إقليم المحيط الهندي البريطاني: الفرق بين النسختين

'''إقليم المحيط الهندي البريطاني''' {{إنج|British Indian Ocean Territory}} هي [[تبعية]] [[المملكةأقاليم المتحدةما وراء البحار البريطانية|بريطانية]]. وهي عبارة عن جزر صغيرة تقع في [[محيط هندي|المحيط الهندي]]، أكبرها العاصمة [[دييغو غارسيا]]. مثل الكثير من الشعوب الأخرى، تم ترحيل المواطنين الأصليين للإقليم بالقوة عن طريق [[حكومة المملكة المتحدة|الحكومة البريطانية]]. وقد حدث ذلك في عام [[1967]] لكي يتم السماح [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة الأمريكية]] باستئجار تلك المنطقة كقاعدة عسكرية. في عام [[2000]] قررت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بإعطاء المواطنين الأصليين لتلك الجزر الحق للعودة إليها.

كانت للملاحين [[شعب محل|المالديفيين]] معرفة جيدة بجزر تشاغوس،<ref name="xavier">{{استشهاد بكتاب| مؤلف=Xavier Romero-Frias| عنوان=The Maldive Islanders, A Study of the Popular Culture of an Ancient Ocean Kingdom| مكان=Barcelona| سنة=1999| ناشر=Nova Ethnographia Indica| isbn=84-7254-801-5| chapter=1 ''A Seafaring Nation''| صفحة=19}}</ref> فكان أهل [[جزر المالديف|المالديف]] يطلقون عليها في عرفهم التقليدي المتداول اسم «فولهافاهي» (''Fōlhavahi'') أو «هولهافاي» (''Hollhavai'') والاسم الثاني كان منتشراً في جزر المالديف الجنوبية. تتناقل الروايات التقليدية الشفوية السائدة في [[المالديف|جزر المالديف]] الجنوبية ضلال التّجار وصائدو الأسماك لطريقهم في البحر في كثير من الأحيان، وتروي الروايات أنهم كانوا يعلقون على إحدى جزر التشاغوس، وأخيراً كان يتم إنقاذهم والعودة بهم للمالديف. ولأنهم رأورا أن هذه الجزر كانت بعيدة للغاية عن المالديف حتى يتم حكمها وإدارتها واستطيانها استيطاناً دائماً، فقد تجاهل المالديفيون جزر التشاغوس على مرِّ القرون.

قام [[فاسكو دا غاما]] برسم خريطة لجزر [[أرخبيل تشاغوس]] حينما بلغها خلال أوائل القرن السادس عشر. أدعت [[فرنسا]] سيادتها على الجزر في القرن الثامن عشر حيث عدتها إحدى ممتلكات [[موريشيوس]]. وأستوطن البشر الجزر لأول مرة في القرن الثامن عشر بعدما قام الموريشيون الفرنسيون باستقدام [[عبودية|العبيد]] الأفارقة والمتعاقدين الهنود ليقيموا مزارع [[جوز الهند]].<ref name="vine">{{استشهاد بخبر| مسار=http://www.atimes.com/atimes/Front_Page/JD17Aa01.html| عنوان=Introducing the other Guantanamo| عمل=Asia Times| تاريخ=17 April 2008| الأخير=Vine| الأول=David| ناشر=atimes.com| تاريخ الوصول=5 أبريل 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180202134709/http://www.atimes.com/atimes/Front_Page/JD17Aa01.html | تاريخ أرشيف = 2 فبراير 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> استولت [[المملكة المتحدة]] على موريشيوس عام 1810 بعدما تنازلت فرنسا عن الإقليم في [[معاهدة باريس (1814)|معاهدة باريس]].

قامت المملكة المتحدة عام 1965 بفصل تبعية أرخبيل تشاغوس عن كل من موريشيوس وفصل جزر [[جزيرة ألدابرا المرجانية|ألدابرا]] و[[مجوعةوفاركوار فاركوار|فاركوار]] و[[جزيرة ديروش|ديروش]]وديروش عن [[سيشل]] لتشكّل إقليم المحيط الهندي البريطاني. وكان هدف المملكة المتحدة من إنشاء هذا الإقليم لتتمكن من تشييد منشأت عسكرية تستفيد منها هي و[[الولايات المتحدة]]. تأسست الجزر رسمياً بتاريخ 8 نوفمبر عام 1965 باعتبارها إقليم ما وراء بحار تابع للملكة المتحدة.<ref name="Geographer1968">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=United States Dept. of State. Office of the Geographer|عنوان=Commonwealth of Nations|مسار=https://books.google.com/books?id=iq1IQ2yDsiYC|تاريخ الوصول=7 November 2013|سنة=1968|ناشر=U.S. Government Printing Office|صفحة=15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160624062527/https://books.google.com/books?id=iq1IQ2yDsiYC | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2016 }}</ref> أعيدت جزر ألدابرا وفاركوار وديروش إلى سيشل بتاريخ 23 يونيو عام 1976 بعمع نيل الأخيرة لاستقلالها. وهكذا أصبح إقليم المحيط الهندي البريطاني يتألف فقط من ستة مجموعات من الجزر الرئيسية والتي تشكّل جميعها أرخبيل تشاغوس.

كُشِفَ عن علم الإقليم عام 1990 ويظهر على العلم [[علم الاتحاد|راية الاتحاد]] وشرائط ترمز للمحيط الهندي على شكل خطوط مموجة باللونين [[أزرق|الأزرق]] والأبيض،[[أبيض|والأبيض]]، وتظهر على الجهة اليمنى من العلم [[نخلة|شجرة نخيل]] راسية فوق رمز [[التاج البريطاني|للتاج البريطاني]].<ref name=World>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.worldatlas.com/webimage/countrys/asia/biot.htm|عنوان=British Indian Ocean Territory|تاريخ الوصول=23 يونيو 2013|ناشر=WorldAtlas.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190203092626/https://www.worldatlas.com/webimage/countrys/asia/biot.htm | تاريخ أرشيف = 3 فبراير 2019 }}</ref>