لاهوت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 6:
 
== تعريفها ==
يعرّف أغسطينوس قديس هيبون اللاهوتي المقابل اللاتيني، ''ثيولوجيا''، بأنه «المنطق أو النقاش المتعلّق بالمعبود»؛ عرّف ريتشارد هوكر «الإلهيات» بالإنجليزية على أنها «علم الأشياء الإلهية». ومع ذلك، يمكن استخدام المصطلح ليشمل مجموعةً متنوّعة من التخصّصات أو مجالات الدراسة.<ref name="Cityof2">''[[مدينة الله (كتاب)|مدينة الله]]'' [httphttps://logicmuseumaccounts.googlepagesgoogle.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/WebspaceNotFound?path%3D/logicmuseum2/civitate-8.htm&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/WebspaceNotFound?path%3D/logicmuseum2/civitate-8.htm Book VIII. i.] "de divinitate rationem sive sermonem" {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080404123631/http://logicmuseum.googlepages.com/civitate-8.htm|date=4 April 2008}}</ref>
 
تدرس الإلهيات ما إذا كان المعبود موجودًا بشكلٍ ما، كما هو الحال في الحقائق الجسدية أو فوق الطبيعية أو العقلية أو الحقائق الاجتماعية، وماهية الدليل الذي يمكن العثور عليه والدليل الذي حوله من خلال التجارب الروحية الشخصية أو السجلات التاريخية لمثل هذه التجارب كما وثّقها آخرون. إن دراسة هذه الافتراضات ليست جزءًا من الإلهيات الصحيحة ولكنها موجودة في فلسفة الدين، وبصورةٍ متزايدة من خلال علم نفس الأديان والإلهيات العصبية. وترمي الإلهيات إلى بناء وفهم هذه التجارب والمفاهيم، واستخدامها لاستنباط التعاليم المعيارية لكيفية عيش حياتنا.<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = http://anglicanhistory.org/hooker/3/368-377.pdf
| titleعنوان = '&#39;Of the Laws of Ecclesiastical Polity'&#39;, 3.8.11
| dateتاريخ =
| formatتنسيق = PDF
| accessdateتاريخ الوصول = 2012-11-11
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190411232614/http://anglicanhistory.org/hooker/3/368-377.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 أبريل 2019 }}</ref>
 
يستخدم اللاهوتيون أشكالًا مختلفة من التحليل والحجج (التجريبية والفلسفية [[وصف الأعراق البشرية|والإثنوغرافية]] والتاريخية وغيرها) للمساعدة في فهم العديد من الموضوعات الدينية أو شرحها أو اختبارها أو نقدها أو الدفاع عنها أو الترويج لها. كما هو الحال في فلسفة الأخلاق والسوابق القضائية، غالبًا ما تفترض الحجج وجود مسائل حُسِمت سابقًا، وتتطوّر من خلال إجراء التمثيلات المشتقّة عليها لاستخلاص استنتاجاتٍ جديدة بشأن مواقف جديدة.<ref>[[ليستر ماكغراث]]. 1998. Historical Theology: An Introduction to the History of Christian Thought. Oxford: Blackwell Publishers. pp. 1–8.</ref>
سطر 23:
قدّم فريدريك شليرماخر الإلهيات العملية لأول مرّة كتخصّص أكاديمي يشمل مزاولة الكنيسة للقيادة في عمله مخطط موجز لدراسة الإلهيات في أوائل [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]. نظر شليرماخر إلى الإلهيات العملية على أنها واحدة من ثلاثة علوم لاهوتية، إلى جانب الإلهيات الفلسفية والإلهيات التاريخية اللتين تشكّلان معًا الإلهيات ككل.<ref>[http://etext.library.adelaide.edu.au/mirror/classics.mit.edu/Aristotle/metaphysics.6.vi.html Aristotle, ''Metaphysics'', Book Epsilon.] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080216173401/http://etext.library.adelaide.edu.au/mirror/classics.mit.edu/Aristotle/metaphysics.6.vi.html|date=16 February 2008}}</ref> 
 
يعتقد بعض اللاهوتيين، مثل إلين غراهام، أن الإلهيات العملية قد تطوّرت بمرور الوقت. ركّزت إلين في الأصل تركيزًا أكبر على قادة الكنيسة، تجادل بأنها اكتسبت طابعًا شخصيًا أكبر وارتباطًا أكبر بالسيرة الذاتية.<ref>As cited by Augustine, ''[[مدينة الله (كتاب)|مدينة الله]]'', [httphttps://www.newadvent.org/fathers/120106.htm Book 6], ch.5. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190731040056/http://www.newadvent.org/fathers/120106.htm |date=31 يوليو 2019}}</ref>
 
== التطبيق ==
جادل علماء الإلهيات مثل [[إلين غراهام]] في «عندما تصبح عالمًا للإلهيات العملية: الأزمنة الماضية والحاضرة والمستقبلية»، وهيذر جيه. ميجر في «السياق هو المفتاح: مناقشة بين دراسات الكتاب المقدس واللاهوت العملي وعلم البعثات التبشيرية» (47-61)، وغلين موريسون في «الإلهيات العملية من الصميم» بأن الإلهيات العملية تبدو مختلفةً بوجهة نظر كل شخص. يقولون إن محيط المرء وماضيه هما مفتاحا التطبيق الناجح. هذا يعني أن الإلهيات العملية يمكن أن تعبّر عن نفسها في أي عدد من الطرق.<ref>E.g., by Count E. Goblet d'Alviella in 1908; see Alan H. Jones, ''Independence and Exegesis: The Study of Early Christianity in the Work of Alfred Loisy (1857–1940), Charles Guignebert (1857 [i.e. 1867]–1939), and Maurice Goguel (1880–1955)'' (Mohr Siebeck, 1983), p.194.</ref>
 
تأثّرت مجالات الإلهيات الأخرى و/أو استفادت من استخدام الإلهيات العملية مثل: الإلهيات التطبيقية (البعثات والتبشير والتربية الدينية وعلم النفس الرعوي أو علم نفس الأديان) ونمو الكنيسة و الإدارة وعلم الوعظ والتكوين الروحي والإلهيات الرعوية والتوجّه الروحي والإلهيات الروحية (أو اللاهوت الزاهد) واللاهوت السياسي ولاهوت العدالة والسلام ومجالات مماثلة. يشمل أيضًا لاهوت الدعوة، مثل مختلف لاهوتات التحرير (المضطهدين عمومًا والمحرومين والنساء والمهاجرين والأطفال واللاهوت الأسود). يمكن أيضًا مناقشة لاهوت الرعاية العلائقية، التي تتعلق بتلبية الاحتياجات الشخصية للآخرين، كمجال الإلهيات العملية.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kapic|الأول=Kelly M. Kapic|عنوان=A Little Book for New Theologians. Why and How to Study Theology|مسار=https://books.google.com/?id=hg6X6d0n7NUC&printsec=frontcover|سنة=2012|ناشر=[[InterVarsity Press]]|مكان=[[دانرز غروف (إلينوي)|دانرز غروف]]|isbn=978-0-830-86670-0|صفحة=[https://books.google.com/?id=hg6X6d0n7NUC&pg=PA36&dq=%22Theologia+a+Deo+docetur,+Deum+docet,+et+ad+Deum+ducit%22%22seem+to+be+a+gathered+summary+of+what+Thomas+says+in+Summa+Theologica%22 36]| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200523083616/https://books.google.com/books?id=hg6X6d0n7NUC&printsec=frontcover&hl=pt-BR | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 مايو 2020 }}</ref>
 
نشأت «الإلهيات العملية المتقاربة» من دراسات وممارسات مشتركة لعلم البعثات مع التطور التنظيمي منذ نشر كتاب الكنيسة التبشيرية: رؤية لإرسال الكنيسة في [[أمريكا الشمالية]]. يصف كريستيان بويد هذا المنظور الجديد بأنه «عيش إلهياتنا (الأساسية والثانوية) وممارسة العلوم الاجتماعية من الناحية اللاهوتية، [إذ إن] من شأنه أن يجدّد عقولنا وأن يغذّي المجتمع الذي يشكّل خيالًا جديدًا لكوننا وعمل الكنيسة».