'''فرانسو رينيه الفيكونت دوشاتوبريان''' {{فرن|François-René de Chateaubriand}} (و.1768- 1848م).<ref>{{Ouvrage|langue=Français|auteur1=Victor Hugo|titre=Choses vues 1847-1848|passage=p. 214|lieu=Paris|éditeur=Gallimard|année=1972|pages totales=505|isbn=2-07-036047-4|lire en ligne=}}</ref><ref>[httphttps://www.dictionary.reference.com/browse/noresult?term=f+chateaubriand%2Bchateaubriand "Chateaubriand"]. ''[[Random House Webster's Unabridged Dictionary]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110413024319/http://dictionary.reference.com/browse/F+chateaubriand |date=13 أبريل 2011}}</ref><ref>[http://blog.pinsonnais.org/post/2010/08/06/Baptême-de-François-René-de-Chateaubriand Acte de baptême de Chateaubriand]). D’autres, comme [[Abel-François Villemain]] dans ''M. de Chateaubriand, sa vie, son œuvre...'' donnent '''François-Auguste''' comme prénoms. L’intéressé signale lui-même que c'est une erreur (''Mémoires d'outre-tombe'', 31 décembre 1811). Il ne signait ses ouvrages que par '''Chateaubriand''' ou '''M. le vicomte de Chateaubriand'''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170907164916/http://blog.pinsonnais.org/post/2010/08/06/Baptême-de-François-René-de-Chateaubriand |date=09 2يناير7}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> كاتب فرنسي. زار {{المقصود|أمريكا|أمريكا}}. وأقام في [[إنجلترا]]، حيث نشر أول كتبه "مقال تاريخي وسياسي وخلقي عن الثورات " 1797، و" [[أتلا]]" 1801، و"درينية " 1802، حقق له الأخير شهرة واسعة جعلته أعظم كتاب عصره. عينه نابليون أميناً للسفارة التي بعث بها إلى إيطاليا 1803، ولكنه استقال من منصبه 1804 ظل يشغل مناصب سياسية أخرى حتى 1830، عندما ترك السياسة وانصرف إلى الأدب كتب " الشهداء " 1809 التي صور فيها انتصار المسيحية على الوثنية. وكتب " رحلة من باريس إلى بيت المقدس " 1811، وأنهى حياته بكتابة " مذكرات ما وراء القبر " 1849، ويعتبر شاتوبريان زعيم المدرسة الرومانسية في الأدب الفرنسي، ويعزى إليه الفضل في إثراء اللغة الفرنسية وتطور النثر الفني
يشغل فرانسوا شاتوبريان مكانة غامضة في خريطة الأدب الفرنسي, فهو أقل شهرة من [[فكتور هوغو]]، وأقل عمقا وتعقيداً من [[ألفونس دو لامارتين|لامارتين]] و[[ديموسيه]], لكنه مع ذلك يعد أحد أبرز رواد المدرسة الرومنطيقية في النصف الأول من القرن التاسع عشر, وقد كان رومانسيا على طريقته الخاصة, رومانسيا حمل جميع قسمات هذه الحقبة, من التعطش إلى جمال الشرق وسحره, إلى الحلم الجامح بالعودة إلى أحضان الطبيعة والمصالحة معها.
