صبح البشكنجية (أورورا): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 11:
== أزمة الحكم ==
 
لما توفي الخليفة الحكم المستنصر كانت أحد الوصاة على [[هشام المؤيد بالله|الخليفة المؤيد بالله]] وكانت خير معين لأبي عامر في تولي السلطة والإمساك بزمام الأمور في [[الأندلس]] بأن أعانته على خصومه وأيدته في بادئ الأمر في حجب ابنها الخليفة المؤيد بالله بعد أن أقنعها أبوعامر بضرورة حجب ابنها هشام لسلامته وسلامة [[الخلافة الأموية في الأندلس|مقام الخلافة]]، إلا أنها مالبثت وعلمت بنوايا ابن أبي عامر للاستئثار بالحكم فقامت عليه وبثت بين العامة أن أبو عامر يسجن الخليفة المؤيد ويحكم رغما عنه ويسلب إرادته. ثم استعانت ب[[زيري بن عطية]] حاكم [[المغرب الأقصى]] لنصرة الخليفة المسلوبالمسلوب، و أرسلت أموالا اليه ليجهز جيشه و يعبر الى الأندلس. لكن ابنإبن أبي عامر أرسلكان يرصد كل ذلك ، فلجأ أولاً إلى أن يرفع يدها عن أموال خزائن القصر الخليفي التي كانت تقوم بتهريبها بواسطة فتيانها ، فأرسل إبن أبي عامر ابنه عبد الملك بقوة إلى قصر الخلافة بقرطبة وخاطب الخليفة هشام في أمر الأموال التي تهربها والدته ، وطلب أن تنقل كل الأموال من إليهقصر جيوشاقرطبة وسحقتهإلى كباقي[[قصر الخصومالزهراء]].
 
وبعد أن فشلت محاولات السيدة صبح أم هشام المؤيد في استرجاع ملك ابنها الأموي والتغلب على أبو عامر لجأت للسكينة والعزلة ورضخت للمصير الذي آل إليه ولدها بعد أن كانت هي صاحبة اليد الطولى في صنع ذلك المصير، وتوفيت السيدة صبح أم المؤيد هشام قبيل وفاة المنصور ابن أبي عمر وكان ذلك في حوالي سنة [[390 هـ]].