لا ريونيون: الفرق بين النسختين

إدارياً، لا ريونيون واحدة من [[أقاليم ما وراء البحار|أقاليم ما وراء البحر]] الفرنسية. مثل باقي أقاليم ما وراء البحر، لا ريونيون أيضاً واحدة من [[مناطق فرنسا]] السبعة والعشرين وجزء لا يتجزأ من الجمهورية بنفس الوضع القانوني للأراضي الفرنسية الموجودة على [[فرنسا المتروبولية|البر الأوروبي]].

تعتبر لا ريونيون من إحدى [[مناطق الدول الأعضاء الاستثنائية والإتحاد الأوروبي|منطقة خارجية]] في [[الاتحاد الأوروبي]] وهي باعتبارها إقليم فرنسي وراء البحر، جزء من [[منطقة اليورو]].<ref>ريونيون مصورة على جميع [[عملات اليورو المعدنية|عملات اليورو النقدية]]، على الجزء الخلفي أسفل كل عملة، يمين ΕΥΡΩ (يورو) اليونانية بجانب رقم القيمة</ref>

جزيرة لا ريونيون {{فرن|La Réunion}} وهو الاسم الذي أُطْلِقَ على الجزيرة في عام 1793 م بموجب مرسوم صادر عن اتفاقية مع سقوط ([[آل بوربون|بيت بوربون]]) وهي مستعمرة فرنسية تقع في المحيط الهندي في شرقي أفريقيا، هي على بعد 65 كيلو من مدغشقر وقريبة من موريشيوس، ومساحتها حوالى 969 ميلأً وطولها 63 كم وعرضها 45 كم، وسكانها حوالي 572 ألف نسمة، وغالبيتهم مهاجرين من [[الهند]] و[[باكستان]]، هذا إلى العناصر المهاجرة من [[مدغشقر]] و[[جزر القمر]] وساحل شرقي أفريقيا (كريول) تكملها تدفقات الهجرة من [[أفريقيا|الأفارقة]] و[[الصين]]يين و[[اللغة الملايو|الملايو]] بمعنى أن الجزيرة خليط عرقي وجزيرة لا ريونيون تملك خدمة حجز الفنادق من مواقع أنترنت بأقل الأسعار وأفضل الخدمات<ref>[http://about-france.com/regions.htm The Regions of France<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170722080245/http://about-france.com/regions.htm |date=22 يوليو 2017}}</ref>

لم يتم اكتشاف الكثير من التاريخ المسجل لفترة ما قبل وصول البرتغاليين في أوائل القرن السادس عشر،.<ref name=Allen09>[http://books.google.com/books?id=WVmqM7F-J4QC&pg=PA9&lpg=PA9&dq=Mauritius+Swahili+sailors&source=bl&ots=NBa6ewyuiV&sig=h1ntH-EH4K_L7GR5MvsnXYwnr_0&hl=en&ei=q4erTNawJcOC8gac9sCDBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=2&ved=0CBkQ6AEwAQ#v=onepage&q=Mauritius%20Swahili%20sailors&f=false Slaves, freedmen, and indentured laborers in colonial Mauritius By Richard Blair Allen. pg. 9] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110511142707/http://books.google.com/books?id=WVmqM7F-J4QC&pg=PA9&lpg=PA9&dq=Mauritius+Swahili+sailors&source=bl&ots=NBa6ewyuiV&sig=h1ntH-EH4K_L7GR5MvsnXYwnr_0&hl=en&ei=q4erTNawJcOC8gac9sCDBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=2&ved=0CBkQ6AEwAQ |date=11 مايو 2011}}</ref> عرفها التجار [[عرب|العرب]] باسم دينا مرغابن،<ref name=Tabuteau13>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Histoire de la justice dans les Mascareignes |الأخير=Tabuteau |الأول=Jacques |لغة=French |العنوان بالعربي= |سنة=1987 |ناشر=Océan éditions |مكان=Paris |الرقم المعياري=2907064002 |صفحة=13 |مسار=http://books.google.com/books?id=BmgwAAAAYAAJ |تاريخ الوصول=11 June 2011 |اقتباس=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170417102240/https://books.google.com/books?id=BmgwAAAAYAAJ | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2017 }}</ref> على الأرجح تمت زيارتها من قبل البحارة [[السواحليون|السواحيلية]].<ref name=Allen09/> ويعتبر المستكشف البرتغالي الدون [[بيدرو ماسكارينهاس|بيدرو ماسكاريناس]] أول أوروبي يكتشف هذه المنطقة في عام 1507، وقد قام بإطلاق اسمه "ماسكاريناس" على مجموعة جزر حول ريونيون.<ref name=Hydro269>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Islands in the southern Indian Ocean westward of Longitude 80 degrees east, including Madagascar |الأخير=Moriarty |الأول=Cpt. H.A. |سنة=1891 |ناشر=[[United Kingdom Hydrographic Office|Great Britain Hydrographic Office]] |مكان=London |الرقم المعياري= |oclc=416495775 |صفحة=269 |مسار=http://books.google.com/books?id=-NmhAAAAMAAJ&pg=PA269#v=onepage&q&f=false |تاريخ الوصول=11 June 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170425052449/https://books.google.com/books?id=-NmhAAAAMAAJ&pg=PA269 | تاريخ أرشيف = 25 أبريل 2017 }}</ref> أما جزيرة ريونيون فقد أطلق عليها اسم "سانتا ابولونيا" تيمنا بإحدى القديسات.<ref name=Tabuteau13/>

بعد أكثر من قرن من الحكم الصوري للبرتغاليين لم يحصل أي تغيير يذكر في "سانتا ابولونيا".احتل الفرنسيين الجزيرة وتمت إدارتها من مستعمرة [[بورت لويس،لويس]]، [[موريشيوس]]. على الرغم من رفع العلم الفرنسي بواسطة فرانسوا كوتش في 1638، فإن [[جاك برونيز]] هو الذي ضمها لفرنسا رسميا في 1642، عندما قام بترحيل عشرات المتمردين الفرنسيين إلى الجزيرة من [[مدغشقر]]. بعد عدة سنوات عاد المحكومين إلى [[فرنسا]]، وعام 1649، سميت الجزيرة إل بوربون تيمنا باسم الاسرة الملكية. بدأ الاستعمار في عام 1665، عندما قامت الشركة الفرنسية الشرق هندية بإرسال أول 20 مستوطن.

في عام 1793، ومع سقوط حكم آل بوربون في [[فرنسا]] تم تغيير اسم الجزيرة من "بوربون" إلى "ريونيون" بموجب مرسوم منبثق عن المعاهدة التي أبرمت بعد سقوط العائلة الحاكمة. ويرمز الاسم إلى اتحاد ثوار [[مارسيليا|مرسيليا]] مع الحرس الوطني في [[باريس]]، في عام 1801 سميت الجزيرة "إل بونابرت" تيمنا ب[[نابليون بونابرت]].

قامت البحرية الملكية البريطانية بقيادة العميد [[يوشيا روليفي]] بغزو الجزيرة في عام 1810، الذي أعاد استخدام اسمها القديم "بوربون". بعد ذلك ونتيجة لمؤتمر [[مؤتمر فيينا|لمؤتمر فيينا]] في عام 1815 استعادت [[فرنسا]] الجزيرة، واستخدم اسم "بوربون" حتى سقوط البوربون خلال [[الثورة الفرنسية]] عام 1848، بعد ذلك أُعيد اسم "ريونيون" للجزيرة.

أثّرت الهجرة الفرنسية المصحوبة بأفواج من المهاجرين [[أفارقة|الأفارقة]] والهنودو<nowiki/>[[هنود والملايو(شعب)|الهنود]] و<nowiki/>[[الملايو (شعب)|الملايو]] خلال فترة الواقعة ما بين القرن السابع عشر والقرن التاسع عشر على التنوع العرقي في الجزيرة، ومع افتتاح [[قناة السويس]] عام 1869 قلّت أهمية الجزيرة اقتصاديا وتوقفت على إثرها [[شركة الهند الشرقية]] التجارية.

خلال [[الحرب العالمية الثانية،الثانية]]، كانت ريونيون تحت سلطة [[فرنسا الفيشية|حكومة فيشي]] التي وقعت الاستسلام أمام [[ألمانيا النازية]] بعدما احتلتها في 22 حزيران 1940، إلى أن تحررت في 30 نوفمبر 1942 من قبل المدمرة ليوبارد.

في عام 2005 و 2006 تفشى وباء [[شيكونغونيا]] وهو وباء ينتشر عن طريق [[بعوضيات|البعوض]]. 255,000 من سكان الجزيرة أصيبو بالمرض في 26 نيسان 2006 وفقاً لوكالة الأنباء [[بي بي سي|BBC]].<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4674376.stm |عنوان=Island disease hits 50,000 people |ناشر=BBC News |تاريخ=2 February 2006 |تاريخ الوصول=18 August 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090328014505/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4674376.stm | تاريخ أرشيف = 28 مارس 2009 }}</ref> كما أُصيبت مدغشقر بنفس الوباء بنفس السنة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار= http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/africa/4777530.stm |عنوان=Madagascar hit by mosquito virus |ناشر=BBC News |تاريخ=6 March 2006 |تاريخ الوصول=18 August 2007|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213214745/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/africa/4777530.stm|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref> وسجّلت فرنسا بعض حالات الإصابة بسبب شركات الطيران والسفر. ثم أرسل رئيس الوزراء الفرنسي [[دومينيك دو فيلبان]] مساعدات طارئة بقيمة 36 مليون يورو (57.6 مليون دولار أمريكي)، ونشر حوالي 500 جندي فرنسي في محاولة للقضاء على [[بعوضيات|البعوض]].

طول الجزيرة 63 كم (39 ميل)؛ عرضها 45 كم (28 ميل)؛ وتغطي 2,512 كم² (970 ميل²). تتشابه مع جزيرة [[هاواي]] حيث أنهما تقعان أعلى [[نقطة ساخنة (جيولوجيا)|نقطة ساخنة]] في [[قشرة (جيولوجيا)|قشرة الأرض]].

وهي جزيرة تقع في [[المحيط الهندي]] في شرقي [[أفريقيا]]، على بعد 45 ميلأً من [[مدغشقر]] وقريبة من [[موريشيوس]]، ومساحتها حوالى 969 ميلأً، وسكانها حوالي 572 ألف نسمة، وأغلبهم مهاجرون من الهند أو الباكستان، هذا إلى العناصر المهاجرة من [[مدغشقر]] وجزرالقمر وساحل شرقي أفريقيا ([[شعوب الكريول|كريول]])، اكتشفها [[عرب|العرب]] قبل وصول البرتغالين ولم يستقروا بها ثم وصلها البرتغالين ثم احتلتها [[فرنسا]] وتتبعها حاليّا، عاصمتها [[سان دوني (ريونيون)|سانت دينيس]]، وأهم منتجات الجزيرة [[قصب السكر (جنس)|قصب السكر]]، و[[نخيل الزيت]]، و[[جوز الهند|النرجيل]] هذا إلى جانب ثروة حيوانية ضئيلة. وصل [[إسلام|الإسلام]] إلى جزر ريونيون مع العمالة المهاجرة، الذين جلبهم الفرنسيون من [[جزر القمر]] ومن [[الهند]] لزراعة المحصولات المدارية بالجزيرة.

[[بيتون دي لا فورنايز]]،فورنايز، [[بركان درعي]] على الطرف الشرقي لجزيرة ريونيون، يبلغ ارتفاعه أكثر من 2,631 م (8,632 قدم) [[ارتفاع عن مستوى البحر|فوق مستوى البحر]] ويدعى أحياناً شقيقة براكين [[هاواي]] نظراً للتشابه في المناخ والطبيعة البركانية. وثار أكثر من 100 مرة منذ 1640 وهو تحت المراقبة المستمرة. كان ثورانه الأكثر ملاحظة خلال أبريل 2007، عندما قدر تدفق الحمم عند 3٬000٬000 م³ (3900000 يارد³) في اليوم الواحد.<ref>ثوماس ستودتشير (7 ابريل 2007).[https://web.archive.org/web/20070409021223/http://news.yahoo.com/s/afp/20070407/wl_afp/francereunionvolcano "ريونيون ترى ثوران بركان هائل ،لكن السكان في آمان"].[[وكالة فرانس برس|أ.إف.بي]].9 ابريل 2007.وصل 10 نوفمبر 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200321183126/https://web.archive.org/web/20070409021223/http://news.yahoo.com/s/afp/20070407/wl_afp/francereunionvolcano |date=21 مارس 2020}}</ref> تكون بيتون دي لا فورنايز من بركان نقطة ساخنة، الذي كون أيضاً بيتون دي نيج وجزيرتي [[موريشيوس]] و[[رودريغس]]ورودريغس.

بركان [[بيتون دي نيج]]،نيج، أعلى نقطة في الجزيرة عند 3,070 م (10,070 قدم) [[ارتفاع عن مستوى البحر|فوق مستوى البحر]]، شمال غرب بيتون دي لا فورنايز. الكالديرات والأخاديد المنهارة جنوبي غرب الجبل. مثل [[كوهولا (جبل)|كوهولا]] على [[هاواي (جزيرة)|جزيرة هاواي الكبرى]]، بيتون دي نيج بركان منقرض. على الرغم من اسمه، [[ثلج|الثلج]] {{فرن|neige}} لا يتساقط عملياً على القمة.

سفوح البركانين مشجرة بكثافة. تتركز الأراضي الزراعية والمدن مثل العاصمة [[سان دوني (ريونيون)|سان ديني]] في السهول الساحلية المحيطة. على الشاطئ، جزء من الساحل الغربي يتميز ببنظام [[شعاب جزيرة ريونيون المرجانيةمرجانية|نظام الشعاب المرجانية]].

لريونيون ثلاثة [[كالديرا]]ت : [[سالازي|سيرك دي سالازي]]،سالازي، [[سيلايو|سيرك دي سيلايو]]،سيلايو، [[مافات|سيرك دي مافات]]. ولا يمكن الوصول إلى الآخيرة إلا على الأقدام أو عن طريق المروحية.

تعد ريونيون من أكثر المواطن الطبيعية تعددا في الطيور، وعلى اليابسة تعد [[حرباء النمر|الحرباء النمر]] Furcifer pardalis أكبر حيوان موجود، وبالنسبة للحياة المائية ويرى أن ساحل ريونيون الغربي مُطوّق بعدد من الشعاب المرجانية التي تعد بيئة مناسبة لعيش وتكاثر كثير من المخلوقات المائية.

يعتمد اقتصاد هذه الجزيرة على المنتوجات الزراعية ومن أهمها [[قصب السكر (جنس)|قصب السكر]] و[[نخيل الزيت]] والنرجيل و[[شاي|الشاي]] و[[أرز|الأرز]] و[[بن|البن]] و[[جوز الهند]] وكذلك يعتمد اقتصادها على السياحة التي تعد من أهم مصادر الدخل في ريونيون.

وبشكل عام فان اقتصاد الجزيرة يعتمد على الزراعة ويعتبر [[قصب السكر (جنس)|قصب السكر]] هو المحصول الرئيسي منذ أكثر من قرن وفي بعض السنين يصل إلى 85% من الصادرات.

* [[فانيلا (نبات)|فانيلا البوربون]].

* [[سمك|الأسماك]] والمأكولاتو<nowiki/>[[مأكولات بحرية|المأكولات البحرية]] و<nowiki/>[[تن أزرق وأسماكالزعنفة|أسماك التونة]] بالأساس.

تعد [[سياحة|السياحة]] الآن مصدراً مهما من مصادر [[مقاييس الدخل والإنتاج القومي|الدخل القومي]] للجزيرة حيث يقدم السباح إليها متمتعين بالمنظر الفريد الرائع [[شلال|والشلالات]] والوديان البكر كما يطمح محبي [[تجديف|التجديف]] أيضا.

في عام 2007 بلغ [[ناتج قومي إجمالي|الناتج القومي الإجمالي]] 7.18 بليون دولار أمريكي في حين بلغ الناتج للفرد الواحد 23,501 [[دولار أمريكي]] (حسب أسعار سوق الصرف وليس بحسب تعادل القدرة الشرائية)، وهو الأعلى في [[أفريقيا]].

[[لغة فرنسية|اللغة الفرنسية]] هي [[لغة رسمية|اللغة الرسمية]] الوحيدة في ريونيون [[كلام (توضيح)|ويتحدثون]] أيضا لهجة محلية خاصة و[[تعليم|التعليم]] باللغة الفرنسية وكذلك المعاملات الرسمية ونظراً لتنوع السكان، ويتحدث أيضا لغات أخرى مثل [[اللغة الصينية|الماندرين]] و[[صينية يؤ|الكانتونية]]، وهاكا ولغةو<nowiki/>[[لغة الهاكا]] هي لغة الجالية الصينية في ريونيون لكن القليل من الناس يتحدثون به الآن والأجيال الشابة تبدأ في التحدث باللغة الفرنسية، و[[لغة إنجليزية|اللغة الإنجليزية]] هي اللغة الثانية التي سوف يتعلمه [[طالب|الطالب]] في التعليم هناك.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}