الهجويري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏انظر أيضا: تعديل قالب مراجع
←‏انظر أيضا: تحرير/اضافة مصدر
سطر 42:
|الموقع الرسمي =
}}
'''أبو الحسن علي بن عثمان بن أبي علي الجلابي الهجويري الغزنوي''' ( نوفمبر 1009 - سبتمبر 1072 ) عالم و<nowiki/>[[متصوف]] [[فرس (مجموعة إثنية)|فارسي]]، صاحب كتاب [[كشف المحجوب للهجويري|كشف المحجوب]] الذي يعد من المصادر الأساسية في [[صوفية|التصوف]] وسجلٌ جامع للتيارات الدينية التي كانت سائدة في [[العالم الإسلامي]] في [[قرن 5 هـ|القرن الخامس الهجري]].<ref>{{Cite book|title=الكتاب الإلهي|date=|publisher=دار آفاق للنشر|author1=فريد الدين عطار|author2=|editor1=ملكة علي التركي|language=[[العربية]]|place=|first=|via=|العمل=}}</ref>
== خلفية ==
ولد في [[غزنة]] في اواخر القرن الرابع الهجري وتلقى علومه الأولى فيها، ثم بدأ في السفر والتجوال، وقابل كثيرًا من شيوخ الصوفية ولازمهم لفتراتٍ طويلة، واستقر أخيرًا في لاهور حيث توفي.أهم آثاره هو كتاب [[كشف المحجوب للهجويري|كشفُ المحجوب]] وهو مكتوبٌ [[اللغة الفارسية|باللغة الفارسية]]، كما يعد أحد أقدم الكتب الفارسية في [[التصوف الإسلامي]]. وقد قال [[محمد تقي بهار]] في كتابه سبك شناسي عن كشفُ المحجوب أنه ''{{اقتباس مضمن|كتاب نفيس قل أن يوجد له نظير في اللغة الفارسية}}''. وقد نقل محمود أحمد ماضي أبو العزائم الكتاب إلى [[اللغة العربية|العربية]] نقلاً عن الترجمة [[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]].<ref> إسماعيل البغدادي - هدية العارفين -ج1 ص 691 .</ref><ref>{{Cite book|title=كشف المحجوب|date=|publisher=(دار التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، 1976 م) مستودع الأصول الرقمية|author1=أبو العزائم محمود أحمد ماضي|author2=|editor1=|language=|place=|first=|via=|العمل=}}</ref>
سطر 49:
 
{{اقتباس خاص|فالفقیرُ ھو الذي لا یملك شیئًا قط، ولیس له خللٌ فی شیء، وھو لا یصیر غنیًا بوجود الأسباب، ولا محتاجا الی سبب بعدمھا، فوجود الأسباب و عدمھا لدی فقرہ سواء و ان یکن في العدم أکثر سعادۃ، فجائز أیضا، لأن المشایخ قالوا: کلما یکون الفقیر أضیق یدا یکون الحال أکثر فتحا علیه۔ فوجود المعلوم شؤم للفقیر، الی حد أنه لا یجعل أی شی ء فی قیدہ الا ویکون ھو أیضا فی القید بذلك القدر۔ فحیاۃ أحباب الحق مع الحق تکون بالألطاف الخفیة، والأسرار البھیة، لا بآلات الدنیا الغدارة، والدار الفجارة، فالمتاع مناع ون طریق الرضا.<ref>کشف المحجوب، باب الثانی، صفحة 216۔ مطبوعة مکتبة الاسکندریة، مصر، یونیو 1974</ref>|25px|25px|[[الهجويري]]}}
== انظر أيضاأيضًا ==
* [[معين الدين الجشتي]].
* [[نظام الدين أولياء]].
*[[كشف المحجوب للهجويري]].
==مراجع==
{{مراجع}}