توسعة المسجد الحرام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 37.125.91.120 و JarBot إلى نسخة 47843741 من JarBot.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 7:
 
=== عثمان بن عفان ===
قام [[أمير المؤمنين]] [[عثمان بن عفان]] ، في عام [[26]][[تقويم هجري|هــ]] بزيادة مساحة المسجد لتصبح حوالي 4390 م2 ، وتقدر الزيادة بـ 2040 م2 تقريباً <ref>كتاب الزيادات في الحرم المكي الشريف - للشريف محمد بن مساعد آل عبد الله</ref>، وفيها تم هدم البيوت التي تحيط بالمسجد الحرام، وأدخلت أرضها في المسجد، وكانو كان عثمان بن عفان هو أول من أدخل [[رواق|الأروقة]] المسقوفة والأعمدة الرخامية للمسجد الحرام، حيث كان المسجد قبل ذلك متسعاً فسيحاً . وقد تعرض عثمان لما تعرض له عمر بن الخطاب من امتناع أصحاب البيوت عن بيعها واستلام أثمانها من أجل التوسعة، فما كان منه إلا أن ثمنها وأمر بهدمها على أصحابها، فصاحوا به فقال: " جرّأكم علي حلمي عنكم، فقد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد" فأمر بهم إلى الحبس، فشفع فيهم [[عبد الله بن خالد بن أسيد]] أمير مكة فأخرجهم وأخذوا قيمة دورهم .<ref>أخبار مكة في قديم الدهر وحديثة للأمام الفاكهي ص 158 الجزء الثانى</ref>
== فترة الدولة الأموية ==
=== عبد الله بن الزبير ===
سطر 32:
* عام 1346 هـ تم ترميم الأرقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم .
* تم تركيب مظلاّت لوقاية المصلين من حرارة الشمس.
* تم تبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر.
* في شعبان 1347هـ تم تجديد مصابيح الإنارة في المسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح.
* في 14 صفر 1373هـ عندما إدخلت الكهرباء إلى مكة المكرمة أُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية.
سطر 51:
===فهد بن عبد العزيز ال سعود===
{{مفصلة|التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام}}
وضع الملك [[فهد بن عبد العزيز آل سعود]] حجر الأساس لما عرف بمشروع أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً <ref>[http://www.al-jazirah.com/2001/20010304/lp9.htm|توسعة الملك فهد تعد الأكبر منذ 14 عام - تقرير لجريدة الجزيرة] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200426211030/http://www.al-jazirah.com/2001/20010304/lp9.htm|توسعة |date=26 أبريل 2020}}</ref>, في [[2 صفر]] [[1409]]هـ الموافق [[13 سبتمبر]] [[1988]]م، وشملت هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلي المسجد من الناحية الغربية، والأستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلي -61 ألف م2 - استعاب عدد أكبر من المصلين ليصل إجمالي القدرة الأستيعابية للحرم المليون ونصفو نصف المليون مصلي . كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المأذن في وقتها 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنه .<ref>[http://embassies.mofa.gov.sa/sites/NewZealand/AR/AboutKingdom/KingdomAchievments/Pages/default.aspx موقع الخارجية السعودية - إنجازات المملكة لخدمة المسلميين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120070249/http://embassies.mofa.gov.sa/sites/NewZealand/AR/AboutKingdom/KingdomAchievments/Pages/default.aspx |date=20 يناير 2018}}</ref>
وأشتملت التوسعة علي إضافة مبني جديد إلي الحرم، يتكون من ثلاث أدوار بلأضافة إلي تهيئة السطح إستقبال الزيادات في الحج ومواسم العمرة، وكان الدور الأرضى بمساحة 18 ألف م2 بارتفاع 4 أمتار، والدور الأول بمساحة 20 ألف م2 بارتفاع 9 أمتار، ودور أول علوي بمساحة 189 ألف م2 بارتفاع 9 أمتار . وتم تزويد مبنى التوسعة بنظام تكييف، وأنشئت محطة تبريد مركزية لتلطيف الجو بالماء المبرد على بعد 450 متراً في منطقة [[أجياد]] ولا يؤثر في راحة وسلامة المصلين، وتتكون من ستة طوابق وتحتوي على أحدث الأجهزة (وحدات معالجة ومكينات سحب وضخ) وترتبط المحطة بالتوسعة بنفق تمتد داخله أنابيب الدفع السحب للمياه بقطر 1100ملم في الاتجاهين .وشملت التوسعة تجهيز الساحات الخارجية، ومنها الساحة المتبقية من جهة السوق الصغير، والساحة الواقعة شرقي المسعى بمساحة إجمالية تبلغ (85.800) م2 تكفي لاستيعاب (195.000) مصل. وتصبح بذلك مساحة المسجد الحرام شاملة مبنى المسجد بعد توسعته، والسطح، وكامل الساحات (356,000) م2 تتسع لحوالي (773,000) مصل في الأيام العادية، أما في أوقات الحج، والعمرة، ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصل.
كما يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيساً جديداً، و 18 مدخلاً عادياً، بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام الحالية، والبالغ عددها 3 مداخل رئيسة، و 27 مدخلاً عادياً، وقد روعي في التصميم إنشاء مدخلين جديدين للبدروم، إضافة إلى المداخل الأربعة الحالية.