سعدي الشيرازي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 78:
ترك الشيرازي ديواناً صغيراً بالعربية؛ قوامه 35 قصيدة و[[غزل (شعر)|غزلاً]] ومقطعة، في 374 بيتاً، وهذا عدا عما في دواوينه الشعرية الفارسية، من شعر عربي.<ref name="حسين">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=علي محفوظ|الأول1=حسين |وصلة مؤلف1= |عنوان=متنبي إيران في الشام|صحيفة=مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق|تاريخ=رجب 1379 هـ / كانون الثاني 1960 م |العدد=2|صفحة=260|مسار=https://archive.org/stream/lis-mmaad/mmlad35#page/n259/mode/2up|مكان=دمشق| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160531012701/https://archive.org/stream/lis-mmaad/mmlad35 | تاريخ أرشيف = 31 مايو 2016 }}</ref> كما جمع في بعض أشعاره بين الفارسية والعربية.<ref name="مهدي">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=صباح عبد الكريم مهدي |الأول1= |عنوان= النظم بالعربية خلال الشعر الفارسي |صحيفة=مجلة دراسات إيرانية |تاريخ=آب 2011 م|العدد=14|صفحة=صفحة 151|مسار= http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=61674|ناشر=[[جامعة البصرة]]|issn=22232354|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161115042541/http://www.iasj.net:80/iasj?func=fulltext|تاريخ أرشيف=2016-11-15}}</ref> ومن قصائده العربية، رثاء [[بغداد|لبغداد]] والتي عاصر سقوطها [[سقوط بغداد (1258)|بيد المغول]] سنة 656 هـ، ومطلعها<ref name="مرثية">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=دلال هاشم كريم ومحمود ياسين خلف |الأول1= |عنوان= مرثية سعدي الشيرازي لمدينة بغداد قراءة نقدية |صحيفة=مجلة كلية الاداب|تاريخ=2011 م|العدد=97|صفحة=صفحة 344|مسار= http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=72685|ناشر=[[جامعة بغداد]]|issn=1994473X|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161115042541/http://www.iasj.net:80/iasj?func=fulltext|تاريخ أرشيف=2016-11-15}}</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''حبَستُ بجَفنَيَ المدامِعَ لا تجري'''|'''فَلَمّا طَغى الماءُ استطالَ على السكرِ'''}}
{{بيت|'''نسيمُ صبا بغدادَ بعد خرابها'''|'''تمَنَّيتُ لو كانت تَمُرُّ على قبري'''}}
{{نهاية قصيدة}}
كما نُسبت إليه الأبيات التالية<ref name="القرني">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=القرني|الأول1=عائض|وصلة مؤلف1=عائض القرني|عنوان=لا تحزن|تاريخ=2009 م|ناشر=مكتبة العبيكان|مكان=الرياض|الرقم المعياري=9960401227|صفحة=340-341|إصدار=الرابعة}}</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''قال لي المحبوبُ لَّما زرتُهُ'''|'''مَنْ ببابي قلتُ بالباب أنَا'''}}
{{بيت|'''قال لي أخطأتَ تعريفَ الهوى'''|'''حينما فرَّقتَ فيه بَيْنَنَا'''}}
{{بيت|'''ومضى عامٌ فلمَّا جئتُهُ'''|'''أطرُقُ البابَ عليه مُوهِنَا'''}}
{{بيت|'''قال لي مَنْ أنت قلتُ انْظُرْ فما'''|'''ثَمَْ إلاَّ أنت بالباب هُنَا'''}}
{{بيت|'''قال لي أحسنتَ تعريفَ الهوى'''|'''وَعَرَفْتَ [[حب|الحُبَّ]] فادْخُلْ يا أنَا'''}}
{{نهاية قصيدة}}
وأخرى مطلعها<ref>[https://books.google.co.uk/books?id=gwZGCwAAQBAJ&lpg=PP1&pg=PT46#v=onepage&q&f=false مملكة البيان]; عائض القرني; دار ابن حزم ص 41 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191221203149/https://books.google.co.uk/books?id=gwZGCwAAQBAJ&lpg=PP1&pg=PT46 |date=21 ديسمبر 2019}}</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''بكت عيني غداة البين دمعاً'''|'''وأخرى بالبكا بخلت علينا'''}}
{{بيت|'''فعاقبت التي بالدمع ضنت'''|'''بأن أغمضتها يوم التقينا'''}}
{{بيت|'''وجازيت التي بالدمع جادت'''|'''بأن أسعدتها بالوصل حينا'''}}
{{نهاية قصيدة}}
يقول عباس الخليلي النجفي أن الشيرازي {{اقتباس مضمن|كان يحب العرب كثيرا ويفضلهم على جميع الامم حتى على قومه ... و[[أبو قاسم الفردوسي|الفردوسي]] على الضد منه كان عدو العربية وخصم العرب فلا تجد في نظمه وهو ستون ألف بيتا الا عشرات الكلمات العربية.}}<ref name="النجفي">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=الخليلي النجفي |الأول1=عباس |وصلة مؤلف1= |عنوان=سعدي شاعر الفرس الكبير |صحيفة= [[المقتطف (مجلة)|المقتطف]] |تاريخ=يونيو/حزيران 1924 م - شوال 1342 هـ |العدد= الجزء الأول من المجلد الخامس والستين |صفحة=26 |مسار=http://archive.sakhr.com.eg/preview.aspx?PID=952952&ISSUEID=9477 |مكان=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141109151216/http://archive.sakhr.com.eg/preview.aspx?PID=952952&ISSUEID=9477 | تاريخ أرشيف = 9 نوفمبر 2014 }}</ref>