أبو سمبل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة {{Copy edit}} tag (لمح)
لا ملخص تعديل
سطر 23:
=== البناء ===
 
خلال فترة حكمه، شرع رمسيس الثاني في برنامج بناء واسع النطاق في جميع أنحاء مصر و<nowiki/>[[النوبة]]، والتي سيطرت عليها مصر. كانت النوبة مهمة للمصريين لأنها كانت مصدرًا للذهب والعديد من السلع التجارية الثمينة الأخرى. لذلك، بنى رمسيس العديد من المعابد الكبرى هناك من أجل إبهار النوبيين بقوة مصر وتمصيرهم.<ref name="Verner">Verner, Miroslav. Temple of the Word: Sanctuaries, Cults and Mysteries of Ancient Egypt. (Cairo: The American University in Cairo Press, 2013).</ref><ref name="Hawass">Hawass, Zahi. The Mysteries of Abu Simbel. (Cairo: The American University in Cairo Press, 2000).</ref> أشهر المعابد هي المعابد المنحوتة في الصخر بالقرب من قرية أبو سمبل الحديثة، عند [[شلالات النيل|شلال النيل الثاني]]، على الحدود بين النوبة السفلى والنوبة العليا.<ref name="Hawass2">Hawass, Zahi. The Mysteries of Abu Simbel. (Cairo: The American University in Cairo Press, 2000).</ref> يوجد معبدان، المعبد الكبير، المخصص لرمسيس الثاني نفسه، والمعبد الصغير المخصص لزوجته الرئيسية الملكة [[نفرتاري]].
بدأ بناء مجمع المعبد في حوالي 1244 قبل الميلاد واستمر لمدة 21 عاما تقريباً، حتى 1223 قبل الميلاد. المعروف باسم "معبد رمسيس "المحبوب من قبل [[آمون]]"، وانها واحدة من ستة صخور المعابد في النوبة التي أقيمت خلال عهد رمسيس الثاني. والغرض منها هو وقع تأثير للدول المجاورة في جنوب مصر، وأيضا لتعزيز مكانة الدين المصري في المنطقة. ويقول المؤرخون ان تصميم أبو سمبل يعبر عن شيء من اعتزاز رمسيس الثاني.
وتختلف أبوسمبل المذكورة عن أبوسمبل التهجير الذي تعتبر امتدادا لأبوسمبل السياحية ولكن تبعد عنها حوالى 366 كيلو جنوب أسوان
 
بدأ بناء مجمع المعابد في حوالي عام 1264 قبل الميلاد واستمر حوالي 20 عامًا حتى عام 1244 قبل الميلاد. كان يعرف باسم "معبد رمسيس المحبوب من قبل [[آمون]]".
=== إعادة اكتشاف ===
 
=== إعادة اكتشافالاكتشاف ===
 
مع مرور الوقت، هجرت المعابد فبالتالي أصبحت تغطيها الرمال. وفي ذلك الحين خلال القرن 6 قبل الميلاد، كانت الرمال تغطي تماثيل المعبد الرئيسي حتى الركبتين. وكان المعبد منسياً حتى 1813، عندما عثر المستشرق [[سويسرا|السويسري]] جي أل بورخاردت على [[إفريز|كورنيش]] المعبد الرئيسي. وتحدث بورخاردت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالي المستكشف جيوفاني بيلونزي، الذين سافروا معاُ إلى الموقع، لكنهم لم يتمكنوا من حفر مدخل للمعبد. وعاد بيلونزي في 1817، ولكن هذه المرة نجح في محاولته لدخول المجمع. وأخذ كل شيء قيم يمكن أن يحمله معه. المرشدون السياحيون في الموقع يربطون الاسم بأسطورة "أبو سمبل"وهي أنه كان هناك فتى محليا صغيرا قاد المستكشفين إلى الموقع من جديد في وقت مبكر للمعبد المدفون الذي كان يراه من وقت لآخر في الرمال المتحركة. في نهاية المطاف، أطلقوا اسم أبو سمبل على المعبد تبعاً لاسمه.