الإمبراطورية الإثيوبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
منور تعبر نسيت يسسحسحسسسحيح كسر سسسحسر تستصرخ
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 83:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200403060154/https://www.britannica.com/place/Adal | تاريخ الأرشيف = 3 أبريل 2020 }}</ref> ضعفت الإمبراطورية كثيرًا، وفقدت الكثير من أراضيها الجنوبية وأتباعها بسبب هجرات أورومو. في الشمال، في ما يعرف الآن بإرتيريا، تمكنت [[إثيوبيا]] من صد محاولات الغزو العثماني، على الرغم من فقدانها الوصول إلى البحر الأحمر.
 
ردًّا على هذه التحديات، بدأت إثيوبيا في التوسع غربًا، وغزت منطقة بحيرة تانا، ومعظم أراضي [[بيتا إسرائيل]] في بجمدار. في ثلاثينيات القرن السادس عشر، أسس الإمبراطور فاسيليدس العاصمة الجديدة غُندار، بمناسبة بداية عصر ذهبي جديد عُرف باسم «الفترة الغندارية». شهدت سلامًا نسبيًا، واندماج أورومو بنجاح، وازدهار الثقافة. مع وفاة الإمبراطور يواش الثاني عام 1755 وخاصة يواش الأول عام 1769، دخلت المملكة في نهاية المطاف فترة من اللامركزية، والمعروفة باسم «عصر الأمراء». انفصلت منطقة شيوا في الواقع وشكلت مملكتها الخاصة، بينما تنازع أمراء الحرب الإقليميون على السلطة داخل الإمبراطورية، إذ لم يكن الإمبراطور أكثر من مجرد دمية. ماودك تمص
 
وضع الإمبراطور [[تيودروس الثاني]] (حكم 1855-1868) نهاية لهذه الدولة، وأعاد توحيد الإمبراطورية وقادها إلى العصر الحديث قبل أن يموت أثناء الحملة البريطانية إلى الحبشة. شارك خليفته يوحنس الرابع في الحرب في المقام الأول، وحارب [[مصريون|المصريين]] والمهديين بنجاح قبل أن يموت ضد الأخير في معركة القلابات عام 1889. استمر الإمبراطور منليك الثاني، الذي عاش فيما يعرف الآن بمدينة أديس أبابا التي تأسست مؤخرًا، واختتم سياسة التوسع لسلفه، وأخضع العديد من الناس والممالك في ما هو الآن غرب وجنوب وشرق إثيوبيا، مثل كافا أو ولايتا أو أوسا. وهكذا، أعطى إثيوبيا النطاق الجغرافي الذي تتمتع به اليوم. واجه في الشمال التوسع الإيطالي. هُزمت [[إيطاليا]] هزيمة حاسمة في معركة العدوة في عام 1896 بمساعدة روسيا وفرنسا، فضمن منليك استقلال إثيوبيا واقتصر نفوذ إيطاليا على إريتريا.