كابريتاج حلوان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'وفي عام 1939 انفجرت عين ماء معدني طبيعية من باطن الأرض في المنطقة المسماه حالياً "عين حلوان" اتج...'
 
لا ملخص تعديل
سطر 2:
 
 
إشتهرت منطقة عين حلوان بعيونها المعدنية والكبريتية ، وقد تتغير خريطة العيون بحلوان نظراً لكون تربتها تخفي
اتجهت الأحلام في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي إلى الاستغلال السياحي الأمثل لمنطقة حلوان الغنية بالعيون المعدنية والكبريتية؛ لتكون حلوان -كما قالت إحدى الصحف الصادرة آنذاك- أجمل منطقة سياحية في العالم، تضم: شاليهات حول العيون ومتاحف وحديقة حيوان صغيرة!! وها هي بعض من عناوين الأحلام التي كانت تبيعها الصحف في ذلك الوقت: "حلوان تصبح مشتى عالمياً خلال ثلاث سنوات"، "تنظيم استغلال حلوان كمدينة صحية عالمية"، "1200 سائح سيعالَجون يومياً في حلوان"، "ستون فداناً حول عين حلوان ستخصصها الدولة للسياحة ولمرضى الروماتيزم الباحثين في القارات الست عن المياه الكبريتية والدفء والشمس"!! وكما هللت الصحف الستينية للأحلام الوهمية، راحت تهلل -في الوقت ذاته- لمشروعات الصناعة في حلوان: "السد العالي للصناعة المصرية يقام في حلوان" (المقصود بالطبع مجمع الحديد والصلب)، "حلوان حطمت أسطورة أن مصر بلد زراعي"!
تحتها صخور مفتتة مناسبة لخروج أو اختفاء العيون مع أي هزة أرضية والعيون الكبريتية من أشهر
أشهر العيون المائية في العالم.
 
 
إن أول دواء تم اكتشافه هو المياه المعدنية وبعد فحص وتحليل مياه عيون حلوان وجد العلماء أن هذا
الماء يعد من أغنى العناصر الشفائية الطبية ، وبالإضافة إلى مناخ حلوان الجاف فهذا يهيئ جواً مناسباً
للاستشفاء من أمراض عديدة أهمها الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد
والمسالك البولية ، وغيرها ويعتبر مناخ حلوان بهذا مثالي للمصحات العلاجية.
 
 
في عهد الخديوي عباس عام 1849 كان يرسل الجنود المصابين بالأمراض الجلدية والروماتيزمية إلى
عيون حلوان وكان يتبعهم كذلك العديد من المدنيين ، ويقيمون في خيام ويحفروا حفراً صغيرة ليخرج بها
الماء الشافي
 
 
 
 
 
أول حمامات المياه الكبريتية
في عام 1868 أصدر الخديوي إسماعيل فرماناً ببناء منتجع حراري ، وعهد بإدارة المنتجع عام
1872 إلى الدكتور رايل ؛ وهو أحد الباحثين الذين درسوا تأثيرات مياه حمامات حلوان الطبية
 
 
 
 
مجموعة الحمامات الحالية
وتم تشييد مجموعة الحمامات الحالية عام 1899 واندفع السائحين إليها من مختلف البلدان وهنا بدأت
حلوان تصبح منتجع سياحي وخاصة بعد تخصيص فندق للحمامات في شارع منصور والذي تغير نشاطه حالياً إلى مدرسة ثانوية
 
 
 
اتجهت الأحلام في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي إلى الاستغلال السياحي الأمثل لمنطقة حلوان الغنية بالعيون المعدنية والكبريتية؛ لتكون عين حلوان -كما قالت إحدى الصحف الصادرة آنذاك- أجمل منطقة سياحية في العالم، تضم: شاليهات حول العيون ومتاحف وحديقة حيوان صغيرة!!
 
 
اتجهت الأحلام في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي إلى الاستغلال السياحي الأمثل لمنطقة حلوان الغنية بالعيون المعدنية والكبريتية؛ لتكون حلوان -كما قالت إحدى الصحف الصادرة آنذاك- أجمل منطقة سياحية في العالم، تضم: شاليهات حول العيون ومتاحف وحديقة حيوان صغيرة!! وها هي بعض من عناوين الأحلام التي كانت تبيعها الصحف في ذلك الوقت: "حلوان تصبح مشتى عالمياً خلال ثلاث سنوات"، "تنظيم استغلال حلوان كمدينة صحية عالمية"، "1200 سائح سيعالَجون يومياً في حلوان"، "ستون فداناً حول عين حلوان ستخصصها الدولة للسياحة ولمرضى الروماتيزم الباحثين في القارات الست عن المياه الكبريتية والدفء والشمس"!! وكما هللت الصحف الستينية للأحلام الوهمية، راحت تهلل -في الوقت ذاته- لمشروعات الصناعة في حلوان: "السد العالي للصناعة المصرية يقام في حلوان" (المقصود بالطبع مجمع الحديد والصلب)، "حلوان حطمت أسطورة أن مصر بلد زراعي"!
 
وكالعادة لم يلتفت أحد إلى ما نشرته جريدة "الأهرام" في العدد الصادر يوم 28-8-1968 بشأن أن مركز البحوث "يطلب احتياطات محددة في المصانع مع ضرورة عمل إجراءات سريعة لمواجهة أخطار التلوث". ولكن حلوان آثرت القضاء على أسطورة أن مصر بلد زراعي، ولكنها قضت أيضًا على أسطورة أن حلوان منطقة سياحية عالمية!