مشروع أبولو-سايوز التجريبي: الفرق بين النسختين

كان لدى الأمريكيين أيضًا مخاوفهم الخاصة بشأن المركبات الفضائية السوفيتية. انتقد كريستوفر سي. كرافت، مدير مركز جونسون للفضاء، تصميم مركبة سويوز الفضائية قائلًا: «نحن نعتمد في ناسا على المكونات الزائدة - إذا فشلت إحدى الأدوات أثناء الرحلة، يمكن للطاقم استخدام غيرها لمحاولة مواصلة المهمة. مع ذلك، صُمم كل مكون في سويوز ليكون له وظيفة مُحددة؛ إذا فشل أحدها، سيتوجب على رواد الفضاء الهبوط في أسرع وقت ممكن.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Ezell|الأول1=Edward|الأخير2=Ezell|الأول2=Linda|عنوان=The Partnership: A History of the Apollo–Soyuz Test Project|تاريخ=1978|chapter=Foreword|chapter-url=http://www.hq.nasa.gov/pao/History/SP-4209/forwrd.htm|ناشر=NASA|مكان=Washington, D.C.|مسار=http://www.hq.nasa.gov/pao/History/SP-4209/toc.htm}} {{PD-notice| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200726071647/http://www.hq.nasa.gov/pao/History/SP-4209/toc.htm | تاريخ الأرشيف = 26 يوليو 2020 }}</ref> اعتمدت مركبة أبوللو أيضًا على قيادة رواد الفضاء إلى حد أكبر بكثير من سويوز». قام المهندسون الأمريكيون والسوفييت بتسوية خلافاتهم عن طريق الاتفاق على إرساء مركبة فضائية أمريكية وسوفيتية في اجتماعات حصلت بين يونيو وديسمبر 1971 في هيوستن وموسكو، بما في ذلك تصميم بيل كريسى لنظام الارتباط الخارجي الخنثوي (إيه بّي إيه إس) بين المركبتين ما يحول دون كون إحداها فعالةً والأخرى غير فعالة.<ref name="Battaglia">Debbora Battaglia, "Arresting Hospitality: the Case of the 'Handshake in Space'," Journal of the Royal Anthropological Institute vol. 18 issue 1 June 2012. pp. S76-S89</ref>