'''الدعارة''' أو '''البغاء''' هي فعل استئجار أو تقديم أو ممارسة خدمات [[جنس (توضيحأحياء)|جنس]]ية بمقابل مادي.<ref name="education.yahoo.com">[http://education.yahoo.com/reference/dictionary/entry/prostitution Yahoo<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131220051204/http://education.yahoo.com/reference/dictionary/entry/prostitution |date=20 ديسمبر 2013}}</ref> والمصطلح له عدة تعاريف فالبعض يعتبر الدعارة ببساطة "بيع الخدمات الجنسية"، بدون أدنى إشارة إلى التمييز بين [[دعارة قسرية|الدعارة القسرية]] والدعارة الطوعية.
الدعارة ظاهرة قديمة ويربط البعض{{من؟}}منشأ الدعارة مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالفقر. يعتبر البعض مفهوم الدعارة مرتبطا بمفهوم توازن القوى ورمز القهر في المجتمع، ويورد هذا التيار مثال تعرض البعض لتحرشات من قبل صاحب العمل لأسباب اقتصادية، بينما يذهب البعض{{من؟}}إلى تحليلات أعمق فيعتبرون ممارسة أية مهنة أو التفوه بأية فكرة أو موقف سياسي من أجل المال فقط أو المنفعة والمصالح نوع من الدعارة.{{بحاجة لمصدر}}
هناك العديد من جمعيات الدفاع عن [[حقوق الإنسان]] مثل جمعية "المساواة الآن" ومقرها [[نيويورك]]، تذكر أن تعريف الدعارة يعنى ضمنياً ممارسة الجنس إجباراً وقسراً، مهما كان مصدر هذا الإكراه أو القسر، لأن الأوضاع الاقتصادية المتردية تجبر كثيرا من المومسين على احتراف هذه المهنة. وفي هذه الحالة ليس هناك خيار أمام للفرد سوى بيع الجسد، أو [[موت|الموت]] جوعاً، ولذلك فإن عنصر القبول أو الموافقة يعتبر غير متوفر وليس بالضرورة استخدام القوة أو الخداع من قبل النخاسين ضد ضحاياهم من الأفراد.[https://web.archive.org/web/20090608071146/http://www.islamweb.net.qa/main/1.htm] المدافعون عن تنظيم الدعارة في إطار قانوني يرون أنها ستكون موجودة في كل الأحوال، ولن تتوقف سواء أن نظمتها الدولة أم تجاهلتها، غير أن تنظيمها سيعود بالنفع على الحكومة التي ستحصل ايرادات ضريبية كبيرة، وعلى العاملين بصناعة الجنس الذين سيتم حمايتهم من أخطار صحية واجتماعية كثيرة.
