هاينز جوديريان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحرير فقرات وادراج مصادر وسم: تعديل مصدر 2017 |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.7 |
||
سطر 42:
}}
'''هاينز جوديريان''' {{ألمانية|Heinz Guderian}}(17 يونيو 1888-14 مايو 1954) ضابط [[ألمانيا|ألماني]] خلال [[الحرب العالمية الثانية]]. عرف بكونه أحد رواد نظرية الحرب
كقائد عسكري اثبت نجاحه خلال الحرب العالمية الثانية في حملات عديدة. ورقي لمنصاب مختلفه حتى عين قائدا لاركان الجيش في اخر سنوات الحرب.
سطر 56:
بعد بولندا، وفي أوائل صيف عام 1940 كانت فرنسا قد هزمت في غضون أسابيع قليلة، وهنا أدرك هتلر أنه يدين بهذه الانتصارات إلى جنراله المدرع هاينز غودريان الذي أجتاح بدباباته فرنسا المضطربة، واعترافاً بهذا المنجزات، أعطاه "الزعيم" وسام الفارس الصليبي الحديدي" وتصاعدت شعبياً مكانة غودريان ما أطلق عليه عند الشعب " هاينز السريع ".<br>
مع الهجوم على الاتحاد السوفيتي في 22 حزيران، 1941، بدا وكأن أن النجاحات تعيد نفسها، هب الجيش الألماني يمضي قدماً بخطوات غاضبة. ولكن، مع تغير الطقس وبدء موسم الأمطار في الخريف، لم يكن هناك أمام دبابات غودريان من بد، ولا تختلف في ذلك عن غيرها من فروع الجيش الألماني: بقوا عالقين في مستنقع عميق من الطين والوحل.<br>
وعندما حل فصل الشتاء بدرجات الحرارة
انه يشتبك الآن مع قادة الحرب الكبار، أدولف هتلر. فقد أصيب غودريان بالذهول من خططهم في الهجوم على أوكرانيا، وبعد ذلك المضي قدما نحو موسكو. وبهذه الاستراتيجية انزلقوا في " هاوية وحشية ". وفي القيادة العسكرية (بما فيهم هتلر)، اعتبروا أن أي انسحاب غير وارد، حتى لو كان تاكتيكياً.<br>
"أنا نفسي لم أكن أعتقد يمكن أن بوسع احد أن يضيع سدى، بالعناد موقفاً عسكرياً رائعاً خلال شهرين أثنين، إذا كان ممكناً أتخاذ القرار في وقته الصحيح، وقت لاتخاذ قرار إلغاء الهجوم والتموضع في فصل الشتاء في خط دفاع مناسب ومريح، ولا يمكن أن يحدث أي شيء خطير "، يكتب غودريان مرة أخرى إلى زوجته. وبعد عدة ساعات من المناقشة مع هتلر، طلب منه الاستقالة، واستجاب هتلر لطلبه.<br>
سطر 62:
ولكن في هزيمة الحرب التي كانت تلوح في الأفق، لم يكن بوسع غوديان، يمكن أن يغير شيئاً، ولا الدبابات الممتازة المتطورة تكنيكياً من طراز (Tiger) النمر أو (Panther) الفهد يمكن أن تغير شيئا ومع المستجدات المتلاحقة، صرف هتلر غودريان من الخدمة في مارس / 1945.<br>
وقع غودريان في الأسر، ولكن أطلق سراحه 1948، وفي وقت لاحق كتب مذكراته التي حاول فيها أن يمنح انطباعا بأن الجيش الألماني كان في حالة حرب نظيفة (على خلاف وحدات ال " SS مؤكداً الفكرة المعروفة بأنه كان أب لقوة المدرعات الألمانية، وهذه الصورة يستحقها، حتى لو كان هناك ضباط آخرين، والذين بدونهم لكان قد حقق هدفه في وقت لاحق لما حدث في الواقع على الأقل.<ref>{{استشهاد ويب
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190428165242/http://algardenia.com/mochtaratt/27237-2016-12-03-23-27-46.html|تاريخ أرشيف=2019-04-28}}</ref><br>
== سنوات الانتصار ==
سطر 79:
==الصفات الشخصية==
كان غودريان يتمتع بالكثير من الثقة بالنفس، وبموهبة التعبير عن نفسه وقدراته، لذلك لم وجد نفسه قادراً أن يقوم بتأليف كتابين شرح فيهما أراؤه في أن الدروع سيكون لها الدور الأهم في الحرب القادمة.<br>
وكان كتابه "القوات المدرعة وتفاعلها مع غيرها من الأسلحة" للعام 1937. الذي أصدره غودريان
منذ عام 1938 كان غودريان قائد سلاح المدرعات، العام للقوات المدرعة وقائد فيلق و " قائد القوات السريعة ". في الحملة البولندية، التي حصل فيها على لقب " هاينز السريع"
في الحملة الفرنسية كانت هجماته حاسمة للحرب. أصبح الجنرال واحداً
وكالجنرال الذي يصغره بثلاث أعوام أروين رومل، كان غودريان يقود قواته من الأمام، متحملاً المخاطر الكبيرة،
على العكس من ذلك، ظل غودريان في قلب المبادئ التي تعلمها في المدرسة الرئيسية للمتدربين (المدرسة العسكرية للضباط) برلين ــ ليشترفيلدة (Haupt kadettenanstalt Berlin-Lichterfelde) أراد بالأشتراك مع أريش فون مانشتاين وضباط آخرين من الرتب الرفيعة، القيام بحركة الاحتجاج على هتلر، عندما وجهه هتلر في نهاية نوفمبر 1939 مناقشات كلامية ضد قيادات وجنرالات الجيش الألماني.<br>
لكن نصف الجيل القديم من الضباط القادة (برتبة فريق) كما غيرد رونشتاد وفيلهلم ريتر فون ليب رفضوا. وأخيرا أبلغ غودريان شخصيا هتلر، أنه يعتبر المزاعم ضد القادة كإهانات، وكان أمراً مدهشاً أن يقبل هتلر هذه الملاحظة.<br>
سطر 92:
كان هذا الإجراء حتى بالنسبة لجوزيف غوبلز (وزير الدعاية) مفاجئاً، وبعد حوالي أربعة أسابيع علم وزير الدعاية التفاصيل: " لقد أوضح لي الزعيم " هتلر " لماذا أقال غودريان، إنه لم يطع الأوامر، كان عليه أن يعلم أفضل من قوانين الخدمة، أن الزعيم (هتلر)
، أريد أن أعرف أفضل من سلطته العليا، والزعيم هو من رأي، والتي هي في رأيي صواب تماما، وذلك في أزمة الطاعة هو القانون الأسمى ". والزعيم يمثل الموقف الأصح تماماً، إنها أزمة الطاعة، وهي القانون الأعلى ".<br>
طار الفريق أول هاينز غودريان، قائد الفيلق المدرع الثاني، بتاريخ 20 / كانون الأول ــ ديسمبر / 1941 من الجبهة الشرقية إلى مقر الفوهرر لإقناع هتلر بالقيام بالانسحابات الضرورية، في حالات الضرورة التي يمليها طقس الشتاء، الطين والانجماد والثلوج،
غودريان سجل في ذكرياته حواره مع هتلر " مذكرات جندي ":<br>
بدأت مداخلتي بوصف
كنت مقتنعا أن هتلر يعلم الأمر، ولكن دهشتي كانت كبيرة، عندما صرخ بشدة : "لا، أنا أمنع ذلك ..! ".<br>
وأبلغته أن الحركة ربما تكون قد بدأت
هتلر : " إذن عليكم أن تعضوا الأرض، وتدافعون عن كل متر مربع ".<br>
أنا: "إن العض في الأرض لم يعد ممكنا في أي مكان، لأن الأرض متجلدة بعمق متر إلى متر ونصف،
هتلر: "إذن عليكم
أنا : "في الحرب العالمية الأولى كانت فرقنا في فلاندرز
ولكن هتلر أصر وواصل قراره
أنا: "إذن هذا يعني الانتقال إلى حرب المواضع، في أ{ض لا تناسبنا تضاريسها وظروفها، أي كما حدث في الجبهة الغربية في الحرب العالمية الأولى، وسنقدم نفس الخسائر الهائلة في المعدات والأفراد، دون أن يكون هناك قتال من أجل الحسم. والآن في هذا الشتاء وبسبب هذا التكتيك قدمنا حتى الآن داء وتضحيات، من الضباط والجنود، وهي تضحيات بلاد فائدة.<br>
هتلر: "هل تعتقد أن مشاة فريدريك الكبير كان يود أن يلقوا حتفهم
أنا : " كل جندي ألماني يعلم أنه في هذه الحرب يقدم حياته من أجل الوطن، وأن جنودنا قد أثبتوا إلى حد الآن أنهم على استعداد على قبول هذه التضحية، ولكن ينبغي المطالبة بهذه التضحية فقط عندما تكون في الميدان والعمل المستحق، ولكن الأوامر التي عندي ستقود إلى خسائر
هتلر: " إنك تدع نفسك تتأثر كثيراً من معاناة الجنود وآلامهم،
أنا : " هذا بديهي وهو من واجباتي والتزامي أن أبلغ عن معاناة جنودي،
هتلر مقاطعأ : "هذا غير صحيح، وقد أبلغني مدير التموين العام أنه قد تم تعيين الملابس الشتوية ..".<br>
أنا : إنها مكدسة في محطة قطار وارسو،
وعندما أستدعي مدير التموين العام، أكد ما طرحت. وكانت نتيجة لهذه المناقشة واستدعاء مدير التموين، تكليفه بخياطة ملابس لغوبلز (وزير الدعاية) لأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية 1941، ولم تصل الملابس لأيدي الجنود.
بعد تناول الطعام،
أجاب هتلر بسخط : " لا يمكنني الآن أن أعزل نفسي من محيطي ".<br>
أنا : "وأنت أيضاً لا تحتاج لأن تتدرب مع معاونيك الشخصيين، ومن المهم أن يكون لديك هيئة ركن من ضباط موثوقين
وحتى هذا الاقتراح رفضه هتلر بفضاضة.<br>
ولكن يبدو أن استياء الديكتاتور من غودريان قد هدأ إلى حد كبير وعن ذلك يقول غوبلز : "
وكان هتلر قبل ذلك قد أبلغ غودريان أن يريد أن يمنحه (هدية فرسان) أملاك في دايبنهوف غرب بولونيا، وتسمى حالياً فارته لاند وكانت قيمتها آنذاك تبلغ 1,2 مليون من الماركات، بالإضافة إلى راتبه الأساسي الذي كان يبلغ 24,000 مارك سنوياً، وكان غودريان يتقاضى نفس المبلغ،
وكان لهذه الفضائح المالية نتائجها النجاح: رفض غودريان الاستجابة لجميع محاولات جس النبض من المقاومة (المعارضة) العسكرية. ولكنه بالمقابل لم يقدم على خيانة زملائه من الضباط الصغار (ممن فاتحوه
بعد 20 / تموز ــ يوليو / 1944 (محاول اغتيال هتلر والانقلاب) عين هتلر غودريان بموقع رئيس هيئة الأركان العامة، ولكنه كان منذ فترة طويلة لم يكن قد مارس العمل بمواقع مؤثرة. ومع ذلك، تقدم غودريان بالشكر لهذا التعين، وقدم اعترافا واضحاً والتزاما لنظام هتلر وهو ما جاء في أوامر الجيش اليومية، في 25 / آب ــ أغسطس/ 1944 بقوله وتأكيده :
وعندما ابتدأت المعارك النهائية،
|
|
|
|
}}</ref><br>
== وفاته ==
|