انعكاس مغناطيسية الأرض: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت: تعريب V2.1 |
ط بوت:صيانة V4.2، أزال بذرة |
||
سطر 3:
الأحداث الانعكاسية عشوائية إحصائيًا. حدث 183 تقلبًا على مدار 83 مليون سنة الأخيرة، آخرها تقلب (برونيس-ماتوياما)، الذي حدث قبل 780 ألف سنة،<ref name="AT-20190811">{{استشهاد بخبر
|
|
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200711113856/https://arstechnica.com/science/2019/08/the-last-magnetic-pole-flip-saw-22000-years-of-weirdness/|تاريخ أرشيف=2020-07-11}}</ref> مع تقديرات متباينة على نطاق واسع لمدى سرعة حدوثه. قدرت المصادر الأخرى الوقت المُستغرق لإكمال التقلبات بنحو 7000 سنة لحدوث التقلبات الأربعة. اقترح كليمنت (2004)<ref name=":0">{{استشهاد بدورية محكمة|
رغم وجود فترات انعكس فيها المجال عالميًا (مثل انحراف لاشامب) مئات السنوات،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|
== التاريخ ==
في بداية القرن العشرين، كان الجيولوجيون مثل بيرنارد برونهيس أول من لاحظ أن مغنطة بعض الصخور البركانية معاكسة لاتجاه المجال الأرضي. نفذ موتونوري ماتياما التقدير الأولي للمدة الزمنية للتقلبات المغناطيسية في العشرينيات، ولاحظ أن تلك الصخور معكوسة المجال كانت جميعها في بداية العصر البليستوسيني أو أقدم. في هذا الوقت، كانت قطبية الأرض مفهومة بدرجة متوسطة، وأثارت احتمالية التقلبات اهتمامًا محدودًا.<ref name="Cox1973">{{استشهاد بكتاب|
بعد 3 عقود، أصبح مجال الأرض مفهومًا جيدًا، وتطورت النظريات واقترحت أن مجال الأرض ربما كان معكوسًا في الماضي البعيد. تضمنت معظم الأبحاث المختصة في علم المغنطة في أواخر الخمسينيات اختبارات عن تنقل الأقطاب [[نظرية الانجراف القاري|والانجراف القاري]]. ورغم اكتشاف أن بعض الصخور قد تعكس مجالها المغناطيسي حين تبرد، أصبح من الواضح أن معظم الصخور البركانية المغناطيسية احتفظت بمغناطيسيتها أثناء التبريد. في غياب الطرق الموثوقة لمعرفة العمر الدقيق للصخور، كان يُعتقد أن التقلبات حدثت تقريبًا كل مليون سنة.<ref name="Cox1973" /><ref name="Glen" />
سطر 23:
خلال الخمسينيات والستينيات، جُمعت المعلومات عن التغيرات في [[مغناطيسية أرضية|مجال الأرض المغناطيسي]] عمومًا بواسطة سفن البحث، لكن المسارات المعقدة للرحلات البحرية صعّب الربط بين البيانات الملاحية وقراءات المجال المغناطيسي. لكن برسم البيانات على الخريطة، بات من الواضح أن الخطوط المغناطيسية المنتظمة والمستمرة تظهر بوضوح في قاع البحر.<ref name="Cox1973" /><ref name="Glen" />
سنة 1963، قدم فريدريك فاين [[دراموند ماثيوز|ودورماند ماثيوز]] شرحًا مبسطًا باستخدام نظرية هاري هيس المتعلقة بالانتشار لأعماق البحر مع تحديد المقياس الزمني للانعكاسات: إن قاع البحر الجديد ممغنط في اتجاه مجال التدفق، ولهذا ينتج قاع البحر المنتشر من التلال المركزية أزواجًا من الخطوط المغناطيسية الموازية للحافة.<ref name="vine1963">{{استشهاد بدورية محكمة|
بدايةً من 1966، وجد لامونت ودوهيرتي عالما المرصد الجيولوجي أن المظهر المغناطيسي عبر [[سلسلة تلال المحيط الهادئ والقطب الجنوبي|سلسلة المحيط الهادي - أنتاركتيكا]] كان منتظمًا ومطابقًا [[أعراف منتصف الأطلسي|لسلسلة ريكيانز]] شمال المحيط الأطلسي. ووُجد نفس الشذوذ المغناطيسي في أكثر محيطات العالم، ما سمح بالتوصل إلى تقديرات لمعظم القشرة المحيطية.<ref name="Cox1973" /><ref name="Glen" />
سطر 30:
يمكن تسجيل تقلبات المجالات السابقة في المعادن المغناطيسية المتجمدة (أو الحديدية المغناطيسية للدقة) في الرواسب المدمجة والتدفقات البركانية على اليابسة.
لوحظ التسجيل الأخير لتقلبات المغنطة الارضية أولًا بواسطة مراقبة شذوذ الضربات المغناطيسية في عمق المحيط. صمم [[لورانس مورلي]] وفريدريك فاين [[دراموند ماثيوز|ودورماند ماثيوز]] ارتباطًا بانتشار عمق البحر في فرضية (مورلي-فاين-ماثيوز)،<ref name="vine1963" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|
ولأن قاع البحر لا يتجاوز عمره 180 مليون سنة، لا بد من استخدام طرق أخرى لفهم التقلبات القديمة. تحتوي معظم [[صخر رسوبي|الصخور الرسوبية]] كميات صغيرة من الحديد، الذي تأثر اتجاهه بالمجال المغناطيسي وقت تشكله. قد تحفظ هذه الصخور تسجيلًا للمجال إذا لم تمحُها التغيرات الكيميائية أو الفيزيائية أو البيولوجية لاحقًا.
سطر 37:
== قياس زمن قطبية المغنطة الأرضية ==
من طريق تحليل شذوذ مغنطة قاع البحر وتأريخ تسلسل التقلبات على الأرض، طور المختصون بعلم المغنطة مقياسًا قطبيًا مغناطيسيًا (GPTS). يتضمن المقياس الزمني الحالي 184 فاصلًا قطبيًا في آخر 83 مليون سنة (أي 183 تقلبًا).<ref name="Cande">{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.1029/94JB03098|
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180814153414/http://deeptow.whoi.edu:80/gpts.html|تاريخ أرشيف=2018-08-14}}</ref>
=== التغيرات المتكررة على امتداد الزمن ===
تغير معدل التقلبات في مجال الأرض المغناطيسي على نحو واسع بمرور الزمن. قبل 72 مليون سنة، تقلب المجال 5 مرات في مليون سنة. وقبل 54 مليون سنة، حدثت 10 تقلبات في غضون 4 ملايين سنة، وقبل 42 مليون سنة، حدث 17 تقلبًا في غضون 3 ملايين سنة. وقبل 24 مليون سنة، حدث 13 تقلبًا في غضون 3 ملايين سنة. وقبل 15 مليون سنة، حدث 51 تقلبًا في غضون 12 مليون سنة. وحدث تقلبان على مدار 50 ألف سنة. إضافةً إلى فترات طويلة خلت من أي تقلبات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|
=== التفوق الزمني ===
التفوق الزمني هو فترة زمنية (فاصل القطبي) تدوم 10 ملايين سنة على الأقل. من المؤكد حدوث تفوقين زمنيين على الأقل: العصر الطباشيري القياسي والكيامان. أما المرشح الثالث، الموييرو، فهو غير مؤكد. كان يُعتقد أن المنطقة الجوراسية الهادئة في التشوهات المغناطيسية للمحيط تمثل تفوقًا زمنيًا، لكنها تُعزى الآن إلى أسباب أخرى.
استمر العصر الطباشيري القياسي (يُسمى أيضًا التفوق الزمني للعصر الطباشيري) قرابة 40 مليون سنة، قبل نحو 120 إلى 83 مليون سنة، متضمنًا مراحل من فترات [[العصر الطباشيري]] من عصر التقسيم الأرضي عبر السانتونيان. انخفض تواتر التقلبات المغناطيسية بانتظام قبل هذا العصر، وبلغ أدنى نقطة (دون تقلبات) خلال الفترة بين العصر الطباشيري القياسي والحاضر، وازداد التواتر عمومًا ببطء.<ref name="Merrill">{{استشهاد بكتاب|
استمر انعكاس التفوق الزمني في الكيامان من أواخر [[العصر الفحمي]] إلى أواخر [[العصر البرمي|البرمي]] القديم، أي نحو 50 مليون سنة، قبل نحو 312 إلى 262 مليون سنة.<ref name="Merrill" /> كان المجال المغناطيسي معكوس القطبية. الاسم (كيامان) مشتق من قرية كياما الأسترالية، حيث وُجدت بعض الأدلة الجيولوجية الأولى للتفوق الزمني سنة 1925.<ref>{{استشهاد بكتاب|
ربما استضاف [[العصر الأوردوفيشي|الأوردوفيشي]] تفوقًا زمنيًا آخر، استمر أكثر من 20 مليون سنة (485 الى 463 مليون سنة). وُجد هذا التفوق الزمني المحتمل فقط في نهر موييرو شمال الدائرة القطبية في [[سيبيريا]]، لكن لا دليل على هذا التفوق الزمني في أي موقع آخر.<ref name="Pavlov">{{استشهاد بدورية محكمة|
بعض مناطق قاع المحيط الأقدم من 160 مليون سنة، لديها شذوذ مغناطيسي منخفض السعة يصعب تفسيره. وُجد على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، والساحل الشمالي الغربي من إفريقيا وغرب المحيط الهادي. اعتُقد سابقًا أنها تمثل تفوقًا زمنيًا وسميت المنطقة الجوراسية، لكن الشذوذ المغناطيسي وُجد على اليابسة في تلك الفترة. من المعروف أن المجال المغناطيسي الأرضي له كثافة منخفضة بين 130 و170 مليون سنة مضت، هذه المناطق من قاع المحيط منخفضة خصوصًا، ما يسبب ضعف الإشارة المغناطيسية بين قاع البحر وسطحه.<ref name="McElhinny" />
سطر 67:
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|علم الأحياء التطوري|الفيزياء|علم طبقات الأرض|علوم الأرض}}
[[تصنيف:انعكاس مغناطيسية الأرض|انعكاس مغناطيسية الأرض]]
[[تصنيف:باليومغناطيسية]]
[[تصنيف:فيزياء الأرض]]
|