جعفر الصادق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حمى "جعفر الصادق": تخريب متكرر ([تعديل=السماح للمستخدمين المؤكدين تلقائيا فقط] (تنتهي في 16:57، 25 أغسطس 2020 (UTC)) [النقل=السماح للمستخدمين المؤكدين تلقائيا فقط] (تنتهي في 16:57، 25 أغسطس 2020 (UTC)))
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 100:
والده [[محمد الباقر]] هو خامس الأئمة عند الشيعة، وقد اتخذ من ولده جعفر وزيراً، واعتمده في مهمّات أموره، في المدينة وفي سفره إلى الحج، وإلى [[بلاد الشام|الشام]] عندما استدعاه الخليفة [[هشام بن عبد الملك]]، وذلك لأنه كان أنبه إخوته ذكراً، وأعظمهم قدراً، وأجلّهم في العامة والخاصة.<ref name="العاملي"/> فكان أبوه الباقر مُعجباً به، ونُقل عنه أنه قال: {{اقتباس مضمن|إن من سعادة الرجل أن يكون له الولد يعرف فيه شبه خَلقه وخُلقه وشمائله، وإني لأعرف من ابني هذا شبه خَلقي وخُلقي وشمائلي}}.<ref name="العاملي"/> وعند [[أهل السنة والجماعة]] أن جعفر الصادق كان يُدافع عن [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] السابقين [[علي بن أبي طالب|لعلي بن أبي طالب]]، ويمقت الذين يتعرضون لأبي بكر ظاهراً وباطناً ويغضب منهم، ومن الأحاديث التي نقلها عنه أهل السنَّة في هذا المجال حديثُ عن زهير بن معاوية؛ قال فيه: {{اقتباس مضمن|قال أبي لجعفر بن محمد: إن لي جاراً يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر. فقال جعفرٌ: برئ الله من جارك، والله إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر، ولقد اشتكيت شكايةً، فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم}}.<ref name="الصادق في ميزان السنَّة">[http://www.saaid.net/Doat/Zugail/323.htm جعفر الصادق في ميزان أهل السنة والجماعة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170831100527/http://saaid.net/Doat/Zugail/323.htm |date=31 أغسطس 2017}}</ref>
 
آلت الإمامة - بالمعنى الشيعي- إلى جعفر الصادق عندما بلغ ربيعه الرابع والثلاثين (34 سنة)، وذلك بعد أن توفي والده مسموماً (وفق بعض المصادر)، مثل كتاب الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، وكان ذلك في ملك [[هشام بن عبد الملك]]، وتشير المصادر إلى أن الأخير كان وراء سمّ الباقر.<ref name="history117">{{استشهاد بكتاب |عنوان=A Brief History of The Fourteen Infallibles |سنة=2004 |ناشر=Ansariyan Publications |مكان=Qum |صفحة=117}}</ref><ref name="EncycOfIslam">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Campo, Juan E.|سنة=2009|عنوان=Encyclopedia of Islam (Encyclopedia of World Religions)|مكان=USA|ناشر=Facts on File|الرقم المعياري=978-0-8160-5454-1|مسار= http://www.amazon.com/Encyclopedia-Islam-World-Religions/dp/0816054541/ref=sr_1_2?s=books&ie=UTF8&qid=1326068113&sr=1-2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191209044833/http://www.amazon.com/Encyclopedia-Islam-World-Religions/dp/0816054541/ref=sr_1_2?s=books&ie=UTF8&qid=1326068113&sr=1-2|تاريخ أرشيف=2019-12-09}}</ref> وتنصّ مصادر أخرى على أنَّ جعفر الصادق قال: {{اقتباس مضمن|قال لي أبي ذات يوم في مرضه: "يا بني أدخل أناساً من [[قريش]] من أهل المدينة حتى أشهدهم"، فأدخلت عليه أناساً منهم فقال: "يا جعفر إذا أنا متّ فغسلني وكفني، وارفع قبري أربع أصابع، ورشّه بالماء"، فلما خرجوا قلت له: "يا أبت لو أمرتني بهذا صنعته ولم ترد أن أُدخل عليك قوماً تشهدهم"، فقال: "يا بني أردت أن لا تُنازَع، وكرهت أن يُقال أنه لم يوصِ إليه، فأردت أن تكون لك الحُجة"}}.<ref name="مؤسسة الرسول الأعظم">[http://www.alrsool.org/display227.htm مؤسسة الرسول الأعظم: حياة الإمام محمد الباقر عليه السلام]. تاريخ التحرير: 29 ذي الحجة 1428 - 09/01/2008 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170417163427/http://alrsool.org/display227.htm |date=17 أبريل 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> ووفق المعتقد الشيعي فإن الإمام الباقر رغب من وراء هذا أن يُعلم الناس بإمامة الصادق من بعده. وفعلاً فقد قام الإمام الصادق بتغسيل والده وتكفينه على ما أوصاه، ودفنه في [[البقيع|جنَّة البقيع]] إلى جانب الصحابة الذين توفوا قبله.<ref name="مؤسسة الرسول الأعظم"/>
 
=== زوجاته وأبناؤه ===