النوص (فلسفة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
←‏ما قبل ارسطو: تمت إضافة وصلات
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 7:
== ما قبل ارسطو ==
[[ملف:Anger_of_achilles.jpg|يسار|تصغير|اقدم الكتب المعروفة التي ذكرت النوص هي [[الإلياذة|الالياذة]] إذ قال [[أجاممنون]] ل[[آخيل]]: بالرغم من عظمتك الإلاهية يا آخيل، لا يمكنك خداعي بنوصك (بمعنى ذكائك).]]
استعمل [[هوميروس]] في العصور القديمة كلمة النوص أو النوس للدلالة على النشاطات العقلية [[إنسان|للبشر]] والآلهة على حد سواء بمعنى ما يفكرون به وليس ما يقولونه. وخلال تلك الفترة، كان مفهومها يدل على مصدر المعرفة والتمنطق وليس إلى الإدراك الحسي أو الإحساس الجسدي أو العواطف. وما يدل على هذا قول هيرقلتوس ان "التعلم الكثير لا يُعلِّم النوص" كما استعمل بعض الإغريق المفهوم للدلالة على أن النوص هو جزء من و"عي اعظم" يمتلكه الكون.
 
وبمجيء براميندس ووضعه لقوانين الفلسفة الاغريقية اعتبر ان النوص هو الفكرة المحورية الأساسية. كما اعتبر ان الواقع الذي ندركه هو مخالف للواقع الحقيقي إذ ان ادراكنا يعتمد على الحواس الخدّاعة التي لا يمكن الاعتماد عليها وما ندركه من الواقع هو غير مؤكد ومتغير. وعليه، فانه طرح فكرة [[ثنائية ديكارتية|الثنائية]] بحيث أصبح النوص وما يرتبط به من نشاطات عقلية مثل التفكر والتأويل يمثلان نوع من الإدراك اللافيزيائي لكن ذهني بحت متميز عن الإدراك الحثي وعن الاشياء التي تدركها الحواس.