بروميثيوس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
عنوان اوضح , تغيير بعض المعلومات, تقسيم اصفى وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي |
||
سطر 2:
{{صندوق معلومات شخص}}
== قصته ==
كان بروميثيوس واحد من حكماء [[التايتن]]. كان أسمه يعنى بعيد النظر وقد كان يملك المقدرة على التنبؤ بالمستقبل .هو ابن [[لابيتس]] و[[كليمينه]] ، وأخو [[أطلس]] . عندما قامت الحرب بين [[كرونوس]] و[[التايتن]] من جهه وزيوس وأخوته من جهه أخرى، انضم بروميثيوس إلى جبهة [[زيوس]] ، ولذلك عندما أرسل زيوس المنتصر التايتن إلى [[تارتاروس]] لعقابهم، عفى عن بروميثيوس والتايتن الموالون له وجعل زيوس من بروميثيوس مستشاراً له لبعد نظره وحكمته▼
=== خلفية عنه ===
▲كان بروميثيوس واحد من حكماء [[التايتن]]. كان أسمه يعنى بعيد النظر وقد كان يملك المقدرة على التنبؤ بالمستقبل .هو ابن [[لابيتس]] و[[كليمينه]] ، وأخو [[أطلس]] . عندما قامت الحرب بين [[كرونوس]] و[[التايتن]] من جهه وزيوس وأخوته من جهه أخرى، انضم بروميثيوس إلى جبهة [[زيوس]] ، ولذلك عندما أرسل زيوس المنتصر التايتن إلى [[تارتاروس]] لعقابهم، عفى عن بروميثيوس والتايتن الموالون له وجعل زيوس من بروميثيوس مستشاراً له لبعد نظره وحكمته.
=== اسطورة خلق البشر ===
عهد زيوس إلى بروميثيوس وأخيه [[ابيمثيوس]] تشكيل الحيوانات والبشر .قام ابيمثيوس بتشكيل الحيوانات بينما شكل بروميثيوس البشر، أنهى ابيمثيوس الحيوانات بسرعه بينما استغرق بروميثيوس الكثير من الوقت بالرغم من رغبة بروميثوس اتقان تشكيل البشر إلا أن بطئه الشديد جعل أخيه يستهلك كل الموارد المتاحه في تشكيل الحيوانات : السرعة في العدو، الرؤية عن بعد، السمع عن مسافات بعيده كما أعطاهم رداء من الفراء ليدفئهم من البرد، ومختلف الأسلحة للدفاع عن نفسها مثل القرون والأنياب ولم يبق شئ للأنسان .
السطر 13 ⟵ 16:
غضب زيوس من بروميثيوس غضباً شديداً ورأي انه بالغ في شأن البشر ولكنه لم يعاقبه وأكتفى بتحذيره . لم يكتفى بروميثيوس بتشكيل البشر بكل تلك الهبات بل قام بسرقة النار من جبل الأوليمب وأعطاء قبس منها للبشر فقد حزن بروميثيوس لرؤية البشر في برد الشتاء محرومون من الدفء والأمن فقرر أن يحضر لهم النيران التي تدفئهم وتأنسهم بنورها، ذهب بروميثيوس إلى هيفاستوس في جبل الأوليمب سراً حتى لا يفتضح أمره لزيوس، أخذ يبحث بين الكهوف والمغارات عن مقر هيفاستوس وفجأه شق الظلام شراره من النار ووجد برميثيوس نفسه أمام البوابة الضخمة لمقر أله الحدادة هيفاستوس (المكلف بصناعة الأسلحة والدروع للآلهه وفوق ذلك صنع صواعق زيوس) . وبينما هيفاستوس منشغل بعمله استطاع بروميثيوس أن يسرق أحد صواعق زيوس وأخفاها داخل عصا مجوفه صنعها من النباتات ثم اعطي قبس منها للبشر، تعلم البشر كيف يقتلوا الحيوانات ويطهون لحومها، تصاعدت رائحة الشواء إلى الأوليمب وعلم زيوس بخيانة بروميثيوس وسرقته للنار ورأي ان البشر لن يدينون له الولاء المناسب إذا غرقوا في النعم فقدم بروميثيوس له عرضاً دليل على الولاء، عرض عليه أن يقاسم البشر لحومهم الشهيه مقابل أن يسمح لهم الأحتفاظ بالنار.قام بروميثيوس المشهور بالدهاء والمكر بتقديم قربانبن إلى زيوس وآلهة الأوليمب .
=== مكر القربان ===
كان القربانين أحداهم عباره عن قطع من اللحم الطازجه هي عباره عن كل ما يؤكل في الثور مخبأه داخل الامعاء (شئ طاهر زكي في صوره كريهه) ، والقربان الأخر كان عباره عن عظام ثور ملفوفه في دهن وشحم براق (شئ كريه في صوره مبهره) .خدع زيوس وأختار القربان الثانى للآلهه وبذلك أستطاع البشر الأحتفاظ باللحم لنفسهم وحرق العظام بعد كسيها بالدهن كقربان للآلهه
== بالمستقبل ==
و مع ظهور النار بدأ سيل من الأختراعات والتقدم البشرى . وفي وقت قصير كان الفن والحضارة والثقافة تغزو الأرض المحيطة بالأوليمب .و مع هذا التغير اختلفت نظرة الأوليمب إلى البشر الفانين وزاد أعجابهم بهم، فهم ليسوا مجرد حيوانات همجيه، بل هم عاقلون ولهم القدرة على الأبداع والأبتكار .غضب زيوس لذلك غضباً شديداً أهتز له جبل الأوليمب، وقرر عقاب بروميثيوس على الأثم الذي أرتكبه في حق سادة الأوليمب .أستدعى هيفاستوس وطلب منه أن يصنع سلاسل قويه حتى يقيد بها بروميثيوس على صخره في [[جبال القوقاز]] . وكان كل صباح يأتيه [[نسر]] عملاق يدعى اثون ينهش كبده، الذي يعود لينمو من جديد في المساء ليستمر عقاب بروميثيوس الأبدى .كان بروميثيوس يتلقى عقابه متماسكاً سعيداً لأن البشر يعيشون حياه سعيده، ولكونه بعيد النظر وقادر على التنبؤ، فقد كان يعلم أنه سيأتى أحد الأبطال من أبناء الآلهة ويخلصه من عذابه . وكان يرى أيضاً أنه سيأتى من نسل زيوس من يقتله ويتولى الحكم من بعده، لتكون نهاية زيوس المتجبر.
عرض زيوس على بروميثيوس حريته مقابل أخباره بالنبوءة
كان ابيميثيوس حكيماً ولم يكن ليقبل هديه من الأوليمب وخاصه من زيوس، ولكن ما أن رأى باندورا حتى خلبت لبه وأصبح عاجزاً أمامها، لم يملك القدرة على مقاومة سحرها وتقبلها طائعاً راضياً وتزوجها .لكن ابيمثيوس رفض أن يفتح [[صندوق باندورا]] ، لكن زوجته الحسناء أخذت تلح عليه أن يفعل من يدرى أية كنوز تختفى داخله .لقد صارت حياة باندورا جحيماً وهي تجلس طوال الليل إلى جانب الصندوق تتخيل ما فيه سأل هرقل بروميثيوس عن وسيلة أسترداد حريته، قال بروميثيوس أنه يجب أن يحل محله خالد آخر في == استلهام الأسطورة في الشعر العربي الحديث==
|