کانت باميان ساحة مفتوحة للديانة ال[[بوذية]] والتیوالتي تضمنتتضمّنت تماثيل البوذا العملاقة ومن أهمها التمثالين الشهيرين للبوذا وسط جبال مرتفعة يطلانيطلّان علی مدينة باميان الأثرية ويصل مقياسهما إلی 55 و 37 متراً. يجسد التمثالان مدی أهمية أعمال النحت فیفي العالم ومن الممکن أنه قد تم نحتهما فی القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد. اُعتبر تمثالا باميان من المعالم الأثرية والثقافية علی مدی التاريخ وتم درجهماإدراجهما فیفي قائمة الأماکن التراثية العالمية لمنظمة اليونسکو.
فی مارس 2001م، اعتبر الزعيم الروحي [[طالبان|لحرکة طالبان]] [[ملا عمر|الملا محمد عمر]] [[بوذا باميان|تماثيل باميان]] بالمناهضة [[شريعة إسلامية|للشريعة الإسلامية]] وأضاف أنها تجسدتجسّد الهرطقة والديانة البوذية فیفي البلاد، لذا أصدر مرسوماً بتدميرهما عبر اللجوء إلی استخدام البارود والقصف بالطائرات.
تشتهر باميان بجمالها الطبيعي، بينما يشکليشکّل سد بحيرة الأمير غربي المحافظة وجهة هامة للسياح الأجانب والأفغان ولکن في الوقت الراهن تحتضن باميان قاعدة عسکرية لقوات نيوزيلندا ضمن إعادة إعمار الفريق الإقليمي وتعد من أکثر المناطق أمناً وسلاماً في أفغانستان وهي بذلك فتحت ذراعيها لجذب الاستثمارات والمشاريع التنموية.
