ويرى الذكورة مُكمِّلة للأنوثة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=httphttps://ego.thechicagoschool.edu/s/843/images/editor_documents/heterosexism.doc |عنوان=Heterosexism and Internalized Heterosexism |مؤلف=Kira Weidner |تاريخ الوصول=3 September 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140904120027/http://ego.thechicagoschool.edu/s/843/images/editor_documents/heterosexism.doc | تاريخ أرشيف = 4 سبتمبر 2014 }}</ref>
 
===تشابهات واختلافات===
يُقال أن مفهوم الانحياز الجنسيّ المغاير مشابه لمفهوم العنصريّة، حيث يُحبِّذ كلاهما أفكارًا تُمجِّد المجموعة المهيمنة في [[مجتمع|المجتمع]]. على سبيل المثال، وباستعارة مفهوم التمييز العنصريّ لصالح ذوي البشرة البيضاء، يُطبَّق مفهوم الامتياز الجنسيّ المغاير على الفوائد التي يحصل عليها المغايرون جنسيًّا في مجتمعٍ يرى المغايرة الجنسيّة أمرًا بدهيًّا. يتماثل المفهومين في أنه وكما يتسبب التمييز العنصريّ الأبيض بتفضيل اللون الأبيض على البشر ذوي الألوان الأخرى، فإن الانحياز الجنسيّ المغاير يضع المغايرة الجنسيّة في مكانة أعلى من أي نوع آخر من الممارسات الجنسيّة.<ref>LGBTQ on-line encyclopedia of gay, lesbian, bisexual, transgender, and queer culture</ref>
 
كما يمكن للعنصريّة أن تضيف تمييزًا إضافيًّا للمثليين إذا كانوا منتمين إلى مجموعة اجتماعيّة مغبونة بسبب العِرق. من المميزات التي يتلقاها الشخص الأبيض المغاير جنسيًّا: القبول الاجتماعيّ والحريّة من التمييز السلبيّ والحياة في راحة المعيار الاجتماعيّ، وبالتالي لا يُهمَّش لاختلافه.<ref name=dictionary.com>{{استشهاد ويب|مسار=httphttps://dictionarywww.referencedictionary.com/browse/homophobia|عنوان=Dictionary.com|تاريخ الوصول=2008-01-29|سنة=2008|ناشر=Dictionary.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304210844/http://dictionary.reference.com/browse/homophobia | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>
==الاعتقادات والتوجهات==
سطر 19:
* "لقد خلق الله آدم وحواء وليس آدم وستيف" وغيرها من المفاهيم الثقافيّة الجوهريّة أن الذكورة والأنوثة تكملان بعضهما
* أن المثليّة الجنسيّة خاطئة وشر ومعارضة للطبيعة
* وبسبب نمط حياتهم، لا يمكن للمثليّين جنسيًّا الإنجاب وتكوين الأسرة، وبالتالي هم خطرٌ على الجنس البشريّ<ref name="psychology.ucdavis.edu">{{استشهاد ويب |مسار=httphttps://psychology.ucdavis.edu/rainbow/HTML/prej_defn.html |مؤلف= Gregory M. Herek
|عنوان=Definitions: Sexual Prejudice, Homophobia, and Heterosexism |ناشر=Psychology.ucdavis.edu |تاريخ الوصول=2014-01-12 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131229154227/http://psychology.ucdavis.edu/rainbow/html/prej_defn.html |تاريخ أرشيف=2013-12-29 |df= }}</ref>
 
==على المستوى المؤسسيّ==
كما يوجد هذا الانحياز بين الأفراد أو المجموعات، يمكن أن يوجد الانحياز الجنسيّ المغاير أيضًا بين المؤسسات. وبالتالي تعمل المدارس والمستشفيات والمؤسسات الإصلاحيّة على تعزيز المغايرة الجنسيّة بطرائق متعددة. مبدئيًا؛ يمكن أن تُطبِّق تلك الأفكار والتوجهات خلال أفعال رقابيّة غير متسقة وغير متساويّة. من الأمثلة على ذلك، تطبيق عقوبة أغلظ على زوجين من نفس الجنس لانتهاك قوانين المدرسة، بينما إذا كان الزوجان مغايرين جنسيًّا، ستتساهل معهم السلطات على نفس الانتهاك. أيضًا يمكن للمستشفيات أن تُحدَّ زيارة المريض للعائلة القريبة باستثناء الزوج من نفس الجنس.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= httphttps://blogswww.bet.com/news/youthvote/4-reasons-why-gay-is-not-the-new-black/4celebrities.html|عنوان=Celebrities|ناشر=|تاريخ الوصول=4 July 2016|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213023412/http://blogs.bet.com/news/youthvote/4-reasons-why-gay-is-not-the-new-black/4|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref>
 
تؤثِّر تلك التوجهات على تكوين العائلة. حيث إن زواج نفس الجنس ممنوع في كثير من البلاد، وبالتالي يظل المثليون بلا زواج، أو يدخلون في زواج مغاير. كما تنكر العديد من البلاد حقوقًا وفوائد يجب أن يتمتع بها الأزواج من نفس الجنس، مثل الحق في تبني الأطفال والضمانات الاجتماعيّة والتعيين التلقائيّ للمحامي والحقوق الزوجيّة في المستشفى.<ref>[http://susquehanna.edu/crusader/article.cfm?IssueID=59&SectionID=1&ArticleID=2573 Issues of race and sexuality discussed, Susquehanna Crusader Online, accessed Aug 29, 2009 ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111008182457/http://susquehanna.edu/crusader/article.cfm?IssueID=59&SectionID=1&ArticleID=2573 |date=08 أكتوبر 2011}}</ref>
سطر 29:
==البحث والقياس==
===القياس===
يهدف علماء السيكولوجيا إلى قياس مدى الانحياز الجنسيّ المغاير باستخدام العديد من الوسائل. تشمل تلك الوسائل استخدام مقياس ليكرت. وبما أن الانحياز الجنسيّ المغاير أمر خفيٌّ، من الصعب تحديد ما إذا كان الشخص منحازًا جنسيًّا بناءً على طريقة الإبلاغ الشخصيّ. وبالتالي بنى الباحثون مقاييس ضمنيّة. من أمثلة ذلك: اختبار الترابط الضمنيّ، وهو اختبار شهير لقياس مدى الانحياز للمغايرة الجنسيّة. لكن يُحدُّ من دقة هذا الاختبار أنه لا يُفرِّق بين رهاب المثليّة والانحياز الجنسيّ المغاير.<ref>[httphttps://www.bps.org.uk:443/media-centre/press-releases/releases$/division-of-occupational-psychology/prejudice-study-finds-gay-is-the-new-black.cfm Prejudice study finds gay is the new black, accessed Sept 3, 2009] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090123035152/http://www.bps.org.uk/media-centre/press-releases/releases$/division-of-occupational-psychology/prejudice-study-finds-gay-is-the-new-black.cfm |date=23 يناير 2009}}</ref>
 
==البحث==