الحرب الأهلية الأفغانية (1989–1992): الفرق بين النسختين

تحولتتحوّلت [[أفغانستان]] إلى [[الشيوعية]] في [[1978]] بسبب انقلاب [[نور محمد تركي|نور محمد ترقي]] على السردار [[محمد داوود خان]] وإعلانه [[الحكم]] [[الشيوعي]] في البلاد.<br />

و لم يلقيلقَ هذا التحول قبولاً كبيراً عند السواد الأعظم من [[الأفغان]] الذين يفتقرون إلى التعليم، ويدينون بالولاء [[قبيلة|للقبيلة]] لا [[دولة|الدولة]]. كما لم يحظيحظَ بقبول واسع بين الطلاب في [[كابول]] آنذاك والذين انخرطوا في نشاطات معادية للنظام.<br />

و كان الحكم الشيوعي في [[أفغانستان]] ممثلاً بالحزب الحاكم، [[حزب سياسي|حزب]] [[شعب|الشعب]] [[ماركسية|الماركسي]] [[ديمقراطية|الديموقراطي]] الذي انقسم إلى حزبي خلق (الشعب) بزعامة [[نور محمد طرقيتركي|نور محمد ترقي]] و[[ حفيظ الله أمين]] وبارشام (الراية) بزعامة [[بابراك كارملكرمال]]، وانقسمت البلاد بالخلافات بين الحزبين. و لم يكن مستقراً بسبب الانتفاضات الشعبية والطلابية الكثيرة ضد نظام الحكم رغم اشتداده في مطاردة المتمردين. وأكبر هذه الانتفاضات كان في [[نورستان]].<br />

و بعد قتل [[نور محمد طرقيتركي|نور محمد ترقي]] واستيلاء [[حفيظ الله أمين]] على السلطة في [[19731979]] لم يمر وقت طويل حتى دخل [[بابراك كارملكرمال]] [[كابول|كابل]] على متن [[دبابة]] [[الاتحاد السوفيتي|سوفيتية]] ليبدأ [[الغزو السوفيتي لأفغانستان]] وينطلق [[الجهاد الأفغاني]] ضد هذا [[احتلال|الاحتلال]].<br />

و كانت [[الجمعية الإسلامية]] قد انقسمت بدورها إلى [[حزب الإسلامي (أفغانستان)|الحزب الإسلامي]] بزعامة [[قلب الدين حكمتيار]] و[[الجمعية الإسلامية]] بزعامة [[برهان الدين رباني]] على خلفية خلافات إثنية و[[سياسة|سياسية]].