سجن تازمامرت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 1:
{{تاريخ المغرب}}'''سجن تازمامارت''' هو معتقل سياسي سري سابق، كان من بين أشهر [[قائمة سجون المغرب|السجون المغربية]] التي عرفت نشاطا مكثفا خلال ما سمي [[سنوات الرصاص (المغرب)|بسنوات الرصاص في المغرب]] وكان يتميز بالسرية الكبيرة و[[تعذيب|التعذيب]]. يقع على أطراف الصحراء الشرقية المغربية. فتح في [[أغسطس|غشت]] [[1973]] وأغلق بتاريخ [[15 سبتمبر]] [[1991]]، وكان يُسجن فيه العسكريين الذين كان شاركوا في المحاولتين الانقلابيتين [[محاولة انقلاب الصخيرات|الصخيرات]] ([[1971]]) و[[محاولة انقلاب أوفقير]] ([[1972]]). ثم معارضي النظام الملكي من أصحاب الرأي من يساريين خاصة. سجل عدد من قدامى مساجين تازمامارت مذكراتهم التي نشرت في كتب، ومن بينهم [[أحمد المرزوقي (توضيح)|أحمد المرزوقي]] في كتابه "الزنزانة 10" ومحمد الريس، "تازمامارت"، ومذكرات كابازال سجناء تازمامارت ل[[صالح حشاد|صلاح حشاد]]، ورواية [[تلك العتمة الباهرة]] [[الطاهر بن جلون|للطاهر بن جلون]] التي يسرد فيها مذكرات السجين عزيز بنبين.<ref name=":0">{{استشهاد بخبر
| مسار = httphttps://www.economist.com/nodeinternational/4867292001/01/25/royal-gulag
| عنوان = Royal gulag
| تاريخ = 2001-01-25
سطر 18:
 
== تاريخ ==
كانت السلطات الفرنسية إبان فترة الاستعمار تلجأ إلى نفي قادة الحركة الوطنية إلى هذه المنطقة، بين [[إملشيل]] [[ميدلت|وميدلت]] وقرى [[الرشيدية (المغرب)|الرشيدية]]، المعروفة بقساوة طبيعتها وعزلتها عن العالم الخارجي. وقد شُيدت في قرية تازمامارت أول الأمر ثكنة عسكرية من خيام، قبل أن يتم الانتقال إلى الثكنة الجديدة التي أُضيفت لها، لاحقاً بنايتان، ستشكلان مركز الإعتقال السري تازمامارت.<ref>[httphttps://www.maghress.com/almassae/17043 الملك في زيارة رسمية لقرية «إملشيل»] مغرس، تاريخ الولوج 2 أكتوبر 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131005010923/http://www.maghress.com/almassae/17043 |date=05 أكتوبر 2013}}</ref>
 
ساهمت العديد من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وكذا عائلات المختفين والمعتقلين في تازمامارت في إخراج خبر وجود هذا السجن من السر إلى العلن. وقد شكلت سنة 1989 منعطفاَ حاسماَ حيث جرى تصوير المنطقة التي يوجد فيها هذا السجن في هذه السنة صدفة، عبر طائرة تابعة لإحدى القنوات الفرنسية، والتي كانت تقوم بانجاز روبورتاج في المنطقة، سنة بعد ذلك بادر النائب البرلماني محمد بنسعيد آيت يدر، عن منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، إلى طرح سؤال حول مصير العسكريين المختفين من سجن القنيطرة، وقد فاجأ هذا السؤال الجميع، ومنذ ذلك الوقت تحول معتقل تازمامارت من السر إلى العلن.<ref>{{استشهاد ويب