نشأت مدينة القنفذة في بداية [[قرن 8 هـ|القرن الثامن الهجري]] وتحديدا في عام [[709 هـ|709هـ]] - [[1311]]م وفقا للمصادر التاريخيةالتاريخية، ومنذ أقدم العصور كان الشريط الساحلي الشرقي الموازي [[البحر الأحمر|للبحر الأحمر]] من الطرق البرية المشهورة التي ترتاده قوافل التجارة البرية من [[اليمن]] إلى [[بلاد الشام|الشام]]، وبالعكس محملة بأصناف التجارة العالمية،العالمية. وجاءجاء في بعض المصادر القديمة أن محطة تسمى القناة قد تكون القنفذة قامت مكانها أو قريباً منهامنها، لأن موقعها نفس موقع القنفذة حيث يذكر [[أبو محمد الهمداني|الهمداني]] في كتابة [[صفة جزيرة العرب]]، أن القناة من المحطات الرئيسية التي يمر بها حجاج صنعاءصنعاء، وأنها ملتقى مياه [[وادي قنونا]] أحد أودية السراة الذي تصب مياهه في [[البحر الأحمر]] على شواطئ القنفذة.
وفي [[القرن 13|القرن الثالث عشر]] كانت منطلقاً لحملات [[محمد علي باشا]] الحربية على [[منطقة عسير|عسيرعسير،]] كما أنها كانت ميداناً لتطاحن القوى المتصارعة من [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] والإيطاليينوالإيطاليين، ولا تزال هناك شواهد من السفن الحربية غارقة في مياه البحر الأحمر جنوبي القنفذة ة من جراء قصف البوارج الإيطالية،الإيطالية. كما أنها كانت قاعدة لحملات العثمانيين وحلفائهم الأشراف على عسير وقد سميت سابقا بـ(البندر) من قبل العثمانيينالعثمانيين، والتي تعني (السوق) باللغة التركية.
وعندما دخلت القوات السعودية مدينة جده انتهييانتهى حكم الأشراف في هذه المدينةالمدينة، حيث كتب الملك عبد العزيز إلى الأمير ابن عسكر أمير أبها بأن يرسل هيئة إلى القنفذة لاستلامهالاستلامها، وتعميد الشريف عبد الله بن حمزة بمغادرتهابمغادرتها، وتوجهت الهيئة إلى القنفذة ولم تلق أي مقاومةمقاومة، حيث سلم الشريف بالأمر الواقع واستقبل الهيئة استقبالاً حسناً وسلم جميع ما بعهدته من الأشياء الحكوميةالحكومية، وسافر في غرة ربيع الثاني 1343هـ1343هـ، وعين محمد ابن عجاج أميراً على القنفذة وتركي بن محمد ابن ماضي وكيلاً للمالية.
كما أن ميناء القنفذة كان من الموانئ المهمة على ساحل البحر الأحمرالأحمر، حيث ساهم في استقبال السفن الكبيرة المحملة بحاصلات [[اليمن]] و[[بلاد الشام|الشام]]. وعن طريقة تم تصدير حاصلات هذه البلاد الوفيرة إلى خارج المنطقةالمنطقة، ومدنها المجاورة مثل جده ومكة المكرمة. كما أن هذا الميناء من الموانئ التي كانت ترتاده السفن اليونانية والرومانيةوالرومانية، للحصول على الذهب الذي يوجد في هذه (المنطقة) على بعد 75 كيلاً غرب مرسى حليحلي، وقد نشط ميناؤها بحكم موقعه الإستراتيجي ولعب دوراً كبيراً في إثراء الحياة التجارية والتموينية لبعض مدن [[تهامة]] وخاصة مكة المكرمة قبل الفتح السعودي لمدينة جدهجدة، حيث استمرت قوافل التجارة والحج منها إلى [[مكة|مكة المكرمة]] وقوافل [[التجارة البحرية]] حتى بعد استيلاء القواتت [[السعودية]] على [[جدة]]، وكان ميناؤها يستقبل حجاج جنوب [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]] وحجاج جنوب شرقي آسيا وخاصة حجاج الهند.
