عبد الرحمن الوكيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
ط تدقيق وإزالة عبارات التفخيم، استبدل: رحمة الله ←، استبدل: . ← . (2)
سطر 49:
في عام [[1936]]م التحق ب[[جماعة أنصار السنة المحمدية]] بتزكية خاصة من السيدة [[نعمة صدقي]] صاحبة كتاب التبرج، حيث شارك بعدها في أعمال الجماعة المختلفة، إلى أن أصبح وكيلا أولا للجماعة، وزادت مكانته الخاصة عند الشيخ [[محمد حامد الفقي]]، وقد عرفه قراء [[مجلة الهدي النبوي]] بقدرته الفائقة على الإقناع، وإفحام خصومه من أصحاب الطرق وأهل الأهواء والفرق؛ من قأديانية وبهائية وغيرهم، من خلال سلسلة الأبحاث التي كان يحررها تحت عنوان "طواغيت" ولذلك لقبه قراء المجلة "بهادم الطواغيت"، مما عرضه ذلك للتحقيق أمام النيابة العامة بسبب شكاوى مشايخ الطرق [[صوفية|الصوفية]] ضده، التي رد عليها في كتابه "رسالة إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية" التي صدرت فيما بعد بعنوان "هذه هي الصوفية" وترجمت إلى اللغة الإندونسية.
 
كما توالت الردود أيضًا من [[أنصار السنة في السودان]] و برئاسة الشيخ [[محمد نسيب الرفاعي]]. انتدب للعمل ب[[المعهد العلمي بالرياض]] بصحبة الشيخ [[محمد بن عبد الوهاب]] ـ أحد المؤسسين الأوائل للجماعة عام [[1371 هـ]] [[1952]]م. بعد انتخاب الشيخ [[عبد الرزاق عفيفي]] رئيسًا عامًّا للجماعة عين الشيخ الوكيل نائبًا له في [[22 صفر]] [[1379 هـ]] [[27 أغسطس]] [[1959]]م، وبعد سفر الشيخ عبد الرزاق عفيفي إلى [[السعودية]] انتخب رئيسًا عامًا للجماعة في [[15 محرم]] [[1380 هـ]] الموافق [[9 يوليو]] [[1960]]م وانتخب الدكتور [[محمد خليل هراس]] نائبًا له. في عام [[1969]]م أدمجت [[الحكومة المصرية]] [[جماعة أنصار السنة المحمدية]] في [[الجمعية الشرعية]] لتجمد نشاطها، وبذلك توقفت [[مجلة الهدي النبوي]] التي كان يشغل الشيخ الوكيل رئاسة تحريرها. وفي تلك الأثناء انتدب الشيخ الوكيل للتدريس في كلية الشريعة ب[[مكة المكرمة]]، وظل يشغل وظيفة أستاذ للعقيدة بقسم الدراسات العليا إلى أن توفي رحمة الله .
 
== وفاته ==
توفي في [[22 جمادى الأولى]] [[1390 هـ]] الموافق [[1971]] م [[مكة|بمكة]] ودفن في الحجون مخلفًا تراثًا علميًّا ما بين التأليف والتحقيق يدل على مكانته العلمية العالية .
 
== المراجع والمصادر ==