يحيى بن زيد: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
غلام الأسمر (نقاش | مساهمات) إزالة تصنيف "هاشميون" (باستخدام المصناف الفوري) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2009}}
{{إسلام}}
== نسبه ==
وفاته : 125 هـ▼
== صفته ==
كتب يوسف بن عمر إلى عامله نصر بن سَيَّار على خراسان يطلبه، فذكر له حليته وقال: " هو: قطط الشَّعْر حَسَن اللحية حين استوت لحيته ". وكان
▲كتب يوسف بن عمر إلى عامله نصر بن سَيَّار على خراسان يطلبه، فذكر له حليته وقال: " هو: قطط الشَّعْر حَسَن اللحية حين استوت لحيته ". وكان عليه السلام مثل أبيه صلوات اللّه عليهما في الشجاعة وقوة القلب ومبارزة الأبطال، وله مقامات مشهورة بخراسان أيام ظهوره بها في حروبه من قتل الشجعان الذين بارزوه، والنِّكَايَةِ في الأعداء الذين قاتلوه.
== ذكر بيعته ==
قد كان [[زيد بن علي]]
وكتب يوسف بن عمر يطلبه إلى نصر بن سيار، فكتب نصر إلى عامله عقيل بن معقل الليثي عامله على (بلخ) يطلبه، فذكر له أنَّه في دار
وكتب يوسف إلى [[الوليد بن يزيد]] بذلك، فكتب الوليد يأمره بالإفراج عنه وترك التعرض له ولأصحابه، فكتب يوسف إلى نصر بما أمره به، فدعاه نصر وحَلَّ قيده، وقال له: لا تثير الفتنة، فقال له
فخرج من عنده وجاء إلى (بيهق) وأظهر الدعوة هناك، وبايعه فيها سبعون رجلا، واجتمع إليه نفر، فكتب نصر بن سيار إلى عمرو بن زُرَارة بقتاله وكتب إلى قيس بن عباد عامل (سرخس)، وإلى الحسن بن زيد عامل (طوس) بالانضمام إليه، فاجتمعوا وبلغ القوم زهاء عشرة آلاف، وخرج يحيى بن زيد {{رضي
في حوالي سنة 120
إلاّ أن قريش بن حريش خَشِيَ على والده من الهلاك، فقام بتسليم يحيى وأصحابه إلى عقيل، فحبسه نصر بن سيّار في قلعة مرو. ثمّ إنه طلب من الوليد أن يعفو عنه، فوصل نصر بن سيار أمر الوليد بإطلاقه، فأكرمه بألفَي درهم، وبغلَين، واسترضاه (وعلى قول اليعقوبي:
▲في حوالي سنة 120 هجرية، اتسع نفوذ دعاة بني العباس في خراسان ضد السلطة الأموية. وكان الامام يحيى بن زيد الشهيد قد خرج أيضاً على الأمويين. وكان والده زيد الشهيد قد قُتل على يد الأمويين، فقصد [[خراسان]] واختفى في منزل حُريش بن عمرو في بَلْخ، وكان الحاكم الأموي آنذاك هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم.
▲فما كان منه انه في عام 125 الهجريّة بعث إلى عامله على خراسان نَصر بن سيّار أنّ الامام يحيى بن زيد في منزل حريش في بَلخ. فأمر نصر بن سيّار عقيلَ بن مَعقِل العِجلَيّ والي بلخ أن يقبض على يحيى، فأتى عقيل العِجليّ بحريش وجَلَده ستّمائة جَلدة، ولكنه لم يَشِ بمكان يحيى.
▲إلاّ أن قريش بن حريش خَشِيَ على والده من الهلاك، فقام بتسليم يحيى وأصحابه إلى عقيل، فحبسه نصر بن سيّار في قلعة مرو. ثمّ إنه طلب من الوليد أن يعفو عنه، فوصل نصر بن سيار أمر الوليد بإطلاقه، فأكرمه بألفَي درهم، وبغلَين، واسترضاه (وعلى قول اليعقوبي: إنالامام يحيى فرّ من السجن).
ترك الامام يحيى بلخ، قاصداً سَرخس وبَيْهق، والتحَمَ في معركةٍ بسبعين نفراً من أصحابه مع عمرو بن زُرارةَ الوالي الأموي على نيسابور، الذي واجهه بجيش تعداده ألف مقاتل.
لم يشترك الخراسانيون في المعركة، وانهزم جيش عمرو، وقُتل عمرو نفسه في المعركة. وتوجّه الامام يحيى بن زيد إلى هَرات وسرَخس وبارغيس. ولأنّ سَلَم بن أحوَز الهلالي قائد جيش نصر بن سيّار كان في ذلك الوقت يتعقّبه، فإن يحيى وأصحابه قصدوا جَوْزَجان، وهناك التحم الطرفان في معركة في قرية أرغوي ( تعرف اليوم بقراغوي ) في جَوزَجان، وقُتل الامام يحيى على يد سَورَة بن محمد في شهر شعبان عام 125 الهجري.
== أولاده ==
الذي أجمع عليه أصحاب الأنساب من الطالبيين وغيرهم أنَّه وَلَدَ: أم الحسن، وهي حَسَنَة، وأمها مَحَبَّة بنت عمر بن علي بن الحسين، وقال غيرهم: له أحمد، والحسن، والحسين، درجوا وهم صغار، وأم الحسين درجت صغيرة، وأجمعوا على أن لا بقية ليحيى عليه السلام وأن ولده انقرضوا
== المصادر ==
▲-الإفـَـادَةفي تاريخ الأئمة السادة للإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين بن هارون الهاروني الحسني
http://hamidaddin.net/ebooks
السطر 51 ⟵ 42:
[[تصنيف:حسينيون]]
[[تصنيف:علماء دين مسلمون]]
[[تصنيف:مواليد 107 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 125 هـ]]
[[th:ยะฮฺยา บินเซด]]
|