حذيفة بن اليمان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حذف عبارات تفخيم
ط استرجاع تعديلات Maudslayer (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 28:
* '''أبوه''' : الصحابًي الجليل اليمان حسل أو حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن '''[[عبس]]''' بن بغيض بن ريث بن '''[[غطفان]]''' بن سعد بن [[قيس عيلان]] بن '''[[مضر بن نزار|مضر]]''' بن [[نزار بن معد|نزار]] بن [[معد بن عدنان|معد]] بن '''[[عدنان]]'''. كان قد قتل رجلا فهرب إلى يثرب وحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه اليمان، لحلفه اليمانية وهم الأنصار<ref>سير أعلام النبلاء (2/362)، وتهذيب الأسماء واللغات (1/154)، والإصابة (1/316)</ref>، ثم تزوج امرأة منهم وهي الرباب بنت كعب الأشهلية، فأنجبت: حذيفة وسعد وصفوان ومدلج وليلى. وقد أسلمت الرباب وبايعت الرسول. ولليمان ابنتان أخرتان هما: فاطمة<ref>نساء من عصر النبوة، أحمد خليل جمعة، (2/209-216)</ref> وأم سلمة.
 
== سيرته رضي الله عنه ==
واجه والده اليمان مشكلة الطلب بثأر عليه أجبره على الهرب وترك مكة واللجوء للعيش مع عائلته في يثرب، وعندما أعلن [[محمد بن عبد الله|الرسول محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} دعوته للإسلام في مكة جاءه اليمان مع بقية من أهل يثرب من [[الأوس]] و[[الخزرج]] وبايعوه ولم يكن حذيفة معهم ولكنه أسلم قبل مشاهدة الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} . عندما وصل رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} سأله حذيفة هل هو يحسب من [[المهاجرين]] أم من [[الأنصار]], فقال له رسول الإسلام: أنت يا حذيفة من المهاجرين والأنصار.
 
سطر 59:
خرج أهل المدائن لاستقبال الوالي الذي اختاره عمر—لهم، فأبصروا أمامهم رجلاً يركب حماره على ظهره اكاف قديم، وأمسك بيديه رغيفاً وملحاً, وهو يأكل ويمضغ، وكاد يطير صوابهم عندما علموا أنه الوالي -حذيفة بن اليمان- المنتظر، ففي بلاد فارس لم يعهدوا الولاة كذلك، وحين رآهم حذيفة يحدقون به قال لهم: (اياكم ومواقف الفتن). قالوا: (وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله ؟) قال: (أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير أو الوالي، فيصدقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه) فكانت هذه البداية أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد، ومنهجه في الولاية..
 
=== وفاته رضي الله عنه ===
لمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً، فقيل: (ما يبكيك ؟) فقال: (ما أبكي أسفاً على الدنيا، بل الموت أحب إليّ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ).
ودخل عليه بعض أصحابه، فسألهم: (أجئتم معكم بأكفان ؟) قالوا: (نعم) قال: (أرونيها) فوجدها جديدة فارهة، فابتسم وقال لهم: (ما هذا لي بكفن، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فاني لن أترك في القبر الا قليلاً، حتى أبدل خيراً منهما، أو شراً منهما) ثم تمتم بكلمات: (مرحباً بالموت، حبيب جاء على شوق، لا أفلح من ندم) وأسلم الروح الطاهرة لبارئها في أحد أيام العام الهجري السادس والثلاثين بالمدائن، وذلك بعد مَقْتلِ عثمان بن عفان بأربعين ليلة