نفيسة بنت الحسن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح رابط (1) |
|||
سطر 44:
== سيرتها ==
ولدت نفيسة بنت [[الحسن
تقدّم الكثيرون للزواج من نفيسة لدينها وعبادتها، إلى أن قبل أباها بتزويجها بإسحاق المؤتمن بن [[جعفر الصادق|جعفر]] بن [[محمد الباقر|محمد]] بن [[علي زين العابدين|علي]] بن [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] بن علي بن أبي طالب، وتم الزواج في رجب 161 هـ، فأنجبت له القاسم وأم كلثوم.<ref name="قصة"/><ref name="الأهرام"/> وفي سنة 193 هـ، رحلت نفيسة مع أسرتها إلى [[مصر]]، مروا في طريقهم بقبر [[إبراهيم|الخليل]]، وحين علم أهل مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في [[العريش]]. وصلت نفيسة إلى [[القاهرة]] في 26 رمضان 193 هـ، ورحّب بها أهل مصر، وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم حتى كادوا يشغلونها عما اعتادت عليه من عبادات، فخرجت عليهم قائلة: {{اقتباس مضمن|كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى.}} ففزعوا لقولها، ورفضوا رحيلها، حتى تدخَّل والي مصر السري بن الحكم وقال لها: {{اقتباس مضمن|يا ابنة رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه}}. فوهبها دارًا واسعة، وحدد يومين في الأسبوع يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة، لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع. فرضيت وبقيت. ولمَّا وفد [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] إلى مصر سنة 198 هـ، توثقت صلته بنفيسة بنت الحسن، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في [[جامع عمرو بن العاص|مسجد الفسطاط]]، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في [[رمضان]]، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء. وأوصى أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها حين وفاته عام 204هـ، وصلّت عليه إنفاذًا لوصيته.<ref name="قصة"/><ref name="الأهرام"/>
|