إمارات الساحل المتصالح: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
. وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لمياء حجازي (نقاش | مساهمات) تصحيح نص فُهِمَ من السياق. وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
||
سطر 93:
وهكذ، فما بدأ اشاعة عن هجوم قامت به جهات لم تعرف هويتها جاء ذكره بعد ذلك على أنه أعمال «قراصنة» قام بها [[القواسم]] ، ثم بولغ فيها فقيل انها أعمال استرقاق للرعايا البريطانيين. ولعل الشهادة التي تبرئ [[القواسم]] على الأقل فيما يتصل بهذه الحادثة، هي شهادة «[[فرانسيس وأردن]]» السكرتير الرئيسي للحكومة الذي قال بوضوح:«حتى سنة [[1796]]م لم أستطع أن أستقصي حالة اعتداء واحدة قام بها [[القواسم]] ضد السفن التي تحمل العلم البريطاني» ، بل ان موقف [[القواسم]] يتضح بجلاء من حادثة وقعت سنة [[1782]]م، فقد صادرت السلطات العثمانية في [[البصرة]] كمية من البن كان القواسم قد أفرغوها هناك بحجة أن القواسم استولوا على سفينة تابعة [[بوشهر]] ، وبعد ذلك وصل ابن الشيخ راشد حاكم جلفار (رأس الخيمة) إلى البصرة ومعه عدة سفن مسلحة، وطالب بتسليم البن، وهدد بأنه سيستولى على سفينة كبيرة تحمل بضائع تابعة لتجار [[البصرة]] إذا لم يتم تسليم البن.
ومن ناحية أخرى أقر بأن والده اتفق مع السلطات [[الدولة العثمانية|العثمانية]] على أن يكون مسؤولاً عن التعويض عن أية ممتلكات للبصرة قد يستولى عليها أى أناس في الطرف الجنوبي
ولهذا دعا الحاكم ابن الشيخ راشد بحفاوة إلى أن ينزل إلى [[البصرة]] وساعد السيد «وليام ديكر William Digger» المقيم البريطاني في البصرة على حل المشكلة بسلام. فهذا ليس تصرف قوم برون أنفسهم قراصنة، أو ينظر اليهم غيرهم على أنهم قراصنة. لقد كان [[القواسم]] يقيناً تجاراً جديرين بالثقة تحترمهم القوى المختلفة بالخليج.
|