تأسست '''الدولةالكثيريةالـدولـة الـگـثـيـريـة ''' في عام 1379م وكانت تحكم كامل أراضي [[إقليم حضرموت]] التارخية من ظفار شرقاً إلى شرورة بالربع الخالي شمالاً وإلى عين بامعبد جنوباً، وتصدت للاحتلال [[الإمبراطورية البرتغالية|البرتغالي]] عندما حاول احتلال سواحلها وكانت توصف بأنها من أقوى الدول عسكرياعسكريًا في شبه الجزيرة العربية حيث سطع نجمها في 1824م، وفي فتراتها الأخيرة فقدت قوتها العسكرية حتى تقلص حكمها على الجزء الشمالي من أراضي [[حضرموت]]، فيما كانت [[الدولة القعيطية]] تحكم الجزء الساحلي وتتوسع داخلياً بدعم من البريطانيين، شرقاً لصالح و[[سلطنة المهرة|الدولة المهرية]] و[[الإمبراطورية العمانية]].
على مر التاريخ حكمت الدولةالـدولـة الكثيريةالـگـثـيـريـة رقعة كبير من [[إقليم حضرموت]] إلا أنها فقدت الكثير من قوتها في القرن 19 لصالح منافستها [[الدولة القعيطية]] بدعم من الإنجليز، وخسرت المناطق الشرقية لصالح [[الإمبراطورية العمانية]] و[[سلطنة المهرة]] في نهاية المطاف اقتصرت سلطة الدولة الكثيرية على شمال [[إقليم حضرموت]].
تأسست الدولةالـدولـة الكثيريةالـگـثـيـريـة في عام 1379م على يد أبناء الشيخ جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير الأول، وهم " يماني ومدرك وعمر بن جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير " بعد صراع مع أهل هينن وغيرهم من أسرة آل أحمد بن يماني واسرة آل الصبرات، في هذه الفترة كانت ولادة المؤسس الفعلي للدولة "علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري " وهو أول من حول قبيلة آل كثيرگـثـيـر إلى دولة منظمة وهو أول سلاطينها.
في عام 1411م قرر السلطان علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري الاستيلاء على [[ظفار (محافظة)|ظفار]] وقد وقف معه كافة علماء حضرموت في تلك الفترة، واستولى عليها.
انضمت الدولةالـدولـة الكثيريةالـگـثـيـريـة مجبرة في منتصف الخمسينيات إلى [[اتحاد الجنوب العربي]] وهو اتحاد اقامته [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] بعد أن تحالفت [[الدولة القعيطية]] مع المستعمر البريطاني لتضم الدول التي استعمرتها في جنوب اليمن في اتحاد فيدرالي واحد لردع الحركات الثورية والقومية في ذلك الوقت، كما واستمر ذلك الحال حتى عام [[1967]]م عندما قام الثوار القوميين بتفكيك [[اتحاد الجنوب العربي]] وانقلابهم على السلاطين وطرد المستعمرين وضم حضرموت وبقية السلطنات إلى دولة جمهورية واحدة وهي [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية|جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية]] إيمانا منهم بالقومية العربية والانتماء اليمني متأملين نجاح ثورة 26 سبتمبر [[1962]] في شمال البلاد
