جدل التنوير (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة روابط خارجية، كومنز، ضبط استنادي
←‏السياق التاريخي للكتاب: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 40:
 
== السياق التاريخي للكتاب ==
من أهم خصائص النظرية النقدية الجديدة، كما حاول ادورنو وهوركهايمر صياعتهاصياغتها في جدل التنزيرالتنوير هو التأكيد على تناقضات التنوير التي يرون انها مصدر وأساس الإخضاع والقهر الاجتماعي. وهذه التناقضات هي التي أدت إلى تشاؤم النظرية النقدية الجديدة من إمكانية تحرر الإنسان النهائي.<br/>
هذه التناقضات تعود بجذورها إلى السياق التاريخي الذي ظهر فيه كتاب جدل التنوير: رأى المؤلفان في النازية أو القومية الإشتراكية، والفاشية ورأسمالية الدولة بالإضافة إلى الثقافة الرخيصة المنتجة على نطاق واسع أدوات جديدة للسيطرة والهيمنة الاجتماعية، لا يمكن تفسيرها بصورة كافية بمقولات النظرية النقدية القديمة التي انتجها [[عصر التنوير]].
 
يقول أدورنو وهوركهايمر استنادا على أبحاث الاقتصادي فريريش بولوك أن [[تدخل الدولة]] في الاقتصاد ألغى السوق باعتباره آلية لاواعية لتوزيع البضائع والملكية الخاصة قد تم استبداله بالتخطيط المركزي وملكية المجتمع لوسائل الإنتاج.
خلافا لتوقع ماركس في هذا التحول لم يؤدِ إلى ثورة اجتماعية إنما إلى الفاشية والشمولية.
 
 
== روابط خارجية ==