14٬745٬295
تعديل
(تدقيق، استبدل: أطال الله عمره ← ، المرحوم ← (4)، رحمه الله ←، استبدل: ← (5)، ← (2)، ، ← ، (10)) |
ط (بوت:تدقيق إملائي V1.7) |
||
| تعليق = شعار العذاورة
| تعداد = 850.000 نسمة تقريبا
| منطقة = {{علم الجزائر}} (بالولايات [[المدية]]، [[المسيلة]]، [[البويرة]]، [[الجلفة]]، [[الجزائر العاصمة]])
| لغة = [[لغة عربية]] ([[لهجة جزائرية]])
| دين = [[إسلام]] [[أهل السنة والجماعة|سني، المذهب المالكي]]
'''اللهجة والعادات'''
عرش العذاوره لهجته وعاداته مثل اعراش بسكره ومقره
-ما أكثر العربان حين تعدٌهم ولكنّهم في النّائبات قليل-
الشلالة منطقة خرجت من عمق التاريخ الإنساني، هي لوحة من التضاريس ومن الإضافات الإنسانية الرائعة، تركت أثارا ومعالم وشخوصا إنسانية. لتصبح موقعا جغرافيا سجله التأريخ. هذه القرون من التاريخ ومن الحضارة ومن الأسماء ومن الفعاليات والطاقات والعبقريات كانت إحالات من الإضافات الاسمية ومن الأعلام التاريخية الذين استوطنوا هذا الخزان الحضاري والحيوي وكانوا فعلا من النماذج الإنسانية والروحية والعلمية لفضاء منطقة الشلالة.
في هذا الواقع الضارب في عمق التاريخ الإنساني، في واقع له من العطاءات التاريخية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية ما يجعل المنطقة تستحضر كل درجات الوعي والحضور الذي طبع معالمها طيلة القرون الماضية. قرون من التاريخ والمعالم والإحالات الجميلة التي سكنت عقول أهل المنطقة ممن تركوا بصماتهم عبر فضائها، فأعلام المنطقة وعلماؤها هم الذين كانوا حراس هذا الإقليم إبان الاحتلال، وساهموا بقدر كبير في تنوير الحركة الثقافية بمنطقة العذاورة فالشيخ محمد شرقي والشيخ عمر فرقاني والشيخ عمرالعرباوي عضو جمعية العلماء والشيخ طاهري بن سيدي النذير والشيخ محمد الخيذراوي، والشهيد الرائد بولبداوي المختار،
== الجانب الثقافي عند العذاورة ==
'''فترة ما قبل الاحتلال الروماني''':
لم نتمكن من الحصول على أية معلومة عن الأزمنة السابقة للاحتلال الروماني، غير أن السكان أو الشعوب التي كانت تقطن البلاد تركت آثارا وبصمات تدل على وجودها، هذه الآثار نراها في الأكوام الكثيرة من الحجارة غير المصقولة ولكنها بطبيعة الحال جمعت بيد الإنسان.و نجدها في كثير من الأحيان على قمم التلال، في الممرات (الفجاج) أو في مرتفعات تفصل بين
تبدو هذه الأكوام التي ينبغي ألا تخلط بأرجام العرب كقبور تعود إلى عهود ما قبل التاريخ.
نشاهد بالفعل، في غالب الأحيان في وسط هذه المعالم، صخورا ذات أبعاد كبيرة منصبة عموديا وترسم قبرا مستطيل الشكل.
لا يعرف الأهالي شيئا عن هذه المعالم التي يسمونها "الحجر القديم".غير أنه يعتقد لو أن هذه المعالم بنيت من طرف أجدادهم العرب فإن السيرة لا تنساها بالكامل.
إن عدد هذه المعالم كبير جدا ونجدها في الجنوب أكثر مما نجدها في التل(الشمال)،
'''الفترة الرومانية(الاحتلال الروماني):'''
في القرن الثالث للميلاد كانت أوزيا مستوطنة رومانية مزدهرة وغنية كما تبين ذلك العديد من الكتابات المنقوشة على الحجر.
و في هذه
توجد هذه الأطلال في مجموعها على خط يمتد من الشرق إلى الغرب وبالتوازي مع الخط الذي توجد فيه المدينتان المهمتان:أومال(اوزيا)وسور جواب.(رابيديRapidi).
و لكنه من المستحيل أن ننسب إلى أبعد من ذلك التاريخ أصل عشائر العذاورة، وهو فضلا عن ذلك أصل غامض.
في كتاب العبر (البربر)لابن خلدون (المقدمة ص 47و49تقديم دو سلان)نجد أن ابن خلدون نفسه شغل
غير أنه ليس بحوزتنا أية وثيقة تسمح لنا بأن نعرف بدقة أسماء وأصول السكان الذين كانوا، في تلك الفترة، يسكنون سهل وادي اللحم والنواحي المجاورة له.
إن الغياب الكامل للوثائق وقلة الدقة الذي تتميز به التقاليد المحلية، والتي هي زيادة على ذلك شديدة الغموض، تجعل من المستحيل، في الوقت الراهن، كتابة تاريخ الحكم التركي في ناحية ديرة والحوض الأعلى للحضنة.
نعرف أنه كان للأتراك بأي في المدية
في تلك الفترة كانت السلامات وهي جزء من عريب مستقرة في واد المعمورة على أراض تابعة للبايلك تشكل جزءا من نفس الوطن.
أما أولاد سيدي هجرس الذين كانوا مرتبطين بسكان الحضنة
في منطقة أومال (سورا لغزلان) نصب الأتراك نوبتين تضم كل واحدة منهما "زفارتين" وتتكون كل" زفارة "من 23 رجلا.
النوبة الثانية كانت متمركزة في جبل ديرة أي في المكان الذي توجد به مدينة أومال حاليا (...).
في عام 1830 كان بأي التيطري هو مصطفى بومزراق وكانت ديرة تابعة له.قام هذا الباي بعدة جولات في دائرة أومال وعلى الخصوص في العذاورة.و يتحدث الأهالي المعاصرون عن الحملات التركية في بلادهم ولكن لا يستطيعون ذكر التواريخ، ولو بالتقريب.و يجهلون أسماء البايات، وقادة العسكر (الخ)و لا يتحدثون عن اللقاءات التي يختصون فيها
وفي الأخير، حسب رواية غير مؤكدة، جرت معركة بين الأتراك والعرب في المكان المسمى ذراع عريب في أولاد سيدي هجرس.
في
كان الحكم التركي هشا على الدوام في سهل واد اللحم، إذ كانت القبائل العربية هناك تتمتع باستقلال شبه تام، غير أنها كانت تدفع الضريبة عندما تأتي الطوابير التركية إلى الناحية.
|