وديع صيداوي: الفرق بين النسختين

ولد وديع صيداوي في [[دمشق]] ودرس في [[الجامعة الأميركية في بيروت]] ثم في [[جامعة دمشق|الجامعة السورية]]، حيث نال شهادة بالحقوق عام 1928. عمل محامياً لسنوات وصحفياً في [[جريدة ألف باء]] الدمشقية، التي عُين رئيساً لتحريرها حتى عام 1943. احتفالاً بقرب انتصار دول الحلفاء على [[نازية|النازية]]، أصدر العدد الأول من جريدة النصر في 5 تشرين الأول 1943. <ref>{{Cite book|title=عبقريات، ص 366-372|date=1999|publisher=دار البشائر|author1=عبد الغني العطري|author2=|editor1=|language=العربية|place=دمشق|first=|via=|العمل=}}</ref> ظلّت جريدته تصدر بإنتظام حتى عام 1949 عندما تم تعطيلها بسبب موقفها الداعم للرئيس [[شكري القوتلي]]، الذي خُلع من منصبه إثر الإنقلاب العسكري الاول الذي قاده [[حسني الزعيم]]. عادت إلى القرّاء بعد عودة الحكم المدني إلى [[سوريا|سورية]] وتم دمجها مع [[جريدة الأخبار]] في عهد العقيد [[أديب الشيشكلي]] سنة 1953. <ref>{{Cite book|title=معجم الجرائد السورية 1865-1965، ص 134-136|date=2002|publisher=الأولى للطباعة و النشر|author1=مهيار عدنان الملوحي|author2=|editor1=|language=العربية|place=دمشق|first=|via=|العمل=}}</ref> توقفت جريدة النصر مجدداً بقرار من الرئيس [[جمال عبد الناصر]] عام 1958 وتم إلغاء ترخيصها بعد وصول [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|حزب البعث]] إلى الحكم في 8 آذار 1963. أدين وديع صيداوي بجريمة دعم الإنقلاب العسكري الذي أطاح [[الجمهورية العربية المتحدة|بجمهورية الوحدة]] عام 1961 فغادر [[سوريا|سورية]] نهائياً واستقر في [[لندن]] حتى وفاته يوم 1 آذار 1986.