نشأت التغلبي: الفرق بين النسختين
تيم اللحام (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2020}}{{معلومات صاحب منصب | تاريخ الميلاد = 1914 | نهاية الفترة2 = | الجنسية = سوري...' |
(لا فرق)
|
نسخة 15:54، 19 أغسطس 2020
نشأت التغلبي (1914-1995)، إعلامي سوري من الرواد، كان مديراً لأول إذاعة أطلقها الفرنسيون في دمشق عام 1942، والتي سبقت إطلاق إذاعة دمشق الرسمية عام 1947. عمل مديراً للإذاعة في عهد حسني الزعيم وهو صاحب مجلة "عصا الجنة" وأحد مؤسسي جريدة الأخبار الدمشقية.
نشأت التغلبي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1914 دمشق |
الوفاة | 1995 القاهرة |
الجنسية | سوري |
الحياة العملية | |
المهنة | وكيل إعلامي، وصحفي، وكاتب |
اللغات | العربية، والفرنسية |
تعديل مصدري - تعديل |
البداية
ولد نشأت التغلبي في دمشق وكان من اوائل المتخرجين من مدرسة اللايك. بدأ حياته الصحفية في جريدة الجزيرة ومن ثم في جريدة القبس حيث عمل محرراً ثم مديراً للتحرير. وفي عام 1931 كان له تجربة فنية قصيرة كممثل هاوي في ثاني فيلم سوري الذي حمل عنوان "تحت سماء دمشق." [1]
الحياة الصحفية
في عام 1942، عينته سلطة الإنتداب الفرنسي نائباً لمدير أول إذاعة في دمشق، التي كان حدود بثها لا يتجاوز حدود العاصمة السورية، وكان مقرها في ساحة النجمة. وعندما استقال المدير سامي الشمعة، خلفه نشأت التغلبي في الإذاعة حتى عام 1945. تشارك مع الصحفي بسيم مراد في إصدار جريدة الأخبار وأصبح رئيساً لتحرير مجلّة الجندي، وفي عام 1947، أطلق مجلّة أسبوعية بعنوان "عصا الجنة" كان هو رئيس تحريرها ومديرها المسؤول حتى توقفها يوم إعلان الوحدة السورية المصرية عام 1958. [2] وقد عيّنه حسني الزعيم مديراً لإذاعة دمشق في 30 أذار 1949 وكان له الفضل في نقل مقرها من شارع بغداد إلى مقرها الحالي في شارع النصر. وفي الخمسينيات، عمل نشأت التغلبي مراسلاً لجريدة أخبار اليوم المصرية وشارك بتأسيس نقابة محرري الصحف في سورية.
الوفاة
رحل نشأت التغلبي إلى القاهرة بعد وصول حزب البعث إلى الحكم عام 1963 وعمل محرراً للشؤون العربية في مجلّة الحوادث اللبنانية حتى وفاته في كانون الأول عام 1995. [3]
مراجع
- ^ عبد الغني العطري (1999). عبقريات، ص 382-387. دمشق: دار البشائر.
- ^ جورج فارس (1957). من هم في العالم العربي، ص 108. دمشق.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ عبد الغني العطري (1999). عبقريات، ص382-387. دمشق: دار البشائر.